تو ماجِرد المحاني تبسّم ريفها

Part 12

بسام بذهول منه راح وهو نفسيته بخشمه جاء وهو مروق : متأكد انت؟ مافيه كمين بالموضوع
سَياف بضحكه : افا عليك يابو غيث
بسام : اجل تم مابقول لا وابغى كلامك يتغير بعدين
سَياف : لا خلاص صرت رزين انا
بسام همس له : يارجال انت فيك شي؟
سَياف : اعوذ بالله مافيني شي علامك انت؟
بسام : لا ابد الله يستر منك بس
سَياف بضحكه : آمين لف على جدته يسترسل كلامه : جده لقيت اللي ابغاها خلاص
بسام : وشهو! انت فيك بلا اليوم
سَياف : انتم علامكم البلا فيكم
انَوار : بذا السرعه لقيتها؟
سَياف : القلب سريع بالهوى
الجده عهد : ما شاء الله منهي بنته؟
سَياف : الاب مجهول ما اعرفه لكن البنت اعرفها
الجده عهد : ومنهي؟
سَياف : سُلاف
ناظرته بصدمه ماتوقعت بيوم ان سَياف ينوي يأخذها : يصير خير شاور جدك اول شي
سَياف : وينه؟
انَوار : هد طيب وراك مستعجل!
سَياف : ماعندي صبر انتظر وين جدي؟
الجده عهد : في المكتب
قام سَياف متجه لجده تاركهم وراه بذهولهم فيه
~ عند سُلاف وياسر وميرا ~
ياسر : ما شاء الله هاجات من المستشفى انتن؟
ميرا : نونس اختك
ياسر اللي جلس جنب سُلاف يحاوطها بكتفها : وش فيك؟
سُلاف : مافيني شي كتمه بس
ياسر : متأكده؟
سُلاف : اي شدعوه طلبت لك قهوتك المُفضله
ياسر : وش عندك كريمه اليوم؟
سُلاف : ياكثر اسئلتك تبغاها ولا لا؟
ياسر بضحكه : خلاص يا الزعوله ابغاها
ميرا : سُلاف خلاص دام اخوك معك استأذن انا
ياسر : لا اجلسي بمشي انا الحين
جلست ميرا ، سُلاف : وين بتروح؟
ياسر : الحين انا اللي اسئلتي كثيره ماشفتي نفسك؟
سُلاف : عاد لا تركز جاوبني
ياسر : بروح لعبدالله
سُلاف : حلو استودعتك الله ، قام ياسر يتركهم يأخذون راحتهم بالسوالف
ميرا : ما شاء الله على اخوك موظف؟
سُلاف : حاطه عينك عليه انتي؟
ميرا بضحكه : اسأل بس
سُلاف : جاوبيني اول
ميرا : لا جاوبيني انتي بعد
سُلاف : اي موظف
ميرا : وش وظيفته؟
سُلاف : وشعندك انتي وياه مع الاسئله الكثيره!
ميرا : نستفسر بس
سُلاف : ليه ما استفسرتي منه اولى؟
ميرا : ماقدرت
سُلاف : خلاص اذا قدرتي استفسري بنفسك
ميرا : ياشينك قومي نمشي
سُلاف : رحي انتي سيارتي معي بجلس شوي
ميرا : تنتظرين احد؟
سُلاف : يوه يا ميرا خلاص رحي
ميرا : طيب ، ارسلت لسَياف " عندك سناب؟ " ماتدري انه باقي يتناقش مع جده اللي رافض انه يأخذها
~ عند سَياف والجد راجح ~
الجد راجح : مافيه قلت مافيه خلاص
سَياف : عطيتك خبر بتجي تخطبها معي حيّاك مابتجي اخذت بسام ورحت
الجد راجح : يا سَياف ماتصلح لك
سَياف جلس : من وين تعرفها عشان تحكم انها ماتصلح لي!
الجد راجح : -
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
الجد راجح : اعرفها وماتصلح لك خلاص شلها من راسك اليابس ذا
سَياف : تحلم ياجدي تحلم ، طلع من المكتب بكامل عصبيته من جده مادرى انه بيأخذها عناد فيها بس
لمحه بسام : ها بشر؟
سَياف : رفض بس ما اهتميت لرفضه بنروح انا وانت
بسام : من جدك انت؟
سَياف : لا تجيني نفسه بتجي معي يعني بتجي ، طلع من البيت يركب سيارته يطلع بكت الدخان من جيبه وجواله لمح اشعارها ترك جواله على رجوله يطلع زقاره يثبتها بين ثغره ويشعلها رفع جواله يشوف محتوى رسالتها " اي وش تبين فيه؟ " ، سُلاف اللي فزت من الرد " عادي تعطيني؟ " ، سَياف " عطيني باركود سنابك " ، سُلاف " تمام ارسلته له و وصلتها الاضافه باسم " Abu Mohammed " استغربت وارسلت له تتأكد " ذا انت؟ " ، سَياف " اي " ، سُلاف " مين محمد عندك ولد انت؟ " ، ضحك سَياف " لا ذا ابوي الله يرحمه " ، سُلاف ردت الاضافه " الله يرحمه يارب " ، سَياف " اللهم امين يارب " دخل السناب يشوف منزله شي ولا لا حصلها منزله كوب قهوتها مع لوكيشن الكوڤي فهم مقصدها من سالفة السناب تبغاه يجيها بس ماتبغى تقولها له بطريقه مباشره رد عليها يستفزها " بالعافيه بس ماني جايك " ، سُلاف بجحده " الله يعافيك مع السلامه ما انتظرك تجيني اساساً " ، سَياف " زين " طلع من المحادثه يفتح اللوكيشن متجه لها
~ عند ياسر وعبدالله ~
ياسر : تكفى بشر قدرت؟
عبدالله : اللي قدرت عليه ان ابوه متوفي وعايش مع جده
ياسر : ماقدرت على شي اكثر من كذا ادري انه عايش مع جده
عبدالله : والله باقي احاول وان شاء الله اقدر اطلع شي اكثر من ذا
ياسر : ان شاء الله
~ عند بسام وتركي ~
بسام : جاك الفرج ياتركي الحين نفتك منه هو ونفسيته المقلوبه بالثواني
تركي : خلاص يصير انا وانت مع بعض
بسام : افا عليك
تركي : يعني وافقت تسكن معنا؟
بسام : خلاص بنستحل غرفته وهو ينقلع يسوي له بيت
تركي : صح ويأخذ لوسي معه
بسام : الله عليك
~ عند سَياف اللي وصل للكوڤي ~
نزل بهدوء تام متحرص انه ما يلفت انتباهها ، دخل الكوڤي اللي شبه فاضي تقريباً عرفها من شعرها اللي مخليته على وضعه من يوم فتحه لها قرب يحضنها من ورا ويقبلها على خدها ، سُلاف اللي خافت : الناس تقول شي مو تدرعم كذا
سَياف اللي سحب الكرسي يجلس قدامها ويلف كرسيها بحيث تكون قدامه تماماً استرسل كلامه : مو كنتي تبغيني اجيك؟
سُلاف بنكران : قلت لك تعال لا صح؟
سَياف : وش تفهمين من سالفة السناب يا ام العيون الوسيعات؟
سُلاف بخجل : انا غبيه ما افهم شي
سَياف بضحكه : الحمدلله معترفه
سُلاف بنبره خوف وهدوء : سَياف عادي اطلب منك شي؟
سَياف باستغراب اول مره تكلمه بذا النبره ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها

—————————————————————
سَياف باستغراب اول مره تكلمه بذا النبره الهاديه المُشابهّه بشخصيتها : سمّي يابعد من لدّ يمي
سُلاف : علمني عنك من صغرك لحد ماكبرت
سَياف اللي تذكر ماضيه الاسود نطق بنبره هزيله : سُلاف المكان مايسمح
سُلاف الصامله الا تعرفه من ساسه : هيا بسيارتي اجل وقفت اطلب لك قهوه مويه شي؟
سَياف : بأخذ مويه انا
سُلاف : على حسابي
سَياف : فلوسي فلوسك خلاص على حسابي
سُلاف بزعل : طيب ، صدت عنه تتأمل الشارع على مايجي ، مسكها بيدها يلفها يتأمل ملامحها الفاتنه الموضحه زعلها نطق : ما اقوى على زعلك خلاص على حسابك مشينا
سُلاف : كان من البدايه
سَياف : لابد من لذاذة شعور المزايد
سُلاف : خلاص اجل بحفظ ذا النقطه
سَياف : عقلك مايتحمل تحفظين كم هائل مني
سُلاف : الا يتحمل ، تقدمت تطلب مويه له وتحاسب عليها ، لفت تمد المويه له : خذ
سَياف : الناس تقول سمّ شي حلو مو خذ
سُلاف : ازايدك زي ماتزايدني
ضحك منها يحاوطها بكتفها ويطلعون من الكوڤي ، سَياف : سيارتي احسن
سُلاف : ليه؟
سَياف : الموضوع يستدعي بكت دخان ما ابغى اعدم سيارتك بالريحه
سُلاف : تمام ، فتح الباب الخلفي يتركها تركب
سُلاف : ليه مو قدام؟
سَياف : اركبي وتفهمين ، ركبت وهو ركب من الجهه الثانيه يترك راسه على رجولها يطلب منها تلعب في شعره
سُلاف : الله جوي
سَياف بعدم فهم : وش اللي جوك؟
سُلاف : اللعب بالشعر
سَياف : كامله والكامل الله جايه على المطلوب
سُلاف : ليه صامل اني بوافق عليك؟
سَياف : بتوافقين صدقيني ، قطع ردها يمسك يدها يلعب باصابعها استرسل كلامه : اصبري بشغل اغنيه وافهمي واجلي موضوعك ، شغل اغنيته يقدم فيها لين وصل بارت /
" ابغفى كني الطفل الغرير ولا تصحيني
ابي ارتاح من بعض الشقى ومن لعبة الايام "
سحبت جواله تطفي الاغنيه : سَياف بلا هبال وش تبغى تغفى!
سَياف : اسكتي عشان ما اصفقك
سُلاف : هيا وخر راسك بنزل ، ارتفع يقفل زر الباب يسترسل كلامه : فيك خير افتحيه
سُلاف : ما شاء الله وبعدين؟ لمتى بتغفى
سَياف : كم دقيقه بس
سُلاف : سَياف تكفى لا تكلم بعدين اغفى
سَياف : من وين تبغين ابدأ لك؟
سُلاف : ما ادري ابدأ باللي تشوفه
سَياف تنهد تنهيده حست فيها : بسم الله عليك معليش بس ابغى اعرفك
سَياف : دامك بس تبغين تعرفين ادق على بسام ويجي يعلمك
سُلاف : ليه ما تتكلم انت؟
سَياف : ماضيّ يا سُلاف ما ادانيه
سُلاف زاد فضولها من كلامه استرسلت كلامها : اجل اتصل بس لا تروح انت
سَياف : ماني رايح ، اتصل على بسام وماهي الا ثواني ورد : ها وش فيك؟
سَياف : بيوصلك لوكيشن وتعال عليه
بسام : فيك شي؟ صوتك مايعجب
سَياف : بسام خلاص افهـ ...
#تو_ماجِرد_المحاني_تبسّم_ريفها