Part 11

78 4 3
                                    

قرب منها مع كل خطوه كان يخطيها كانت ترجع لورا لحد ما صقعت بالجدار واستسلمت يطلع بكت الدخان من جيبه يثبت زقاره بين ثغره يتلذلذ فيها ويهدي من عصبيته شوي حاصرها بيدينه اللي حطها لمستوى وجهها ينفث المتبقي من زقارته بوجهها ، دفته سُلاف : وجع الا انفوه كتمه
رجع يقرب منها بضحكه : ريلاكس طيب وشهوله معصبه؟
سُلاف : بعد يدينك ذي عني
فك الشباصه اللي مثبته فيها شعرها يناظر انسدال شعرها المتوسط واللي مسويته كيرلي ينطق : ليه ظالمه نفسك ولامته؟
سُلاف : حشري انت علمني اشياء مالك دخل فيها سد حلقك
سَياف : ماتتوبين والله عن ذا الاسلوب يبغى لك شي يتوبك
سُلاف : بعد عني كتمتني اعوذ بالله ، قرب يلبّي مطلبه من قربها يترك راسه في مساكن عنقها ، سُلاف بتوتر : سَياف تكفى بعد ، شدها بخصرها يقربها اكثر واكثر يقبلها بعنقها هي بالنسبه له صارت شي يعنيه كثير مو حُب كثر ماهو عناد فيها عشان كلامها "من قال لك بوافق عليك" ، استرسلت كلامها : مركز وش جالس تسوي انت! راكبك شيطان
سَياف بابتسامه : لا بس انا يمكن عشقتك
سُلاف بصدمه : لا رسمي انت مجنون مسكت راسها من ورا واسترسلت كلامها : قمت تهذري بكلامك والله
سَياف : دامني اهذري ليه واقف قدامك للحين؟
سُلاف بمزايد فيه : ما سألت نفسك يمكن بحياتها شخص؟
سَياف رفع حواجبه نطق بابتسامه : اذا بحياتك شخص فهو انا ، ماقدرت تتحكم بنفسها ودقات قلبها المُتسارعه مشت عنه واسترسلت كلامها : بكون في غرفة الطوارئ تعال اضمد جرحك بعدها انقلع شف شغلك ، حطت حرتها كلها في الباب اللي قفلته بقوه ضحك عليها وطلع رايح لها
~ عند بسام وتركي ~
تركي : جدي تفاهم معه لي ساعه اقول له خلاص اسكن معنا رافض
الجد راجح : وليه؟
تركي رفع اكتافه بمعنى " ما ادري " ، بسام : صعبه ياجدي اروح لبيتي واجيكم عادي هي نفسها
الجد راجح : دامها صعبه الحوش واسع وكبير نسوي لك بيت هنا واسكن معنا خلاص
بسام : لين يجي سَياف واشاوره
الجد راجح : دامك بتشاور اللي يطلع عن شوري عينت خير
بسام بضحكه : لا مايقصر ابو محمد
~ عند سيف وجمانه ~
سيف : جهزي نفسك بكره طيارتنا ان شاء الله ورقمي غيرته مابتوصل لي بإذن الله
قامت جمانه تحضنه : الحمدلله اللي خلاك تنفك منها وترتاح
سيف : يستاهل الحمد اي والله
جمانه : بس ماقلت لي وين؟
سيف اللي لبى مطلبها من يوم وهي صغيره تحلم تروح لفرنسا استرسل كلامه : لفرنسا
جمانه بصيحه : تمزح صح؟
سيف : لاوالله ما امزح صادق
جمانه : يوه يا سيف احلامي بتصبح واقع الحمدلله ياربي
سيف : افا عليك وانا اخوك طلباتك تتنفذ بس اشري انتي
جمانه : يخوني التعبير الله يطول بعمرك لي
-
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
سيف : وصل اللي بتقولينه ما معنا وقت طيارتنا الصباح هيا نجهز
جمانه مسكت يده : هيا
~ عند حليمه وبتال ~
دخل البيت بعد تعب ومحاولات يعطونه اجازه شهر ، انتبهت حليمه له : وافق؟
بتال : اي الحمدلله جاهزين؟
حليمه : اي نمشي الحين؟
بتال : يادوب نوصل
حليمه : زين ، صوتّ لوهج : جبي اغراضك وتعالي
وهج : يمه اصبري نسيت شي مهم
حليمه : الله وشنهو ذا الشي المهم
وهج : ولاشي خلاص جايه
حليمه : بسرعه ، اخذت رسمتها اللي تعبت عليها شهور لين ضبطتها " الرسمه هذي بالنسبه لها تشوفها شي عظيم ما تدري عن المرسوم هل بيرضى زي ماهي راضيه عليها او لا؟ "، طلعت لهم : خلاص جاهزه
بتال : شنطتك وعلى السياره
وهج : تمام ، شالوا شنطهم متجهين لديار الاحباب
~ عند سَياف وسُلاف ~
سُلاف : اخلص علي تمشي على بيض انت؟
سَياف بمزايد وقف على الباب : اصبري رجلي جاها شد
سُلاف : يا جعله مايروح
سَياف : تهبين يا شبر ونص
مشت بتطلع من الغرفه ماعاد تتحمله لو ثانيه وحده ماتقدر مد رجله يمنعها تطلع تمسكت بيده تسترسل كلامها بُبكاء : خلاص ارحمني ، سحبها يجلسها على السرير وهو يجلس على الارض يحط يدينه على رجولها عشان يسند فكه على يدينه مايوجعها يعطيها وقتها في التعبير استرسلت كلامه : سَياف افعالك حيرتني مره تألفني ومره تكرهني لا تعيشني بحيره وضح لي افعالك بشي واحد لا تناولني شخصياتك المتعدده ، سَياف اللي كلامها هز جسده كامل مو بس شعوره بنفس الوقت مركز على ادق تفاصيلها من قطعها لكلامها تتنهد وتكمل الى عيونها الوساع هنا تجاهل كامل كلامها ونطق بنبره ذابله توضح مدى اعجابه فيها : ياصاحب الشعر قل في عيونها بيتين اوصف هدبها العتيم الناعس الساحر
