Even If It's Not Love [END]

78

وبينما كانت تحرك جسدها لسحب رأسها للخارج، أصبحت قبضته أقوى. ابتسم الرجل عندما رأى يوو-هوا ترتسم على وجهها تعابير الألم.

"أنتِ تتصيدين الناس، أليس كذلك؟"

"..."

تيبس جسد "يو-هوا" من هذا الكلام المفاجئ.

"سمعت أنك قاتل؟"

"..."

"سمعت أنك قتلت قاتلاً متسلسلاً عظيماً دون أن يرف لك جفن."

"..."

"سمعت أنه كان هناك قاتل آخر بعد ذلك أيضًا."

أغمض الرجل عينيه وهو يردد ما عرفه عن كيم يو-هوا.

"هل كان صاحب السوق الذي كنت تطارده؟"

"..."

"لا تتظاهر بأنك لا تعرف. أنا أتحدث عن صاحب السوق الذي هرب بمحفظته فقط بينما كنت تحاولين إغواءه. سمعت أنه مات؟"

"..."

"في حادث دهس وهروب"

تصلب وجه "يو-هوا". كانت تسمع ذلك للمرة الأولى خطرت كلمات "يي وون" فجأة في ذهنها

"نونا"، سأحميكِ حتى الأشخاص الذين يعذبونك... لذا عليك فقط أن تنظري إليّ عندها ستكونين بأمان"

لماذا تذكرت تلك الكلمات الآن؟

انتابتها قشعريرة.

"بالإضافة إلى ذلك، سمعت هذه المرة أن أخاكِ مات أيضًا؟"

"..."

"هذا غريب لماذا يموت الأوغاد المتورطون معك بهذه السرعة، الواحد تلو الآخر؟ هل أنتِ حقًا عاهرة غير محظوظة؟"

نظر الرجل إلى تعبيرات يو-هوا المتصلبة وابتسم ابتسامة عريضة.

"هل أجرب أنا أيضاً؟ هل ستكونين غير محظوظة أم سأكون أنا غير محظوظ؟ "

أمسك الرجل بذقن "يو-هوا" بإحدى يديه وخلع مشبك بنطاله باليد الأخرى. عادت "يو - هوا" إلى رشدها عند سماع صوت السحاب ينفتح. كان سروال الرجل يصل إلى فخذيه. أمسك الرجل بكتف "يو - هوا" بيد واحدة ودفعها نحو الحائط.

"أليس الهواء جيد اليوم؟ إنه بارد، لكنه سيزداد سخونة بينما نحن نفعل ذلك. ماذا؟ .لطالما أحببتُ أن أفعلها في الخارج إنه يجعلني أشعر بالإثارة الجنسية لا أعرف حتى إذا كان هناك من يراقبني..."

خفض الرجل صوته وضحك. ما إذا كانوا قد استمعوا إلى كل شيء، ظهرت وجوه الرجال من المنزل.

"هيونغ نيم، أرجوك اعتنِ بنا أيضًا في المرة القادمة."

"أرجوك."

"أوغاد ملاعين. اعثروا على المال!"

على عكس الكلمات اللعينة التي نطق بها، ابتسم الرجل وضحك كما لو كانت مزحة. عندما سمعته، شعرت بقشعريرة في جميع أنحاء جسدها. على الرغم من أنها كانت معتادة على سوء الحظ، إلا أنها لم تكن معتادة على تحول سوء الحظ إلى سخرية.