بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
(معظم المعلومات الي هنا من وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
فتحت عيوني بسرعة بعد ما حسيت إن في أحد ماسك جسمي.
ناظرت حولي بسرعة بخوف، عشان اشوف ابوي يمسكني من ذراع وهيثم ماسكني من الذراع الثانية، مكتفيني!.
" ابعدوااا." صرخت فيهم على أمل انهم يبعدون عني وينتهي ذاك الحلم، لكن واضح إن اللعبة عجبته ما راح يخفي احد، وما سوا شيء أصلا!..
كانوا يناظرون فيني بخوف، لكن أنا ماني فاهم هم ليش خايفين!، المفترض أنا أكون الـ خايف هنا مو هما!..
" مشاري هدي"
ناظرت ابوي بخوف لانه هو الي تكلم! قرب يده مني ولكِني وخرت بسرعة وانا ادف يده عني!
رفع هو حاجبه وانا قلت صراخ عبالي ان بالأخير بيطلع ذا بعد حلم او وهم أنا مدري! لكنهُم اكيد موب اهلي!
"اقولك بعد وش انتَ ماتفهم؟"
قلتها وبعدها قمت من مكاني موخر عنهُم عشان اقدر اشوف هيثم الي بالنسبة لي صار رُعب
"قلت لكُم طلعوا برا!"
قرب ابوي مني شوي وقال بصوت ليّن، يعني انه بيستعطفني!
"مشاري حبيبي أنا مدري انتَ وشفيك؟ انتَ كنت نايم وتصارخ، جيناك وحاولنا نقومك لكنك بس كنت تقول وخروا عني وخلوني وكلام كثير ثاني، وذحين يوم تصحى تبغانا نخليك؟ طيب عرفنا وش الي صار؟"
ناظرته بشك، أنا شدراني انه ما يكون خيال ويسوي لي شيء هو وهيثم الي صار له ساكت سنتين هذا !
"انا قلت طلعوا برا، خلاص!"
نهيت كلامي بصرخة خلتهُم يطلعون برا ! ناقص انا؟
ناظرت حولي بخوف، اخاف ذحين شيء ينقز على وجهي ولا احد يظهر لي فجأة!
تقدمت من السرير بخطوات بطيئة وانا مدري للحيني إذا كنت في حلم ولا حقيقة!
قعدت على السرير بهدوء، وفيني شعور يقول ان ثاقب هو الي سوا كذا!
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
*سلمان- الأب-*
طلعت من غرفة مشاري بعد ما شفته بذي الحالة! خايف عليه مرة!
صار لي كم من يوم أشوف عليه تصرفات وحركات غريبة، يتكلم مع نفسه يتهاوش ويتناقش مع احد حنا موب شايفينه!
قررت اني أتوجه لـَ الجانب العلمي الاول واجيب له دكتور نفسي لكِنه ما فاد! ومشاري عرف!
وفكرت بعد كذا انه مُمكن يكون ممسوس واليعذ بالله، لكِنه حتى ما عطاني مجال ادور له على شيخ!
