آسفة عالتأخير🥺
وعشان كدا هنزل فصلين النهاردة بإذن الله❤️
نبدأ بالصلى على النبي♥️اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين❤️
—————————————————————————ومرت الأيام بحلوها ومرها، وبين أحيان تهزم سارة المرض وأحيانًا يهزمها، ولكن ما تلبث أن تقوم من جديد وتواجهه، وفي ذات يوم من أيام تغلُبها على المرض، وبعد فترة طويلة لم تمس فيها قدمها أرض المطبخ، قررت أن تدخله تعبيرًا لها على امتنانها، وبمساعدة المساعِدة فعلت من الطعام ما يحبه، لقد عرفت أطعمته المفضلة من أحاديثه معها، ومن المعاشرة...
وحين عاد كانت قد وضعت المائدة بطريقة جميلة، وقد فرح كثيرًا من المفاجأة أكثر مما تتوقع، وقال بعد أن أنهو الطعام:
- إي الجمال دا يا سارة؟ إي الحلاوة دي؟
ابتسمت سارة قائلة في تكبر مصطنع:
- دي أقل حاجة عندي...
- يا ربي عالتواضع، طب أنا مستني تخفي وأشوف بقى أكتر حاجة عندك...
- بإذن الله...
حينها تلألأت أعين مروان وقال وهو يقترب منها:
- عايز أعرفك حاجة...
وأمسك يدها بقوة قائلًا:
- عارفة أيدك دي؟ أنا مستعد أمسكها العمر كله...
- يعني إي؟
ترك مروان يدها قائلًا:
- طب والله إنك قفل، مفيش شوية ذكاء؟
ابتسمت سارة دون حديث، والتفتت تلملم أطباق الطعام، وتبعها مروان يساعدها...
لم تكن سارة على غير علم بمعنى ما يقوله مروان، وتسارعت ضربات قلبها، ولكن سرعان ما أنبَها ضميرها، فهذه ليست المرة الأولى لمروان، ولا هي ببلهاء لتلحظ تغير أفعاله عن ذي قبل؛ لتلحظ إن كان يعاملها إشفاقًا أو عن حب، وها هو يظهر الحب ولا يخفيه، ذلك ما جعل ضميرها يؤنبها وشعرت بالخيانة لمنة، فتظاهرت باللامبالاة؛ كي تتهرب، ستوفي وعدها الذي قطعته لنفسها يوم أن أعادتها منة إلى المشفى، لن تحبه وإن كان آخر رجل بالكون...
____________________________________
ومرت أيام أخرى فيهم انتكست حال سارة وانتقلت إلى المشفى، وعادت حالتها أسوأ، ولكنها أصرت العودة إلى منزلها؛ حتى تشعر بالراحة التي لا تشعر بها سوى بمنزلها، بغرفتها وعلى سجادة صلاتها، ودعائها وذكرها، الذين لم تفارقهما طوال فترة علاجها.
أنت تقرأ
الفرصة الرابعة
Randomسارة التي كانت تحلم بما تراه الكثير من الفتيات شيء عادي، فجأة يُسلب منها حلمها وتوضع في اختبار بالغ الصعوبة فهل سيكون الاختبار الوحيد؟ وهل ستستطيع تخطيه؟ وماذا عن حلمها؟ هل ضاع في غياهب الجب، أم للحلم بقية؟ هذا ما سنرويه هنا... مستعدون؟ فلنبدأ رغم...