Part 10

78 5 0
                                    

الجد راجح : تو الناس اجلس
سَياف بزعل من بسام : حيّ الله من زر وخفف
تربع بسام : قاعد على قلبك
سَياف : اقعد ما اهتميت لك بروح ارقد
بسام : الله يستر عليك
سَياف : مرد الكلاب ترجع مرابضها
بسام بضحكه : حبيبي هدها ماتوصل
سَياف : وخروا عني اليوم مزعليني واجد انتم
انَوار : يوه يا سَياف صاير حساس
بسام : اي والله صدقتي وضعه مختلف
سَياف : ماسك علي شي انت؟
بسام : لا
سَياف : هيا سد حلقك ، قام رايح لغرفته ينام وقفه بسام : خلاص اجل خذني برقد معك اليوم
ناظر سَياف فيه : ماسمعت سمعني
بسام قام يحاوط كتفه : اللي سمعته مانقوى على زعلك يابو محمد
سَياف : حبيب قلبي يابو غيث ، لف بسام لتركي : تخاوي ياتركي
سَياف : مرقاد على السرير تحلمون الارض وكثيره عليكم
بسام : مشينا يا تركي نتفاهم في الغرفه
تركي : مافيني امشي
سَياف : هيا خذ لك يا بسام الحين يتدلع عليك
شاله بسام : على قلبي مثل العسل خله يأخذ راحته
تركي : خلاص انت ابوي ، ناظر فيه بسام ماتوقع بيوم احد بيناديه بابوي زرع فيه شعور غريب لكن بنفس الوقت شي حلو
سَياف : وانا مالت علي ياتركي؟
تركي : لا كلكم حبايبي
سَياف : الحمدلله بنفس المكانه
بسام : حاسدني انت
سَياف : ما باقي الا هي
~ الساعه ١٢ مساءً عند سُلاف ~
صحت كالعاده تدور لها اكل : يارب ارسل ياسر لي ، دخل عليها بضحكه : ربي ارسلني تبين اكل؟
سُلاف : اي
ياسر : هيا معي بطبخ لك باستا يحبها قلبك
سُلاف بصدمه : متأكد انت مابتسممني؟
ياسر : عيب عليك
سُلاف : يلا مشينا ، اخذت جوالها عشان تصوره وهو يطبخ لها
~ عند سَياف وبسام وتركي ~
سَياف : حلفت ما تطبون السرير ، قام يأخذ لوسي ويحطها معه على السرير استرسل كلامه : اللي يفكر يقرب لوسي بتأخذ حقي
بسام : ياصغر عقلك
تركي : خله يا ابوي مجنون ذا
بسام : تعال وانا ابوك نحط لنا فراش تحت ونرقد
سَياف : عشت الدور بجداره
بسام : اص لا اسمع لك صوت تزعجنا
سَياف : خلاص بسكت ، بسام حضن تركي ودخلوا في سُبات عميق ما عدا سَياف اللي تذكر انه قد اتصل عليها راح يدور رقمها اللي مو مسجله ما جاه النوم قرر يزايدها بطريقته صور لها لوسي وهي نايمه على صدره كتب عليها " سبحان الفارق ماهي زي بعض العرب "
~ عند سُلاف وياسر ~
سُلاف : يارب استر على بطني
ياسر : معك شيف المستقبل لا تحطميني
سُلاف : ماني محطمتك انا ادعي لنفسي بس
ياسر : بتأكلين يدك وراها
سُلاف : نرجسي يا ناس
ياسر : يلا خلصت بس احط لك وتجربين
سُلاف : يلا واقيم لك ، اخذت جوالها توقف التصوير وانتبهت لرسالته قرت محتواها وتركتها بدون رد بتشبع بطنها وتفصل عليه زين
ياسر : يلا سمّي جعله بالعافيه
-
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها
-

سُلاف : الله يعافيك ، ذاقت اول لقمه وعطت ردة فعل خايسه عكس لذاذتها من داخل
ياسر : اذا جيتي تكذبين كذبي زين وانا اخوك
سُلاف ضحكت : عاد مو لذا الدرجه مفضوحه
ياسر : حافظك حفظي لنفسي
سُلاف : الله انا في زحام من النعم الحمدلله
ياسر : بروح ادور لي عروسه واسحب عليك
سُلاف : وانا بطلع ادور لي زوج
ياسر : تخسين ما اقدر اعيش بدونك
سُلاف : يا ساتر والاعترافات اللي ما تطلع الا بالسنه مره
ياسر : انا صادق مشاعري ما تطلع زين شكواي لله
سُلاف : طيب ليش بتصيح؟
ياسر : داهمتني مشاعر
سُلاف : اسكت طيب خلني اكل بعدين نصيح مع بعض
ياسر : ياحبك للدموع
سُلاف : عشق تجيب روسكم
ياسر : تعترفين بعد
سُلاف : الحق ينقال
ياسر : يلا عطيتك اكثر من حجمك بروح ارقد
سُلاف : تسلم اياديك بعتمدك خلاص انت الشيف بتاعي
ياسر : الله يسلمك عند المصالح تجين طوالي
سُلاف بضحكه : عيب عيب ماني كذا
ياسر : عزالله انك كذا
سُلاف : رحمتك خلاص رح نوم العافيه
ياسر : قُبلات الله يعافيك
سُلاف من قال " قُبلات " تذكرت سَياف وجلست تلعن فيه اخذت جوالها ترد عليه تحت قهرها اللي مازال " الله يخلف عليها مجبوره ماهي انسان تقدر تلطشك "
~ عند سَياف ~
كان ينتظر ردها بلهفة تلاشت اللهفه يوم قرأ تلطشك وتذكر الكف اللي عطته اياه " زي اجبارك على الزواج 😉 " ، سُلاف اللي غصت باللقمه " الله لا يوفقك ناوي تذبحني انت؟ " ، سَياف ضحك " فاضيه؟ " ، سُلاف " نعم وش بغيت؟ " ، سَياف اتصل عليها بدون ما يعلمها ردت بعصبيه " الله يرزقك باسلوب زين " ، سَياف " ذا الاسلوب الوحيد اللي يمشي معك " ، سُلاف " المطلوب طيب؟ " ، سَياف " ابد اتطمن على حلالي بس " ، سُلاف " واثق من نفسك انت بزياده من ضاحك عليك وقايل لك اني بوافق؟ " ، سَياف " بتوافقين غصب ماهو طيب منك " ، قفلت في وجهه ما تتخيل كيف بتكون حياتها معه وهي اولتها بس يهاوشها وثانيها يقَبلها بدون مقدمات والحين يجبرها توافق عليه فوق معاملته الشينه لها بعدت الصحن عنها تتهرب من اللي قاله للنوم ، ضحك سَياف سوي اللي تبين حد انك تقدرين الحين طفى جواله يستسلم للنوم اللي داهمه
تبددّ ظلام الليل يُعلن بدايات الفجر وشروق شمس نجد العذيه والبهيه مع اجوائها اللي بدت تبرد
~ عند عايله الجد راجح ~
الجد راجح : ما شاء الله عليكم اليوم سنعين
سَياف : كله من بسام
بسام : مالي دخل انا انت اللي مزعجنا
سَياف : سدوا حلقك
بسام بضحكه : تستاهل انت اللي جبتها على نفسك
الجده عهد : خلاص اصبحوا زي الاوادم
سَياف : على خشمي
الجد راجح : من اليوم تنقلع ترقد في المجالس
سَياف : ليه ذي الطرده؟
الجد راجح : عمتك حليمـ ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها
-

