بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
توسعت عيوني انا على ذا المنظر الي قِدامي وانصدمت أكثر يوم أني سمعت صوت شخص مدري وش هذا
"ما راح نخليك! بنسوي أي شيء عشان نأخذ مَنك الي جدتك سرقته منا! ما راح اخليكُم تعيشون ايام هنيه ابد إلا وهالشيء مَعنا! كِلنا بـَ ننتقم مَنكُم!"
راح الصوت وناظرت حق هيثم الي ما كان في أي ردة فعل له أصلاً، لأن السيارة فحطت بالأرض بسبب وقوفها المُفاجئ، ناظرت ورا لكِني ما لقيت ثاقب! وش الي يصير هِنا هذا؟ الحين وش الشيء الي مَعي جدتي عطتني اياه عشان يسوون كِذا؟ انا صِدق مدري!
"وش الي اسكت؟ انتَ الي داق عليّ وقايلي تعال شوف أُمي وش الي اسكتت؟ حبيبي ما تبغاني توكل تراني عندي عايله محتريتني، ولدي مريض ماني فاضي لـَ حركات البزورة هذه! ما ابغا اسمع صوتك فاهم؟"
نزلت راسي ثُم قلت "هيثم انا آسف ما كان قصدي اصرخ فيك انتَ"
ناظرني هيثم مَن فوق لـِ تحت بسرعة ثُم قال "اسكت انتَ اسكت!"
ياخي عصبيته تضحك! "يعني ما راح ... "
"اشش، وش انتَ ما تسمع اقولك اسكت"
"ليه؟"
"مزاجي ياخي، مزاجي يقول انه يبغا هدوء لا والله الحين في اقرب عمود ادق فيه وانا وانتَ نموت!"
وش فيه ذا؟ لهدرجة معصب؟! " بس كِذا بنموت ونروح النار!"
ناظرني باستغراب ثُم قال "ليش؟"
رفعت راسي له وقلت بابتسامه "لأنك بتنتحر كِذا!"
"أي، أجل بـَ ...، انا مو قلت اسكت؟"
ناظرت الشباك، ودي اضحك مع انَ الموقف الي توه حاصل ما يضحك بس هيثم هو الي يضحك!
وصلنا البيت وقبل لا ننزل قال "تنزل ترو البيت مُحترم، وتراني بقعدك هالمرة بس بعدين اوريك، تسمع؟"
اومأت له بتسليك وهو كمل "بروح انا اجيب لكَ ملابس ووش ما لكَ هِناك بجيبه لكَ"
ناظرته باستغراب "إلا وين العنود؟"
نزل راسه وتنهد ثُم قال "العنود ما صرت زي زمان، كِله تبكي وزعلانة وحالتها حالة بسبب خليل!"
ناظرته وقلت "آسف، ما كان قصدي اذكرك فيه"
ناظرني بسرعة وقال "وش الي آسف لأني ذكرتك فيه! ميت هو؟ انقلع يلا زعلان مَنك أصلاً"
فتح بابي ثُم دفني وبغيت اطيح مَن قوة الدفه لكِني مسكت بالسيارة، بس ما لحقت إلا وانا طايح مرة ثانية لأنه حرك السيارة! اهخ يا كلب! عور لي ظهري!