رغم إن الدعم منعدم... لكن لن أستسلم، وسأستمر في إحزانكم مهما حدث😓
يلا نبدأ❤️
بسم الله الرحمن الرحيم
————————-باليوم التالي:
ذهب مروان إلى عمه كي يخبره قراره:
- بص يا عمي أنا موافق، لكن في شرط.
- اتفضل يا سيدي أشرط، يارب بس نخلص من الموضوع دا.
قال مروان فورًا:
- عايز أتكلم معاها، قبل أي حاجة.
- بس كدا! بسيطة، أصلًا دا حقك، هو دا الشرط؟
- ااه.
- ماشي يا سيدي.
____________________________________
في ذلك الوقت ذاته، كانت سارة بغرفتها تصلي صلاة الظهر، وأنهت صلاتها على عجل حين سمعت والدتها تطلبها بصوتٍ عالٍ وبدأت تسبها حين لم يأتها ردها؛ لذلك ذهبت سارة إليها بسرعة وبدأ يومها الذي تظنه عادي _فليس من الطبيعي ما تمر به من معاملة وقسوة حتى وإن اعتادت_ من تنظيف وترتيب ومساعدة والدتها بالمطبخ، مع تحمل كبير لكم السب والضرب والصوت العالي منها...
إلى أن أتى والدها، وفي حين تجهيز الصينية، دلف الأب المطبخ وهو ينهي مكالمة ما وبدا على وجهه الفرحة، وقال في حماس:
- عارفين مين كان بيكلمني؟
- مين بقى إن شاء الله!
- العريس اللي أتقدم لبنتك.
حينها تجهمت ملامح سارة وقالت بصوت منخفض لم يسمعه أحد "وافق!" لكن والدتها قالت بصوت عالٍ وبفرحة أيضًا:
- وافق؟
- عايز يقابل سارة، هيجي زي امبارح عالساعة خمسة، يعني كمان شوية...
وتابع وفي صوته تهديد ووعيد:
- وأنتِ يا سارة لو جالك وسألك عن رأيك وقولتيله أي حاجة غير انك موافقة، وقتها ما هيطلع عليكِ نهار، فاهمة؟
حينها خافت سارة كثيرًا من نبرة والدها وأسلوبه القاسي وتهديده لها، وكانت في عالم من الأحزان لدرجة أنها لم تشعر بأي شيء فعلته بعدها، لا عندما جعلتها والدتها تترك ما بيدها وتغسل نفسها، ولا عندما دلفت معها الغرفة وأمرتها بارتداء ملابس أخرى، كانت وكأنها تُساق إلى قدرها غير قادرة على تغيره، كل هذا بسبب تهديد ووعيد والدها، الأب الذي هدد ابنته بقتلها، إن رفضت أول شخص تقدم لها، الأب الذي هدد بقتل ابنته الوحيدة؛ لأجل شخص غريب، بل لأجل المال!
أنت تقرأ
الفرصة الرابعة
Randomسارة التي كانت تحلم بما تراه الكثير من الفتيات شيء عادي، فجأة يُسلب منها حلمها وتوضع في اختبار بالغ الصعوبة فهل سيكون الاختبار الوحيد؟ وهل ستستطيع تخطيه؟ وماذا عن حلمها؟ هل ضاع في غياهب الجب، أم للحلم بقية؟ هذا ما سنرويه هنا... مستعدون؟ فلنبدأ رغم...