Even If It's Not Love [END]

76.1

على الرغم من معرفته بذلك، ذهب وو-هيون للاطمئنان على يو-هوا مرة واحدة في اليوم، ونظر إليها لفترة طويلة. إذا فعل ذلك، فسيكون قادرًا على الصمود خلال ذلك الوقت. حتى عندما كان يستدير ويخطو خطوات ثقيلة، كان يتحمّل الليل معتقدًا أنه سيتمكن من رؤيتها في صباح اليوم التالي.

كان يعتقد أن هذه هي عملية الفراق التي كان عليه أن يتعامل معها. إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، ظن أنه سيتمكن من فراق يو-هوا. ذات يوم، كما فعلت هي

في ذلك اليوم، كان ينظر إلى متجر الأسماك في الشارع المقابل حيث تعمل يو-هوا. في الليل، كانت الإضاءة الداخلية للمتجر مضاءة من الداخل، وحتى لو لم تكن الإضاءة واضحة، كان بإمكانه رؤية ملامح يو - هوا وهي تعمل.

كلما رأى يو - هوا توقف عن التنفس ليركز عليها. ثم، عندما كانت محجوبة عن الأنظار، بدا العالم كله يتغير بشكل مظلم. بدا وكأنه شخص مجنون حتى ظن أن زقزقة من الضحك القسري ستخرج، لكنها لم تخرج.

وعلى الرغم من معرفته بأن المارة كانوا ينظرون إليه وهو واقف على جانب الطريق، إلا أنه بقي لفترة من الوقت قبل أن يستدير ويتوقف عندما رأى وجهاً مألوفاً في الجهة المقابلة من الشارع.

كان وجه المرأة التي دخلت المتجر مألوفاً. كان لديه شعور سيء للغاية. كان يفتش في ذكرياته، فقد رأى وجهها في صورة من وثيقة تتعلق بـ يو-هوا.

وقد تبادر إلى ذهنه أنها ذهبت من وإلى مركز الشرطة بعد أن تورطت في فضيحة مع صاحب المتجر، وأنها غادرت الجوسيتل الذي كانت تقيم فيه بعد أن عاملتها زوجة المالك بقسوة. لقد تذكرها بوضوح، لأن صاحبة السوق قُتلت على يد كيم يي-وون في حادث متخفي في زي حادث صدم وهروب.

سار "وو هيون" بسرعة. أراد أن يوقفها لأنها كانت الحياة الطبيعية التي أرادها يو-هوا بشدة، لكنه كان مسدوداً بطريق مكون من أربعة مسارات. بعد انتظار طويل للإشارة، عندما عبر مفترق الطرق ودخل المتجر، كان كل شيء قد انتهى بالفعل.

كان معظم الناس في المتجر ينظرون إلى جانب واحد من المطبخ. هناك، كانت يو-هوا تنظر إلى الأسفل بوجه فارغ. حتى أنها كانت تشعر باستسلام خافت لأنها كانت تعرف أن هذا سيحدث، كما لو أن هذا الازدراء لا يمكن أن يؤذيها.

الحياة العادية التي كانت قد وجدتها للتو قد دُمِّرت... لماذا لم تستطع أن ترسم على وجهها وجهاً يعكس ذلك؟

كان غاضباً، لكن صوته كان منخفضاً بشكل رهيب.

"كيم يو-هوا"

على الرغم من اتصاله بها، تصرفت "يو-هوا" وكأنها شخص مغطى الأذنين. قالت أنها ستترك عملها وخرجت من الباب الخلفي للمتجر. وبينما كان يذهب خلفها دون وعي، أمسك به أحد الموظفين الذكور.

"فقط الموظفين المصرح لهم بالدخول إلى هنا."

"تحركي."

"غادر قبل أن أتصل بالشرطة."