اسفة على التأخير حدثت لي بعض الظروف الصحية
كتبت هاذا البارت وانا راسي يوجع. لانني ما كان بدي اطول اكثر.. لذا اذا اخطئت في الكتابة اعذروني..
لنبدأ
استمتعو✨🤗..
Minji
استيقظت صباح اليوم التالي كان الخميس
كان لدي درس في الكلية وبعدها اعود الى المنزل..
لم التقي بألفريدو منذ مدة طويلة..
استمر هو بارسال رسائل والاتصال ولكني لم اكن بمزاج يسمح لي بالتحدث لأي احد..
تلك الايام التي كانت صعبة علي حتى عندما احاول النوم..
رميت الغطاء على الارض وانا استقيم بجزىي العلوي في السرير..
قمت بتمديد يدي انظر الى نافذتي التي ادخلت نور الشمس عبر ستائرها..
فركت عيني ورميت برجلي الى الارض محاولتا الوقوف..
كانت السابعة صباحا وانا لدي درس على الساعة التاسعة..
لذا لم يكن علي ان اتعجل بتجهيز نفسي..
خرجت من غرفتي متوجهة الى الحمام..
كان الهدوء يعم المكان..
لم احاول حتى ان القي نظرة على غرفة هان..
انا فقط قدت نفسي الى الحمام بصعوبة واغتسلت بعدها..
خرجت وانا الف منشفة على رأسي..
ليقابلني وجه الاخر وهو يخرج من غرفته..
نظرت له وبدا انه لم ينتبه لي اصلا..
عقدت حاجبي وانا اراه يتثائب ويفرك عينيه وهو يتجه الى المطبخ دون عناء النظر من حوله..
كما لو انه يحفظ المكان..
تنهدت وعدت لغرفتي انا الاخرى ولبست ملابسي..
كانت نوعا ما مبالغ فيها كما لو انني ذاهبة لحفلة ما..
لا اعلم لما بالغت بتزين نفسي ذلك اليوم ولكنني ادرت ذلك..
وضعت بعض من مستحظرات التجميل التي زادتي اشراقا واخر شيء هو عطري المفضل.. كانت رائحته جذابة..
خرجت من غرفتي..
لأراه حاملا صحنا به بعض من الفطور وكأس حليب..
نظر ناحيتي كما لو انه يتفقدني..
تغيرت نظرته من استغراب الى نوعا من الانزعاج..
حتما ازعجه ارتدائي لهذه الملابس.
كان هان من النوع الذي يمقت الفتاة التي تبالغ في تزين نفسها..
وكنت اتجنب هاذا الفعل لكي لا ازعجه.. ولكن الان.. انا افعله ..
نظرت له بنظرة تكسيرها السخرية.. كما لو ان لديه الحق لعتابي..
هو لم يقم بذلك ولكن عينيه قامتا بالفعل..
ارتديت حذائي وهو لا يزال بنفس المكان ينظر لي..
كنت سأخرج لأسمع صوته من خلفي يقول.."الى اين..؟"
حاولت تجاهله بإمساك حقيبتي التي وضعتها امام الباب.. ولكنه قاطعني عندما اعاد كلامه بنبرة حادة..
"قلت الى اين بهذه الملابس..؟"
اجبته ببرود دون النظر له حتى..
"لا شأن لك.."
تقدم نحوي وكان تنطلق شرارة من عينيه.. يبدو غاضبا بحق..
لطالما خفت من غضبه.. عندما يصبح كثور هائج..
مسك معصمي بقوة وهو ينظر لملابسي..
لا تكن بذلك السوء اقصد فاضحة..
انها مجرد فستان جميل.. اقصد جميل جدا.. باللون الوردي الفاتح..
يظهر كتفي مما يجعل عضمة تروقتي جذابة.. مما زاد الطين بلة انني قمت برش بعض رذاذ البراق عليها..
وسلسلة التي اهداها لي الفريدو.. قاد زادت من جمال الفستان..
قلت حينما قبض على معصمي..
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...