بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
( كيفهُم حلويني وهُم مو مداومين؟ )
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
توسعت عيوني بصدمة مِن الي سمعته! هذا...هذا أيش؟
دكتور نفسي، وشيخ؟؟
انكمشت ملامحي بعصبية من ذا، لِذا بدون وعي مني حرفياً لقيتني افتح الباب واناظر أبوي الي بس انفتح الباب رفع راسه يناظر مين!
"دكتور نفسي يُبه؟ تشوفني مجنون انتَ ولا شنو؟"
كنت اتكلم بقهر واضح من ظن ابوي فيني! يجيب لي دكتور نفسي مرة واحدة!
"هدّا يا مشاري، انتَ فاهم الموضوع غلط خليني افهمه لكَ!"
ناظرته بسُخرية وقِلت "فاهم الموضوع غلط؟ أي غلط وانا سامعك تقوله جبت له دكتور نفسي؟؟"
قرب مني ومسك يدي وقال "مشاري حبيب أبوك انا سويت كِذا لأني خايف عليك!"
وخرت يده بقهر، و رديت "خايف عليّ تقولي انك بتجيب مو استغفال هو!"
"يعني لو أني كِنت قلت لكَ كِنت بتوافق؟"
ناظرته شوي مدري وش برد، لكِن الي فيني موب مرض ولا مس! انا... بسولف مع ثاقب!
ما لقيت إجابة لـَ كلامه الي أكيد كانت بتكون لا، لِذلك حاولت اني اتوه الموضوع وقِلت
"تقوم توديني لـَ شيخ؟"
قرب مني مرة ثانية وقال
"ما لقيت أن الدكتور يجيب شيء معك، ظنيت ان مُمكن تكون ممسوس لأني شفتك تكلم نفسك!"
ناظرته بعدم تصديق وقِلت "ما صدقت فعلاً انك تكون كِذا يا ابوي!"
خلصت كلامي ومشيت وانا حدي معصب! صراحة قاهرني أبوي! ماني مجنون عشان يجيب لي دكتور نفسي! ولا أني ممسوس عشان يوديني لـَ شيخ!
كنت اطلع الدرج بسرعة وبنفس الوقت بعصبية، وصلت غرفتي ورفعت حاجبي باستغراب يوم شفت براء، كان واقف على باب غرفتي كانه محتري شيء...؟
قربت منه باستغراب وهو بس شافني عيونه لمعت وتعدل في وقفته وناظرني، ابتسمت له وعلى جماله ذا
"ش..شكراً عشان...انتَ قعدت مِعي...أمس! وم...ومخليت ماما تتعب!"
كان يسولف بصوت خفيف كانه قاعد يقولي شيء بأذني وما يبغا أحد يسمعها غيرنا!
ابتسمت أكثر وقربت منه ابغا احضنه لكِنه بعد فجأة!، بغت ابتسامتي تـَ تلشى لكِني رجعتها وعذرته بأنه ما يحب أحد يقرب منه بسبب مرضه؟