Ch: Sixteen

3.9K 326 105
                                    

.

" حفيدي الثمين..". تحدث رجل متوسط العمر وسيم وحدقت عينيه الزرقاء بطفل صغير لا يتجاوز السادسة من العمر.

.

ابتسم الطفل  غير قادراً على فهم المعنى الضمني لما يقصده  وذهب لعناق جده، الذي حمله وبأبتسامه تحدث :

.

" تعال معي، سيأخذك جدك لمكان ممتع".

.

ومع ذلك، تقدمت امرأه وانتزعت الطفل منه وعانقته بأيدي مرتجفه وصرخت :

.

" لن تأخذه لاي مكان.. ابتعد عنه".

.

عبس الرجل كما لو انه لا يمتلك القدرة على التحكم في نفاذ صبره ونظر لحراسه الذين فهموا نظرته واقتربوا من المرأه حيث انتزعوا الطفل بقوة.

.

" امي..". صرخ الطفل وهو يضرب بالشخص الذي امسك به.

.

لكن في النهاية. كان طفلاً صغيراً حيث تم امساكه بسهولة وضرباته كانت مجرد دغدغه لا تؤثر عليهم.

.

برؤية ان والدته قد تم امساكها من قبل شخص اخر محاولا منعها من التقدم نحوه زادت مقاومته للشخص الحمله.

.

ومع ذلك، في النهاية تم اخذه من احضان والدته حيث قاموا بقفل باب غرفة والدته وجروه لجده الذي نظر لكل شيء كما لو انه يشاهد مسرحيه هزليه.

.

برؤية الطفل الذي لا يزال يقاوم الشخص الذي امسكه اقترب الجد منه وتحدث :

.

" كارلوس، لا تقلق كل شيء بخير سنعود بعد قليل معاً لرؤية والدتك هي فقط تقوم بتعظيم الامور".

.

نظر الطفل بشك لجده وسأل :

.

"حقاً..؟".

.

اومأ الرجل برأسه وسار امامه بينما تم حمله من قبل شخص رغم انه اخبره بان بأستطاعته السير وحده الا ان الشخص تظاهر بعدم سماعه.

.

في ذلك الوقت، تم ادخال الطفل لغرفة بيضاء في وسطها سرير.

.

وضع الحارس الطفل على السرير برفق وخرج حيث لم يتبقى سواهما.

.

اقترب الجد منه، وتحدث وهو يداعب شعره :

.

" كارلوس، بما انك تبلغ الان السادسه عليك اجراء بعض التحاليل انها من اجل صحتك حسنا؟". بأبتسامه جعلت جسد الطفل يقشعر انهى الرجل حديثه حيث دخل رجل اخر.

The last snowfall comes to me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن