بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا عدم التدقيق في الأخطاء الإملائية .....
( مُعظم المعلومات الي هِنا مِن وحي الخيال، يُرجى عدم تصديُقها)
-جُمعة مُباركة
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
توسعت عيوني مِن كلام باسل! هذا وش يقول؟ وش يعني من اكلم؟
لا يكون ثاقب الزفت، أختفى عليهُم! ناظرت ثاقب ورجعت اناظره
"اكلم، ثاقب؟"
تحرك باسل شوي برا، وانا وخرت له عشان يشوف، ابتسم وقال
"اهاا، أي معليش ما كنت شايفه، عسا ما صرتوا أصحاب وسحبتوا علينا؟"
تنفست براحة، أخيراً شيء طلع حقيقي! ابتسمت له بتسليك وقلت
"لا لا ما نسحب عليكُم حِنا"
سكتنا يوم جاء الأستاذ وانا تحمدت ربي لأني ما كنت بلاقي تصريفه اكثر مِن هذه!
الساعة : 2:10 الظهر
انتهى الدوام، رجعت بيت هيثم، الي دق عليّ وقال انه بيجي على المغرب، اوفف أخيراً!
كِنا قاعدين نأكل بِهدوء، الين ما انقطع مِن العنود
"ما قلت لي يا مشاري، كيف مدرستك، ودِراستك، مانت محتاج شيء؟ كِل شيء تمام؟"
ابتسمت لها "لا ما احتاج شيء، الحمد لله، سهل ما توقعت... "
ابتسمت هي وقالت "الحمد لله، انا كان عبالي انها اول سنة لكَ بالثانوي، فـَ ظنيت بتوجه بعض المُشكِلات يعني"
"لا ما عليك، تدرين انا ما احتاج شيء، شاطر مِن يومي تشوفين؟"
ضحكت "أي، اشوف يارب تستمر على كِذا، ولا تنسى اذا أي شيء وقف معك تراني موجودة"
اومأت لها وقلت "الله يخليك، والله مدري شقولك"
"ما تقولي شيء! تراني أُمك الثانية!"
"يعني انتِ عجوزة؟"
"لا!"
ضحكت على تغُيرها المُفاجئ ذا! سُبحان الله والله، كيف رجعت العنود الطبيعية وهي توها مِن يومين مدري يوم بهالحال؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
الساعة : 5:10 المغرب
كنت قاعد اذاكر، ومالك والولد الثاني نايمين، والعنود في المطبخ تسوي كِل انواع الأكل لـَ هيثم...
سمعت صوت جرس الباب يرن! قِمت بسرعة قبل لا يصحا أي احد مِن العيال ذولي...
طلعت مِن غرفتي ورحت لـَ الصالة الي فيها الباب الرئيسي، هو بيتهُم مو بالكبير مرة، ولا بالصغير مرة، يعني متوسط وكيوت...