تو ماجِرد المحاني تبسّم ريفها

Part 26

~ عند سُلاف ~
صحت بتعب كلي بجسدها اخذت جوالها تشوف كمية الاتصالات من خالد 5 مكالمات ليش! خافت صاير شي مع انها زعلانه منه ومن تجاهله لها وهي كانت شوي وتموت من خوفها عليه يواجهها بتجاهل ليه؟ اخذت تتصل تشوف وش صاير وصلها الرد : صح النوم
سُلاف : صح بدنك بس وش صاير؟
خالد : ما صاير شي ليه؟
سُلاف : اجل 5 مكالمات ليه
خالد : طلب من المريض بس مارديتي
سُلاف بلهفة رُغم زعلها محبتها تنسيها كل شي شايلته بقلبها عليه : وش قايل؟
خالد : يسأل عنك
سُلاف : حلو دقايق وانا عندكم
خالد بتعجب منها : وراك خفيفه كذا انتي؟
ضحكت تنطق : اما واضح
خالد : ابد سلامتك وخري بس
سُلاف : على فكره قليل ادب تطردني
خالد : تعالي امسكي شغلي وما اطردك
سُلاف : لا خلاص ارحمني
خالد : زين ، قفل منها رايح يعطي سَياف خبر وصل مع وصول بسام
بسام : صاحي؟
خالد : اي بس بعلمه بشي تقدر تدخل معي
بسام : زين مشينا ، دخل ودخل وراه بسام
سَياف بخرشه : بسم الله وراكم مدرعمين علي كذا
خالد : الدكتوره الي سألت عنها في الوصول بس مسافة طريق
بسام : الله الله ومنهي الدكتوره ذي!
سَياف : مالك دخل يعطيك العافيه
خالد : الله يعافيك ، طلع تاركهم وراه قرب بسام منه يصفقه على راسه يسترسل كلامه : مشتاق للضرب شكلك انطق منهي ذي
سَياف : ياويل راسي منك تعال اقعد قدامي عندي لك خطه يا باطل
بسام : الله يستر من خططك بس يا مجرم
سَياف : شدعوه عاد تراني طيب
بسام : طيب بس مرات تمسكك شياطين الانس والجن
سَياف : امش انثبر وكل شي اقوله لك تنفذه بدون اي سؤال
بسام بتعجب من شخصيته ومن كلامه يستنكره استحاله ذا سَياف الي يعرفه : اشتغل عندك بخشم الريال انا يوم تقول كذا يرحم والديك افكار ابليس الي تتلبطك امنعنا منها
سَياف : لحول صدق تعال يارجال بسوي لك احلى جدول بتموت منه
قرب بسام يشوف وش عنده من خطه لدرجه صامل ينفذها بنفس الوقت وبدون تخطيط طويل كعادته
~ عند هنادي ~
اتصلت على جمانه كون ان جمانه هددتها بإن لو ما سوت شي يبري اخوها كل شي بيوصل لسَياف بالحرف الواحد
جمانه : رجعتي لعقلك؟
هنادي : اسمعي بحاول اطلعه بس ما يوصل شي لسَياف
جمانه : اذا شفت اخوي قدام عيني افكر وقتها بموضوع سَياف لان استحاله اسكت عن الي عشته انا وسيف بدون ما تجربين شعوره
هنادي : سمعتي ولا اترك اخوك يخيس فالسجون!
جمانه : ترا بالنهايه ما رايح فيها الا انتي ولا اخوي اعرف من يطلعه لي ان شاء الله
هنادي بتساؤل : مين؟
جمانه : دامك تتسائلين تعرفين مع الوقت يلا تشاو ، قفلت وجهها تشوف انتصارها بالموضوع ما بيطول لو طبقت الي براسها على ما رسمته
~ عند سُلاف ~
لبست السكراب و ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
~ عند سُلاف ~
لبست السكراب واللاب كوت تطلع من البيت بنفسيتها الحلوه والي اعتادت عليها يومياً تجهل وش بانتظارها من اشياء
~ عند سَياف وبسام ~
بسام : صاحي انت ولا فيك بلا؟
سَياف : اسمع مني تكفى والله ياهو جدول صدق
بسام : وش الي جدول صدق بتلعب بنفسية البنت وتقول جدول لو شايفها كيف بكت انت يوم شافتك ماتفكر تسوي الي قلته قبل شوي
سَياف : لحول اعقب لا تقول شي خلاص وانقلع
بسام بتهديد : ماني منقلع من عندك وان سويت شي بكذبك سامعني زين ولا عقلك ماهو مستوعب
سَياف بإصرار على الي بيسويه : زين زين
بسام : والله الحادث خلاك معتوه زياده الله يخلف بس ، ضحك سَياف منه ماتوقع من بسام يشدها كذا ولا يأيده الوضع ويوقف مع سُلاف يتنازل عن الوقفه معه بالموضوع ، بعد مرور ربع ساعه وصلت سُلاف دخلت المستشفى استقبلها خالد
خالد : مابغينا يا طويلة العمر
سُلاف : تعب ياطويل العمر انت
خالد : اسحب نفسي اجل ارتاح نفس ما ارتحتي انتي
سُلاف : ابد عندي تقدر تشوف راحتك
خالد : اجل امسكي هالاوراق و ودعتك الله
سُلاف : فمان الله ماقصرت على فكره
خالد : شدعوه قمنا بواجبنا بس ، مشى عنها يلتفت لراحته وهي مشت لغرفته بلهفة لشوفته ولسوالفه ومنطوقه العذبّ جداً بالنسبه لها فتحت الباب تنطق : السلام عليكم
بسام : وعليكم السلام