سُلاف : سَياف انا وين وانت وين
سَياف : كنت اسمع بالعيون وسحرها لكن ماكنت اصدق لين دهتني بالهوى عيونك
سُلاف : كمين ذا؟
سَياف : ماهو كمين كثر ماهو اعتراف طالع من اعماق القلب
سُلاف : اها من اعماق القلب اللي يشوفك اولى ما يقول ذا مُحب
سَياف : ها ترا انك تجين باسلوب حلو
سُلاف : كل تراب انت والاسلوب الحلو قم اضمد جرحك وانقلع بعدها لا عاد اشوفك
قام سَياف يحضنها ويقبلها على خدها يسترسل كلامه : كذا تضمد جرحي خلاص استودعتك الله ، مشى عنها بعد ما اروى نفسه وشبع من قربها اللي كان مُبتغاه ، سُلاف ماهو صاحي والله اليوم فيه بلا واجد استحاله ذا سَياف اللي قابلته بالبدايه ، ركب سيارته يشغل المسجل بمخاوي الليل باغنيه توصف شعوره وما عاشه قبل دقايق /
" نظرة سواد عيونها هذا المُنى ومراد
لهفة شفايف طولت في عنقها
ما اقوى الحكي حينها
والقلب ما اعتاد
على لقى اللي حبها من عرفها "
-
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
~ عند بسام والجده عهد ~
بسام : ما كأنه طول ذا السربوت
الجده عهد : مو كأنه وبس الا طول بالحيل
طلع بسام جواله : انتظري خليني اتصل اشوف وينه ، اتصل وماهي الا ثواني ورد بعصبيه : لا تقتل المتعه يامسلم
بسام : اي متعه وينك فيه؟
سَياف : المتعه مخاوي الليل جايكم مسافة طريق بس
بسام : الله عليك راجع له وبقوه
سَياف : المود وما يطلب هيا قفل عشان ما اقفل انـ بتر كامل كلامه يقفل في وجهه ، سَياف الوضع مسموح ذا المره وشغل مخاوي الليل يكمل اغنيته
~ عند سُلاف ~
اتصلت على امها تعطيها خبر انها طالعه هي وميرا يتقهوون انتهى الاتصال بعدم الرد استغربت مو من عادة امها ماترد عليها اتصلت على ابوها ونفس الشي اتصلت على ياسر وهي تدعي بخوف وصلها الرد : سمّي
سُلاف : فيكم شي انتم؟
ياسر : القيامه قايمه في البيت
سُلاف : بسم الله وليه؟
ياسر : تذكرين خاله هنادي؟
سُلاف : مو هي تزوجت وراحت عنا وش ردها
ياسر : علمي علمك لكن جدي قايم عليها
سُلاف : يعني فيه فعاليات اجي ولا تنصحني ما اجي؟
ياسر : ماعندهم سالفه راسي انرج منهم انا طالع اساساً
سُلاف : وين؟
ياسر : ادور لي ناس يستقبلوني
سُلاف : خلاص برسل لك لوكيشن وتعال له
ياسر : يلا ، قفل منها يركب سيارته ويروح عنهم وعن مشاكلهم
~ عند الجد سامي ~
الجد سامي بعصبيه : مو انتي اللي تخليتي عن ولدك وش جايبك الحين؟
هنادي بتمثيل للبكاء : يبه تكفى صدقني اني كنت مجبوره اسوي ذا الشي
الجد سامي : وش ذنبه يا مجبوره؟ اقول لك سَياف ابعدي عنه والبيت ذا يتعذرك
هنادي مسكت يد نوره بترجي : نوره انا اختك تكلمي قولي شي
نوره : ماعندي اخت تتخلى عن ضناها بدون سبب
هنادي : صدقوني لاعرفتوا بالسبب بتندمون على كلامكم ذا
الجد سامي : هذاك واقفه انطقي بالسبب
هنادي بكذب : ما اقدر انطق يا يبه لكن بتعرفون مع الايام ، طلعت من عندهم وهي تضحك اللي يشوفها وهي تبكي اولى يصدق ويرحمها بس انها اخبث خلق الله
الجد سامي : خلوها تولي لاعاد احد يستقبلها
عبدالعزيز : سمّ بس هد انت ضغطك الحين يرتفع
جلس الجد سامي : كل شي فيني ارتفع كله من الملعونه ذي
نوره : خلاص يا يبه هد راحت
الجد سامي : الله يكفي سَياف شرها
~ عند سَياف ~
وصل البيت وهو بقمة سعادته فتح باب البيت وهو يدندن بنفس البارت " نظرة سواد عيونها هذا المُنى ومراد " قطع عليه بسام : حيّه الشيخ
سَياف : تبقى غريبه مارحت؟
بسام : على الطاري نشب فيني تركي يقول اسكن معنا
سَياف : ساطي ذا الورع وش قلت له؟
بسام : والله يابو محمد ما ادري احس اني بثقل عليكم
سَياف : تعقب الثقل مايجي منك يابو غيث والله حيّاك تعيش معي بغرفتي ابد تم
-
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

تو ماجِرد المحاني تبسّم ريفهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن