السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... رجعتلكم تاني بنوڤيلا جديدة أتمنى تعجبكم❤️
أتمنى تهتموا بالڤوت والكومنت عشان بيفرقوا معايا... يلا نبدأ...بسم الله الرحمن الرحيم
—————تبدأ حكايتنا التي نسردها اليوم بفتاة شابة لم تتم الثمانية عشرة عامًا من عمرها بعد، وكانت تتحدث مع نفسها قائلة "أخيرًا وبعد تعب وطول انتظار خلصت الامتحانات، حقيقي كنت حاسة إني مش هعدي السنة دي، بسبب كل الضغط اللي كان عليا"
ثم تنهدت وتابعت "بس الحمد لله، المهم اللي بعده... نفسي ألحق أدخل كلية الطب، دا حلمي من صغري، نفسي أبقى السبب في إنقاذ حياة حد وأرسم الفرحة في قلب أهله، مهما يحصل مش هزعل، كل اللي يجيبه ربنا خير، ومهما كانت النتيجة هو دا اللي ربنا أراده ليا أكيد"
انتهى حديثها مع نفسها حين وصلت إلى منزلها، وكانت حينها عائدة من آخر امتحان لها بسنوات الدراسة المدرسية، وقبل أن تفتح باب منزلها استنشقت نفسًا عميقًا وزفرته، علَّ ذلك يعطيها قوة تحمل لمَا ستواجهه خلف ذلك الباب الذي يظهر كم أنه بسيط، ولكنكم لا تدرون كم العذاب النفسي الذي تتحمله الفتاة دون سبب يُذكر، وها هي تفتح الباب، وتواجه أول مواجه:
- أهلًا بالأستاذة.
- أهلًا يا ماما.
قالتها وهي تغلق الباب خلفها؛ لتقول والدتها في حدة:
- أنتِ واقفة كدا لي! يلا أدخلي غيري، وتعالي أعملي حاجة مفيدة، بدل ما انتي من غير فايدة كدا.
ترقرقت الدموع بأعينها، وهي تقول:
- حاضر.
وبمجرد أن دلفت غرفتها وأغلقت عليها الباب هبطت دمعة من عينها عنوة، جعلتها تزفر أنفاسها في حزن وتقول في مواساة لنفسها "دا العادي يعني، مش فاهمة زعلانة من إي؟ يعني كنت متوقعة أرجع ألاقي ماما وخداني بالحضن عشان خلصت الثانوية؟ أو تسألني عملت إي! زي ما زمايلي بيحكولي، وزي ما بشوف قدام المدرسة ومن ورا الشاشات، قد إي هما في نعمة مش حاسين بيها!"
أنت تقرأ
الفرصة الرابعة
Randomسارة التي كانت تحلم بما تراه الكثير من الفتيات شيء عادي، فجأة يُسلب منها حلمها وتوضع في اختبار بالغ الصعوبة فهل سيكون الاختبار الوحيد؟ وهل ستستطيع تخطيه؟ وماذا عن حلمها؟ هل ضاع في غياهب الجب، أم للحلم بقية؟ هذا ما سنرويه هنا... مستعدون؟ فلنبدأ رغم...