بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
*هيثم*
كِنت نايم لكِني قِمت على هزت أحد لي! التفت بانزعاج اشوف من الي قومني من النوم ...
ناظرته، ولقيتها العنود!
"هيثم!! الحق عليّ رحت اطمن على العيال ومالقيت سند! دورته بالبيت كِله وما لقيته!"
كنت تتكلم بخوف وانا رفعت حاجبي باستغراب بـَ استوعب كلامها
"هيثم؟ اشفيك تناظر قوم بسرعة!"
اومأت لها، وقِمت مِن على السرير بسرعة بس استوعبت ان سند موب موجود بالبيت! طلعت من الغرفة ورحت غرفة العيال ادوره مُمكن منخش في أي مُكان والعنود ما شافته ...
بديت ادور عليه في الغرفة كِلها لكِني ما لقيتها! قربت من مالك الي كان قاعد يشوف التلفزيون
"مالك، شفت سند اخوك؟"
ناظرني مالك وما رد! انا وش محتري منه؟ إجابة؟ مُستحيل!
قِمت اوقف وبغيت امشي لكِن مالك مسكني من ملابسي، التفت له وهو قال
"س...سند؟ ننزل تحت"
رفعت حاجبي باستغراب اكثر، وشعور القلق عندي صار يزيد!
"نزل وين؟"
"م..مدري ش..شفته وينزل بس ... "
اومأت له وشلت يده ومشيت لـَ برا، وش اسوي ذحين؟ كيف بجيبه؟ وبعدين وش الي منزله الشارع؟ كيف فتح الباب وانا مقفله بيديني ذيلي والمُفتاح مَعي!
خذيت مُفتاح السيارة وقلت لـَ العنود قبل لا انزل ثُم فتحت الباب وطلعت من البيت ....
ناظرت الشارع الي ما كان فيه إلا سيارات تمشي بس ...!
ركبت سيارتي وكِنت توي بمشي فيها، لكِن وقفني دق جوالي؟
مسكته ولقيت أُمي هي الي تدق، ما اخفي عليكُم اني تفاجأت لكِني فتحت ....
"هيثم، تعال بسرعة ابنك طعن ولدي مشاري!"
توسعت عيوني بصدمة من الي اسمعه! هذا صِدق؟ ابني طعن مشاري؟ كيف راح؟
"كيف يُمه وش الي صار ل ... "
"هيثم اقولك تعال بسرعة اخوك بيموت! وولدك المريض مدري ليش يسوي كِذا!"
"طيب، طيب يُمه جاي، انتبهي لـَ نفسك وخل عيونك على مشاري"
"طيب يلا قفل معي ... "
قاطعتها بسرعة "لا يُمه خليك عشان اذا صار أي شيء اكون معك بالخط!"
صرت اسولف وياها، وانا قلبي يدق بقوة بخوف على الي سمعته، ولدي طعن اخوي؟ ماني قادر اصدق! بزر عنده سبع سنين يطعن ثانوي؟ كيف؟ احس عقلي بينفجر من كثر التفكير ... !