الجد راجح : عمتك حليمه جايين اليوم عشان حفيدتي تأخذ راحتها في البيت
سَياف : خلاص بأخذ سريري معي
انَوار : الله والسرير ذا ترا غرفتك ما احد بيدخلها
سَياف : ارقد لحالي؟ ما تطاوعكم قلوبكم
حزن عليه بسام : نرقد معك انا وحبيب الكل
سَياف : يا ليل النشبه
بسام : احمد ربك تنازلنا ننام معك
سَياف : الحمدلله والشكر
~ عند عايله الجد سامي ~
سُلاف : انا طالعه للمستشفى تبغون شي؟
عبدالعزيز : اقضي شغلك وارجعي
سُلاف : طيب ، طلعت من البيت تهمس لنفسها " استغفرالله وش ذا العيشه اخ من ذا الملازم اول اللي كتم عيشتي الله يكتمه " ركبت السياره تتصل على ياسر اللي يحسن لها نفسيتها وصلها الرد خلال ثواني : يامرحبا بالغيّد اللعوب
سُلاف : يأسرني ترحيبك ومناداتك
ياسر : مايستاهلها الا انتي
سُلاف : وينك مالقيتك في البيت؟
ياسر : عند واحد من العيال ليه بغيتي شي؟ ، على كلامه وصلها اشعار من سَياف
سُلاف : ايش وللهوه نطقت ب لا مابغيت شي بس اشوف وينك
ياسر : متأكده انتي مافيك شي؟
سُلاف : اي شدعوه
ياسر : احد مزعلك من البيت؟
سُلاف : لا
ياسر : ياويلك يكون فيك شي وساكته
سُلاف : ما بخبي عليك
ياسر : احول لك فلوس وخذي قهوه على طريقك
سُلاف : يافاهمني
ياسر : نغير مودك مهما كان
سُلاف : حُب عمري والله ، قفل ياسر اخذت تقرأ محتوى الرسالة " جاي للمستشفى اتمنى القاك قدامي ما اجلس انتظر " قرتها وتركتها بدون رد نطقت مابينها وبين نفسها : انا اعلمك كيف تنتظر يا قليل الادب ماهمها حسبانهم لتأخيرها اهم شي ماتطيع كلامه
~ عند سَياف ~
المره ذي راح لوحده لا اخذ بسام ولا تركي دخل المستشفى وهو يدعي انه يلقاها قدامه عشان مايفصل عليها وقف عند الاستقبال يسألهم : الممرضه سُلاف موجوده؟
تالا : انتظر اشوف لك
سَياف : طيب ، ردت عليه تالا : باقي ماجت انتظرها هنا
سَياف بتوعيد فيها : زين على زين
بعد مرور ساعه باكملها وصلت تأخذ قهوتها واللاب كوت وتمشي عادي ما طقت له ذرة اهتمام ، تالا : وصلت الممرضه سُلاف ، قام يوقف بكامل هيبته وعصبيته الواضحه بملامحه الحاده قدام الباب الرئيسي للمستشفى نطقت بهدوء : سوري يا سَياف خليناك تنتظر كثير ، سَياف المصدوم من هدوءها وراحتها مسكها بيدها يدخلها اقرب غرفه لهم " غرفة الاستراحه " دخل وراها يقفل الباب بالمفتاح ، نطقت بخوف : افتح الباب
سَياف : ماشفت خوفك ذا اولى
سُلاف غطت وجهها تسمح لنفسها بانهيارها المُعتاد : بعد لاتقرب مني
سَياف بضحكه خبيثه : يعني بذا الاسلوب بسمع لك واطيعك ، قرب منها مع كل خطوه كان يخطيها كانت ترجع لورا لحد ما صقعت بالجدار واستسلمت يطلع بكت ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

تو ماجِرد المحاني تبسّم ريفهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن