♡البارت السادس والعشرين.. ♡

61 8 9
                                    


..

كنت اعلم لو جونغهان علم بأمر الحفلة سيغضب جدا ليس لأنه غيور بل لأنه حذرني من هاذا الامر لأن الصحافة ستنظر اصغر زلة ليقومو بفضحه..
ولكني لم اهتم بالامر انا فقد اردت اشباع غروري..  انني لم اقع لهاذا الشاب المتغطرس.. 
وتمنيت لو انني لم افعل..
في تلك اليلة السيىة جهزت نفسي لأرتدي احد اجمل فساتيني للسهرة..
كنت ابدو كعاهرة ليل..  ام كنت كذلك دون حرف الكاف..
لقد اعماني  كبريائي  وفعلت شيئ
اندم عليه الان..

اتجهت الى تلك الحفلة الصاخبة المليئة بالشباب والبنات العراة..
رائحة الخمور تعم المكان..
كان الشيء الوحيد الظاهر فيها هو الالوان العاتمة.. لأضواءها
اتجهت ناحية احد الطاولات لأحمل بكأس كحول وارتشف منه البعض..
شعرت للحظة انني لا انتمي لهذا المكان ولكن تذكري انني قد اتغير بسببه امقته..
امقت نفسي انني قد اخضع له قبل ان يفعل هو..
طردت تلك الافكار من رأسي ووكملت الكأس الاول..
اتجهت وسط المكان ورقصت على انغام الاغنية..
شربت 3 كؤوس خلف بعضها مما جعلني اثمل.. وبشدة..
لم اكن من النوع الذي يتحمل اكثر من ثلاثة كؤوس..
وانا ارقص اقترب مني احد الشبان..
وبدأ يرقص معي..
لم ابعده هذه المرة واكملت رقصي..
كان يقترب مني بشكل مبالغ ولكني لم انتبه للامر انا فقط كنت اشعر بالايعاء ورغبة بالتقيء.
لذا اتجهت ناحية الحمام بسرعة وتقيأت ما في معدتي..
كنت تعبة جدا..
في ذلك الوقت اي قبل معرفتي بجونغهان.
لم اكن اشرب اكثر من كأس لانني اعلم انه لا يمكنني تحمل اكثر من ذلك..
ما يجعرني اغضب انني وبسبب تفكيري في الامر شربت ما يعادل الثلاث كؤوس او اكثر..

الامر ليس انني لا اريد ان اقع لجونغهان..
لطالما كانت الشباب تتهاتف للحصول على موافقة من قبلي..  ولكن هاذا الفتى قد غير تفكيري تجاه الشباب..
كنت اظنها مجرد حيوانات ضالة تصبح مسعورة عند رؤيتها لفتاة او بالاحرى جسد فتاة..
ولكنه مختلف..

الامر انني لا اريد ان اقع في حبه الاول هاذا يؤذي كبريائي خاصة وجونغهان اصبح يهينني كلما نسحت له الفرصة وانا حتى لا استطيع ان ادافع عن نفسي كما لو ان القط اكل لساني..
غسلت وجهي وانا انظر للمرآة بغضب من نفسي..
كنت اريد ان أؤكد لنفسي انني لا اكن له ايت مشاعر ولكني ولسوء الحظ تأكدت منها..

"اللعنة.."

ارجعت شعري للخلف وقد ساح من وجهي مستحظرات التجميل التي كانت تغطي وجهي..
اخذت بقدمي خارج الملهى ليعيقني جسد ضخم..
فتحت عيني بانزعاج انظر له وانا اقول..

"الا ترى امامك ايها اللعين. "

انزل نظره ناحيتي وخاطبني بنبرة قذرة كوجهه القذر.. وهو يلمس وجنتي..

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن