Ch:eleven

3.9K 303 62
                                    

.

مؤلم ـ!

.

شعر بجميع اعضاء جسده تنبض من الالم، وخفق قلبه بقوة. كانت عيناه ثقيله لدرجة انه حاول فتحهما لكن لم يستطع.
.

لكنه شعر بشخص ما يحمله ، تشبث به غريزياً وحاول فتح عينيه مرة اخرى.
.

حينها فتح عيناه الضبابية حيث كان جسده يتم حمله من قبل شخص ما لكنه لم يستطع رؤيته لان رؤيته كانت مشوشه بالفعل كما ان جسده كان يصرخ من الالم.

.

لكنه كان طفلاً مثابراً، حيث اغمض عيناه مرة اخرى وفتحهما محاولة منه تخفيف الضباب حول عينيه.
.

بعد اغلاق عينيه وفتحهما عده مرات توضحت رؤيته قليلاً حيث لاحظ شكل الشخص الذي كان يحمله.
.

شعر اشقر وعيون خضراء بارده، انف مستقيم وبشرة بيضاء شاحبه.

.

كان شخص يعرفه جيداً، شخصاً لم يحبه ابداً.
.

شقيق والدته.

.

لاحظ الشاب استيقاظ الطفل حيث نظر اليه بسخريه وتحدث ببرود:

.

"أرى انك استيقظت، ايها الوغد الصغير.".

.

انزل الطفل بقسوة ونظر اليه وهو يتحدث:

.

"أبي اجبرني على حمل قذر مثلك، تسك عندما تنتهي فائدتك ساتأكد من قتلك بنفسي".

.

ورغم الكلمات التي قد يجدها الاطفال في عمر الصغير قاسية او حتى مخيفه فأن الصغير لم يتزحزح ونظر ببرود نحو شقيق والدته وتحدث:

.

"هل انتهيت.؟ انا متعب اريد العودة لأمي".

.

ضحك الشاب والذي كان يدعى ماركوس بصوت عالي صوت ضحكاته كانت تملئ الرواق حتى نهايته، ومع انتهاء موجه الضحك الجنونيه حدق ماركوس بالطفل بسخرية وتحدث:

.

"تريد الذهاب لوالدتك ها؟ حسناً لنذهب معاً بما انني اشتقت لشقيقتي كثيراً ".

.

عبس الطفل، لكنه يعلم ان خاله المجنون لن يتراجع لذلك تبعه بصمت. رغم ان جسده كان منهك وكانت انفاسه حارقة كما ان عيناه كانت تحرقه طالبه منه ان يغلقها فقط.
.

بوضع يده على الجدار، أتك الطفل عليه واستخدمه كدعم للوصول لجناح والدته والمكان الذي عاش به طوال سبع سنين.

.

بعد دقائق عديده من السير في ذلك القصر الكبير والذي كان يشبه احد القصور الملكية في العصور الاوربية بتقنيات متقدمه واثاث انيق وصل كلاهما حيث كان هنالك باب خشبي كبير.
.

The last snowfall comes to me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن