قُصي ....

370 30 323
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....

( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)

-صيااااح المدرسة قاعدة تقربب!!!!!

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

نعم؟ متزوج وبعد مخلف؟ وياليته واحد عنده ست سنين! الولد شكله كبير! هذا مِن صِدقه!! 

قامت أُمي وقفت وهي تقول "تزوجت عليّ يا سلمان؟ وجيت عليّ عيال بعد! اجل تقولنا عندك شغل مُهم ولازم تسافر! هذا هو الشغل يعني!" 

قرب أبوي مِن أُمي ومسك يدينها وقال بِهدوء "غلا هدي ترا كِل شيء ينحل بالتفاهُم، والشرع محلل أربعة، والي سويته موب حرام ولا عيب!" 

أبوي ليش يسولف كِذا؟ بِهدوء و ولا كأن في شيء! وش هالبرود؟ دفته أُمي عنها وقالت 

"وبكِل بجاحة جاي تقول رحبوا فيهُم! ليه مفكرنا بنأخذهُم بالأحضان وشلونك وش مسوي! ما توقعتها منك يا سلمان!"

"خلينا لكَ التفاهُم يبه؟ على الأقل إذا تبغا تتزوج قولنا! عشان نعرف، مو تجي مرة واحدة تعطينا الصدمة على طول!" 

تكلم هيثم بعصبية، وأبوي قال بنفس الهدوء حقه! "هدوا بس، هذا بدال لا تجوون تسلمون على اخوكُم ومرت أبوكُم تسوون كِذا؟" 

ناظرته بعدم تصديق من كلامه وقلت بعصبية "يبه انتَ مستوعب انتَ وش قاعد تقول؟ كيف انسلم عليهُم وهُم جايين يدمرون لِنا حياتنا!" 

كان ابوي توه بيتكلم لكن سبقته أُمي "بتمشيهُم يا سلمان وغصبنًا عنك، وإلا والله ... "

قاطعها أبوي هو بعد بصوت عالي "لا ما راح يمشون يا غلا البيت مو بيتك! نفس ما انتِ مرتي وهُم عيالي، هذول نفسكُم!" 

ناظرناه كِلنا وأُمي بس سمعت كلامه مشت لـَ غرفتها وقفلت الباب وراها بقوة! 

اما حِنا فـَ بقينا واقفين، وللحينا مو مستوعبين! 

مسك هيثم ولده مالك والعنود سند، ومشوا مِن البيت!، قعدت انا على الكنبة بعدم استيعاب! وناظرت الولد الي كان قاعد وللحينه لاصق في أُمه! جعله الموت هو وأُمه مرة واحدة! 

قرب أبوي منهُم وتحديداً الولد وانحنى قاعد على الأرض ماسك يد الولد 

"لا تخاف يا بابا ما صار شيء، كان سوء تفاهُم بس، لا تخاف!" 

حضنه الولد وهو كان يرتجف! ياخي الواحد موب ناقص حرقة دم! قِمت وقفت ورحت لـَ الدرج وطلعت غرفتي! لعل وعسا كِل هذا يكون حلم من احلام ثاقب؟ ... 

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

الساعة : 9:20 الليل 

كنت قاعد في غرفتي افكر في بعض الأشياء، شوي في ثاقب وشوي في عالمه، وشوي في الورث، وأخيراً في أبوي!  

تَصَدَّعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن