بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
*كل عادة وقبل لا نبدأ، هالرواية نقيةةةةة! بروماااانس! اخووويه! تشوفون هالثلاث كلِمات؟ خلها معاكُم طول الرواية عشاني ما ابغا اخذ ذنوب مَن احد وشكراً <3 )
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
كنت قاعد انا و رشيد نسولف بسواليف مُختلفة الين ما دخل الأستاذ واضطرينا انَ حِنا نسكت!
ناظرنا حقه ولقيناه يبتسم، كانت ابتسامته حلوة أصلاً هو شكلة أستاذ حلو، رحت لـَ مشاري وقعدت قباله
وبغيت اسولف ولَكِني سكتت بمُجرد ما ابصرت مَلامح وجهه! شفيه؟ خايف مرعوب متوتر؟
"مشاري شفيك؟"
تكلمت احاول اني اخليه حتى ينبته لي لأني يوم اني قعدت قباله ما يناظرني!
قرب منا الأستاذ وهو تراجع لـِ ورا لدرجة انه طاح مَن الكرسي، توجهت له بسرعة ولَكِنه بعدني بقوله
"وخرو عَني!وخروا!! محد يقرب مَني!"
رفعت حاجبي باستغراب على كلامه! ليش ما يبغانا نقرب؟
اسكت كِل الي بالصف والعيون اتجهت له، كان الصف هدوء ما ينسمع فيه إلا صوت انفاس مشاري السريعة والمُضطرِبة، مَن كثر ما هو كان يتنفس بسرعة كان صوته عالي!
قربت مَنه ومسكت كتفه لَكنه قال وهو يرفس برجوله
"شتبغون مَني؟ بعدوا اقولكُم!! انا ما سويت شيء، خلاص عاد!!"
بعدت عَنه، بينما هو توه على نفس حاله وقاعد يتمتم بِكلماته الغريبة هذه! قرب الأستاذ مَنه الين ما صار واقف قباله وانحنى عشان يوصل لـَ مُستواه لَكِن لقينا مشاري طايح على الأرض، بـِ معنى انه أُغمى عليه!
صراحة مدري وش السبب الي خلاه يصير زي كِذا؟ ولَكن الآن مهو وقت للأستغراب!
شاله الأستاذ بسرعة ولأنه خفيف شاله بِسُهولة، رحت وراه انا و رشيد ونزلنا تحت عند المُمرض الي بالمِدرسة وخلاه الأُستاذ على السرير، جاء المُمرض ناحيتنا ثُم قال
"وش فيه؟"
التفت له الأُستاذ "كان قاعد عادي الين ما طاح مِن على الكرسي وقعد يصارخ الين ما أُغمى عليه"
"تمام يمديكُم تروحون الحين وانا بشوفه"
هذا وش يقول؟ يبغانا نخليه؟ "لا افحصه قِدامنا!"
قال رشيد وانا قلت بعد "خير؟ صح كلامه حِنا نبغا نِتطمِن عليه تراه خوينا!"
ناظرنا الأستاذ "طيب يا عيال، خله الحين المُمرض بيشوف شِغله، وبعدين انزلوا وتأكدوا عليه، يلا"