ch: one

8.9K 284 60
                                    

"لم يمضي اسبوع واحد على عودتك وتريد المغادرة مرة اخرى، لم لا تخبرني ما قصه مشاكل الشركة هذه التي لا تنتهي؟". تحدث رجل عجوز وضرب عكازته في الارض غضباً

.

في قاعة واسعه تم وضع مائدة طعام طويلة جلس حولها العديد من الاشخاص، الذين نظروا بقلق نحو الرجل العجوز الذي استمر بالتذمر والصراخ حول سفر ابنه المتكرر بحجة'حدثت مشكله في الشركة'.

.

" أبي، أعدك ان هذه اخر مرة اسافر فيها، حسناً؟ " تحدث رجل في منتصف الاربعين من عمره بهدوء.

.

بجانبه جلست زوجته "سيلين".  التي كانت عابسة منذ اعلان زوجها بسفره.

.

قلبها لم يعد يشعر بالراحه، سفر زوجها الدائم جعل الكثير من الشكوك تدور في عقلها وتثقل صدرها.

.

هل لديه امرأه غيرها؟ هل يعقل انه يقوم بخيانتها؟

.

ورغم انها لم تشعر بأي شيء غريب بزوجها فهو ما زال يعاملها كما كان يعاملها في اول ايام زواجهم، الا ان الشكوك قد استقرت بعقلها بالفعل.

.

" اذاً، خذني معك فيليب ". لم تستطع سوى ان تنطق بهذا.

.

لن تسمح لزوجها بالسفر وحده، ليس بعد الان!

.

التفت جميع من في الطاولة اليها مرتبكين، كان ابنيها ينظران بعدم فهم لوالدتهما وحديثها المفاجئ.

.

عبس فيليب وتحدث:
.

" لن تذهبي لاي مكان، ستبقين هنا عندما انتهي من عملي سأعود ولن اغادر بعد الان. ".

.

" انا ارفض ذهابك وحدك، سأذهب معك اينما تذهب ".

.

غضب فيليب وتحدث بصوت يتخلله الغضب:

.

" لقد قلت لن تذهبي لاي مكان، سأذهب للعمل وعند انتهاء اعمالي سأعود ما الداعي لذهابك ".

.

بسماع كلماته، ارادت سيلين الرد لكن يد ابنها الاكبر الذي امسك بيدها وتحدث بخفوت مهدءاً اياها جعلها تبتلع الكلمات التي ارادت الافصاح بها وامأت برأسها موافقه.

.

حينها، غادر فيليب تاركاً صحنه مملوء بالطعام دون لمسه.

.

*****

في احد الفلل الضخمه، حيث احاط بها حراس من جميع الجهات.

The last snowfall comes to me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن