Part 23

42 3 0
                                    

رفعه بسام يقبله على خده : يابعد الدنيا انت وحشتني اكثر
لمس جرحه الي بجبينه : من ايش ذا؟
بسام : يا طويل العمر صقعت بالباب وانجرحت
الجد راجح : دلينا على الدرب يابنتي
سُلاف : بسام يعرف الدرب يدلكم
انَوار : تعالي معنا ، حضنتها سُلاف : وضعه ما تقبلته كذا روحوا انتم وبجيكم بعد شوي
انَوار : لا تطولين ، ناظرت فيها تهز رأسها بمعنى " طيب "
بسام : هنا بس ما يدخلون احد تناظر فيه من ورا القزاز
طلت انَوار تناظر فيه وكيف ان جسده كلياً مغطى بشاشات ما قوت على المنظر لفت تقوي نفسها مسكها تركي : ابغى اشوف خالي سَياف
انَوار : شوي وندخل نشوفه كلنا ، تكتف يجلس على كراسي الانتظار مسكها بسام : قومي شمي هواء ما بتنفعك الجلسه كذا ، قامت تتمسك فيه تتنهد تدعي انه وضعه ما يطول على ذا الحال
~ عند ياسر ~
وصل المستشفى يناظر فيها كيف واقفه برا مو من عادتها : غريبه واقفه هنا ، لفت تناظر فيه كانت تنتظر حضن احد تمون عليه عشان تطلع الي بداخلها حضنته بدون اصدار اي صوت منها ماعدا صوت شهقاتها
نطق بخوف عليها : طيب انطقي بكلمه وش فيك؟
طلع بسام وانَوار بجنبه متمسكه بيده : مين ذا؟
بسام : اخوها ، مشت تقرب منهم تنطق : مو اسلوب ذا المفروض تخليها تطلع الي بداخلها بعدين تجلس تسألها
ياسر : من انتي؟
مسكت راسها تنطق بعصبيتها تحت تأثير بكاءها : خلاص اسكتوا اسكتوا
طلع خالد من الغرفه : الدكتوره سُلاف احد شافها؟
الجده عهد : برا ، ركض خالد : سُلاف نحتاجك
سُلاف : ليه فيه شي صار؟
خالد : الوضع كل ماله يتدهور زياده مافيه تحسن
سُلاف : يحتاج تدخل انعاش للقلب ولا؟
خالد : تعالي شفي الحاله وقرري ، مشت تركض تتجاهل كل من حولها تحطه هو الوحيد بين بعيونها والاهم بالنسبه لها دخلت الغرفه استوقفتها الجده عهد : بشريني يابنتي
سُلاف : ما اقدر ابشرك بشي الحين خليني اخلص شغلي واطمنك ، دخلت ودخل وراها خالد
سُلاف : ليش ما اعطيتوه اكسجين من البدايه؟
خالد : اعطيناه بس مافيه مفعول
سُلاف : لازم نتدارك الوضع انعاش للقلب على السريع
خالد : تسوينه انتي؟
سُلاف : ما اقدر الافضل سوه انت ، بعدت عنه تتأمل وضعه وكأنه جثة هامده ماله اي تحركات ابداً ، خالد : ابدا بالاقل للاعلى؟
سُلاف : الافضل ابدا ب 30 ضغطه ونشوف الوضع ، بدا خالد يضغط 30 ضغطه على صدره بدا يرجع تنفسه
سُلاف : يكفي خلاص اذا احتاج اعتمد على 30 ضغطه
خالد : طيب
سُلاف : كم تتوقع يكون فاقد وعيه؟
خالد : اذا استمر وضعه على ذا الحال يوم يومين بالكثير يرجع لوعيه تدريجياً
سُلاف : خلاص اجل تناوب على الاشراف على حالته
خالد : تمام ، طلعت وطلع وراها خالد
الجد راجح : -
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
الجد راجح : نقدر نشوفه؟
سُلاف : عشان ما تضغطون عليه يفضل شخصين فقط يدخل شخص بعده شخص
الجده عهد : بدخل اول انا
سُلاف : تفضلي ، دخلت معها قربت منه تحاول تلمح شي منه بس ما كان واضح لها شي
الجده عهد : ليش مغطين وجهه كله؟
سُلاف : وجهه مافيه شي بس خدوش بسيطه عشان كذا مغطينه فقد دم كثير
الجده عهد : الحين هو من امانتنا لامانتك ، قبلت راسها تسترسل كلامها : لا توصين عليه
الجده عهد : عسى الله يبارك فيك يابنتي
سُلاف : امين ومن يقول ، طلعت ودخل الجد راجح ماقوى يشوف سَياف بذا الوضع رجوله ما عاد تشيلها طاح قدام السرير مباشره ، مسكته سُلاف صدقني هو بخير بس عشان تو الاثار تطلع عليه
الجد راجح : ياكسر ظهري على انه يرفع ضغطي بس حبيب سَياف
سُلاف : دامه حبيب قو نفسك عشان تشوفه اذا صحى
الجد راجح : نادي لي احد من برا يساعدني
سُلاف : تمسك فيني وانا اساعدك
الجد راجح : بوجعك يابنتي
ناظرت في سَياف : انوجعت بما فيه الكفايه ما وقفت عليك ياجدي
الجد راجح : تحبينه يابنتي؟
سُلاف : مين مايحب سَياف؟ ، سَياف يرميك بسهامه ولا يبالي سَياف محبوب الكل ولا انا غلطانه؟
الجد راجح : لا بالله ما انتي غلطانه قلتي الصدق على اكمل وجه
سُلاف : هيا نخليه يرتاح
الجد راجح : مشينا ، مسكه بتال : عنك ماقصرتي
سُلاف : ابد قمنا بالواجب
بتال : هيا ياعمه وعمي ريحوا في البيت وتجونه بكره ان شاء الله
حليمه : خلاص انَوار وبسام تجلسون؟
انَوار : خذوا تركي معكم
وهج : هيا معي ، مسكها تركي وطلعوا متجهين للبيت دخل ياسر : فهميني وش صاير؟
بسام : ما ترفع صوتك عليها لو سَياف هنا علمك كيف ترفع صوتك
ياسر : دقيقه دقيقه الي داخل سَياف؟
بسام : اي فهمت الحين
ياسر : وش السالفه طيب فهموني ، مسكه بسام يجلسه بجنبه يسرد له الي صار فتحت الباب تدخل وتقفله قربت منه تجلس على طرف السرير بحذر انسدحت على صدره تبكي عجزانه تكمل يومها بدون عذوبة لسانه وضحكته الي اُغرمت فيها ، بعد مرور ثلاث ساعات دقت الباب انَوار خافت عليها ما عاد لها صوت ابداً فزت تناظر فيه على وضعه ما تحرك فيه ساكن قامت تفتح الباب
انَوار : خوفتينا عليك
سُلاف : انا كويسه خليك هنا تابعيه بعيونك بغسل وجهي واجي
انَوار : ابشري ، قام بسام يحاوطها من الخلف يترك فكه الحاد على كتفها يتأمل سَياف معها
انَوار : ابغى كتفي طيب
بسام : فدا زوجك ولا؟
ضحكت : لا تخسى
بسام : بروح انصرع جنب سَياف يمكن تبين المحبه زين زي ما بانت محبة سُلاف ، ضربته على راسه : وجع تفائل خير
بسام : الله وطلعتي تخافين علي
انَوار : الحين يمسكها علي سنين
بسام : ما امسك شي دامك قدام عيني
انَوار : -
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
انَوار : سبحان الله طلعت ما تباعده
ضحك : تربية ابو محمد الله يقومه بالسلامه
انَوار : مايربي الا على قلة الادب
بسام : وش سويت؟
انَوار : ابد بس شيك لي على الوقفه؟
بسام : اوه حلالي عادي
انَوار : واو واثق من نفسك
بسام : لا تكابرين يابنت راجح
انَوار : واضح يعني؟
بسام : غبيه فضحت نفسها
انَوار : يعني كنت تنتظر الاجابه عشان تحدد اكابر او لا
بسام : الحين فهمتي
انَوار : طيب طيب
بسام : والله الوقت راح ولا فيه اي تطورات
انَوار : والحل يعني لو بنام طيب؟
بسام : حتى سيارتي ماهي معي
انَوار : زوج غبي
بسام : عيب عيب احترمي زوجك
انَوار : ريحنا بس
بسام : سمّي
سُلاف : عسى ما اتعبتكم؟
بسام : لا ابد
سُلاف : تقدرون تريحون عنده اذا تبغون
بسام : ودّك تجلسين داخل؟
انَوار : عادي
سُلاف : تعالوا معي ، خلوكم عند الشباك او اسحبوا الكراسي وغيروا مكانها
انَوار : لا عادي خليها عند الشباك ، وانتي وين؟
سُلاف : بجيب كرسي واجلس عنده
انَوار : تمام ، قرب الكراسي من بعض ينسدح ويحط يده تحت راسها غفت وماهي الا ثواني وغفى هو معها مسكة يده تستشعر بوجوده حولها قربت من وجهه ماتوقعها الشاشات بأنها تشوفه بمنظورها الاول بوسط الليل تماماً ما يقارب الساعه 2:30 صباحاً سحب يده يحاول يقوم لكن يحس بثقل جسده الغير طبيعي فزت مفجوعه من كابوس شافته وهو باسواء حالاته يسحب الشاشات الي على وجهه ما اهتم للنتايج الا يبغى يقوم يحس بلذة العيش والحياه مسكت يده تستوقفه : سَياف مو كذا تبغاني اشيلها شلتها بس مو كذا تلعب في نفسك
سَياف الي ذاكرته شبه معدومه ما يتذكر الا اخر نقاش مع بسام نطق يسترسل كلامه بتمتمه : بسـ بسام وينه؟ ، فزت عند بسام تصحيه بدون ماتفجعه
سُلاف : اصحى سَياف يبغاك ، فز بسام يلتفت وراه كان يشوف جسد بس بدون تحركات لف يناظر فيها : متأكده انتي؟ ما انهبلتي
سُلاف بخوف ان كل الي شافته مجرد وهم جلست تضم رجولها : سَياف كلمني ما اتوهم انا
قامت انَوار تحضنها وتسمي عليها حالتها كانت مُرعبه و واضح كل الي شافته وهم لانهم يناظرون سَياف على حاله ما تغيرت حتى سدحته استرسلت كلامها : سُلاف حبيبي روحي ريحي وخلي احد يجي بدالك
سُلاف : لا تطردوني من عنده خلوني ما راح اروح مكان
بسام : روحي ريحي ما بتقدرين تشرفين على حالته بوضعك ذا ، مدت رجولها تترك راسها بحضن انَوار تطلع الي شافته بدموعها جلست تهديها وتسمي عليها لين غفت اجباراً عليها ، تبددّ ظلام الليل يُعلن بدايات الفجر وشروق شمس نجد العذيه والبهيه مع اصوات الرعود ورذاذ المطر صحت تفتح الشباك على خفيف تتأمل الجو كانت تشهد على اجواء الرياض الحلوه وهـ ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

تو ماجِرد المحاني تبسّم ريفهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن