.
مؤلم ـ!
.
شعر بجميع اعضاء جسده تنبض من الالم، وخفق قلبه بقوة. كانت عيناه ثقيله لدرجة انه حاول فتحهما لكن لم يستطع.
.لكنه شعر بشخص ما يحمله ، تشبث به غريزياً وحاول فتح عينيه مرة اخرى.
.حينها فتح عيناه الضبابية حيث كان جسده يتم حمله من قبل شخص ما لكنه لم يستطع رؤيته لان رؤيته كانت مشوشه بالفعل كما ان جسده كان يصرخ من الالم.
.
لكنه كان طفلاً مثابراً، حيث اغمض عيناه مرة اخرى وفتحهما محاولة منه تخفيف الضباب حول عينيه.
.بعد اغلاق عينيه وفتحهما عده مرات توضحت رؤيته قليلاً حيث لاحظ شكل الشخص الذي كان يحمله.
.شعر اشقر وعيون خضراء بارده، انف مستقيم وبشرة بيضاء شاحبه.
.
كان شخص يعرفه جيداً، شخصاً لم يحبه ابداً.
.شقيق والدته.
.
لاحظ الشاب استيقاظ الطفل حيث نظر اليه بسخريه وتحدث ببرود:
.
"أرى انك استيقظت، ايها الوغد الصغير.".
.
انزل الطفل بقسوة ونظر اليه وهو يتحدث:
.
"أبي اجبرني على حمل قذر مثلك، تسك عندما تنتهي فائدتك ساتأكد من قتلك بنفسي".
.
ورغم الكلمات التي قد يجدها الاطفال في عمر الصغير قاسية او حتى مخيفه فأن الصغير لم يتزحزح ونظر ببرود نحو شقيق والدته وتحدث:
.
"هل انتهيت.؟ انا متعب اريد العودة لأمي".
.
ضحك الشاب والذي كان يدعى ماركوس بصوت عالي صوت ضحكاته كانت تملئ الرواق حتى نهايته، ومع انتهاء موجه الضحك الجنونيه حدق ماركوس بالطفل بسخرية وتحدث:
.
"تريد الذهاب لوالدتك ها؟ حسناً لنذهب معاً بما انني اشتقت لشقيقتي كثيراً ".
.
عبس الطفل، لكنه يعلم ان خاله المجنون لن يتراجع لذلك تبعه بصمت. رغم ان جسده كان منهك وكانت انفاسه حارقة كما ان عيناه كانت تحرقه طالبه منه ان يغلقها فقط.
.بوضع يده على الجدار، أتك الطفل عليه واستخدمه كدعم للوصول لجناح والدته والمكان الذي عاش به طوال سبع سنين.
.
بعد دقائق عديده من السير في ذلك القصر الكبير والذي كان يشبه احد القصور الملكية في العصور الاوربية بتقنيات متقدمه واثاث انيق وصل كلاهما حيث كان هنالك باب خشبي كبير.
.
أنت تقرأ
The last snowfall comes to me
Fantasyكارلوس الابن الغير شرعي لأحد اغنى واشهر العوائل مخفي عن انظار الجميع لا احد يعلم بوجوده سوى والده الذي يستمر بتربيته بقسوة. . ومع ذلك حياة كارلوس تنقلب رأسا على عقب بعد اتخاذ والد كارلوس قراراً سيقرر مصير الجميع دون علمه حتى. . تابع معي لتعرف ا...