سُلاف بتردد في سؤالها : طالبني ولا انا غلطانه؟
سَياف : ما اعرفك عشان اطلبك ، لف عليه بسام يناظر بصدمه توقع انه يهون ولا يسوي الي براسه بس الواضح له العكس ، قربت بعيون مليانه دموع كانت تجهل فكرة انه مايتذكرها بس كيف تذكر الكل الا هي! هي الي كان يناولها اعذبّ ماعنده الحين يقول لها وبكل بساطه ما اعرفك! ياهي قويه على قلبها بشكل عجزت تتقبلها كونها طالعه من فمه كلمه ثقيله كذا تعودت على حكي معسول منه ماتعودت على كذا ابداً نطقت ببكوه مع ضحكه : تستهبل صح؟
سَياف : استهبل معك بصفتي مين الله يستر عليك بس
سُلاف : لا تناولني قساوتك وكلامك المُر
ضحك سَياف : ناويه اناولك محبتي صعبه على امثالك ، وقفت قدامه تترك اوراق مراقبة وضعه على الطاوله كيف ما يتذكرها وهو سأل خالد عنها معقول يوهمها بتذكيرها! ليش قدر يكذب ويمثل انه ناسيها وش مغزاه من كل الي جالس يسويه ودّها تنطق وتسأله بكل التساؤلات الي بداخلها بس عجزانه تنطق بحرف واحد من كمية صدمتها منه بتر عليها بسام وهو ينطق : انهبلت انت صح؟
سَياف : بكامل عقليتي ما انهبلت بشي الحمدلله
بسام : اجل بسرعه علمها بكل شي ولا بتندم
سُلاف : دقيقه يعلمني بوش؟ وهو ناسيني على قولته ما اعرفك
تفل بسام عليه : ماهقيتك كذا يابو محمد وانت طايـ ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
تفل بسام عليه : ماهقيتك كذا يابو محمد وانت طايح في غرامها وذي فعايلك
سَياف : ياخي اكرمني بسكوتك
بسام : تعقب اسكت لك وانت تكذب عليها ، مسكت راسها ما عاد فيها حيل تستوعب الي صاير جلست على الارض تبكي ليش كذب انه ناسيها كيف قدر يناولها القسوه وكلام موجع لها وهو الي ما يرضى المضره لها والحين رضاها والادهى منها رضاها منه لا كذا كثير على قلبها غطت وجهها تسترسل كلامها : ليش كذبت علي؟ ليش يا سَياف ليش عطني جوابك بدون مطاول بكلامك
سَياف : قلت لك بلساني تراني كذبت عليك؟ الوحيد الي قلته ما اعرفك وبس
سُلاف : ليش صامل على كذبتك كارهني ثقيله عليك ليش جبرتني استأمنك ليه يوم بديت اطيح بهواك رفضت وبعثرت كل شي مو كنت منتظر مشاعري لك وش صار الحين!
سَياف : الله كنت منتظر مشاعرك لي من انتي لو انك بنت السمو عشان انتظر مشاعرك ، قامت تبعد انهيارها وتساؤلاتها الكثيره الي ماحصلت لها جواب واحد ترمي محبته بعيد عن قلبها تقوي نفسها وتناوله أقسى الكلام بنفس النمط الي ناولها هو لا نُقصان ولا زياده نقطت بكلامها بكل شجاعه بعيد عن خوفها من المستقبل : دام ذا كلامك يا حظرة الملازم اول ونكرانك لودّك لي ومعرفتك العظيمه اقولها لك ومن فم صريح بدون جحدان وكذب نفسك الافضل ان ما نلتقي مره ثانيه لاجل ما تناولني اقوى من كلامك ذا فاهمني بشكل كويس؟
بسام الي انصدم منهم يشوف محبتهم تتلاشى وهو شاهد عليها شهد على تقاربهم ما يبغى يشهد على بعدهم نطق : كذاب يعرفك تعوذي من ابليس واقعدي تفاهموا وانا اطلع من عندكم واترككم
ناظرت فيه تحاول تلمح شي يشهد لكلام بسام بس الواضح عكس نطقت : ماينفع جلوسي بشي دامه مصر على جحدانه انا الي باترككم مو انت ، مشت تطلع من الغرفه تترك الباب مفتوح تمنت انها مالبت مطلبه من التساؤل عنها وجلست بالبيت ولا جت للمستشفى لكن بلاها ماكانت عارفه وش ينتظرها من اقوال بتصدمها وافعال ، التفت عليه بكامل عصبيته : يا رجال سف تراب وانطم قال لك ايش جدول الحين القمها وانطم اقولها لك مره ثانيه خلك تستوعب الي سويته
سَياف ببرود مع لخمه : عادي مرد المياه ترجع لمجاريها
بسام : سد حلقك تعرف ولا ماتعرف
سَياف : وراك شادها طيب؟ انا الي يمسه الموضوع ذا ولا انت
بسام : لاني حمار اسعى ورا سعادتك وانت ولا هامك تخربها
مسك راسه بتعب ينطق : آه يا الصداع خلاص اسكت ، ناظر فيه كيف يتلوى من شدة الالم وحنّ عليه قرب : سَياف مو كذا اصبر اطلب مسكن من عندهم
مسك المخده يحطها فوق راسه ويترك راسه تحتها : تكفى بسرعه ، ركض بسام من شدة خوفه عليه التواءه اولى من شدة المه جبره يبكي ويحنّ قلبه عليه وصل الاستـ ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها