بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
-مُلاحظة ع السريع حبايبي، هالرواية بتكون قصيرة يعني بـِ حدود الـَ عشرين أو الواحد وعشرين بالكثير بارت، فـَ في كِل بارت بتنكشف معلومة جديدة، فـَ انتوا ركزوا ...
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ثاقب!
يناظر في الي قِدامه ببرود وعلى فمه ابتسامه الي يشوفه يظن أنَ في شيء كويس صاير ... !
*بعد خمس دقايق*
خذا جواله ودق على الأسعاف وللحين ابتسامته ما راحت!
"الو؟ أسعاف؟ تعالوا بسرعة تكفون في واحد يغرق هِنا، بيموت بيموت، وانا ما اعرف أسبح عشان أطلعه تكفووون بسرعة... "
كان يسولف بملامح وجه باردة لكِن نبرته عكس ملامحه!
"وين مُكانكُم؟"
قالهُم ثاقب المُكان ثُم قفل الجوال في وجيههُم، ناظر الي كان توه للحين واقف فوق البحر، طلع مَنه ثُم توجه لِـ ذاك الكائن امسكه مَن رقبته والتفت وفي لحظة صاروا على الرمل ...
رماه على الأرض ثُم انحنى وبدا يخنقه، وهو يقول بصوت عالي شوي وفيه نوع مَن انواع الحِدة
"انا مو قلت لكُم وخروا عَنه؟"
ما رد الثاني ووجه بدا يحمر مَن الضغط وتجمُع الدم كله في راسه، زاد ثاقب مَن خنقة له وتكلم بحِدة أكثر مَن الأول
"أجل انتوا الي جبتوه لـَ نفسكُم! لا تزعلون ذا في يوم متوا كلكُم، انا حذرت وسويت الي عليّ، بس الظاهر انكُم ما تسمعون الكلام"
كان الثاني يحاول يسولف لكِنه ما قدر وشوي ثُم انحرق الي قِدامه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
الساعة : 3:39 الفجر
احضرت الشرطة والأسعاف، وانزلوا الغواصيين عشان يجيبون مشاري، وما طولوا كثير وطلعوه، سوا له الأسعفات الأولية اللزمة ثُم نقلوه لـَ المُستشفى!
وأما الشرطة قفلت المُكان، كـَ اعتقد مَنها أنَ هذا مُمكن يكون بفعل فاعل أو بفعل هالشخص! قاموا بعضهُم يدورون على الدق عليهُم، وشرطي فيهُم كان مأخذ محفظة مشاري
لِذلك فتحها ولقا بطقته، بعض الفلوس الي تبللت مَن المويه واورقه كانت مبلله لكِن مو كِلها ...
مسكها وفتحها ولقا في أرقام وأسماء جمبها، خذا رقم أبوه
"السلامُ عليكُم، أستاذ سلمان؟"
"وعليكُم السلام، ايوا؟"
"مَعك الضابط سُعُود مسعود بن سعيد، ولد حضرتك مشاري، لقيناه غريق في بحر *** في منطقة *** .... "