..بعد عناء من التفكير..
قد نمت.. وهذه المرة دون حضنه..كانت دقائق فقط ولكن الامان الذي احسسته كما لو ان الحياة عادت وابتسمت لي..
مجرد دقائق
جعلتني في السماء احلق بين الغيوم..
انها كافية لتشحن طاقتي التي نفذت..سأعود بقدمين سميكتين لاحارب لأجلك..
كي لا يسقطني احد مرة اخرى..
حتى ولو سقطت سأنفض الغبار من عليها واعيد الكرة..
الى. ان ايأس.. او آخذك بين عينَي..
في صبيحة اليوم التالي استيقظت على منبه 08:00
اطفأته وابتسمت لبداية اخرى من الجهد..
المعنوي والجسدي..
يقولون ان ابتسمت للحياة ابتسمت لك..قد ضحكت معها ولم تبادلني.. بل ورمتني بأقسى رد..
ولكن مع هاذا الاستسلام ليس من قاموسي..لبست ملابسي واتجهت للمدرسة..
كنت احاول اخفاء رغبتي بالانهيار و خذلاني بابتسامة وآمل ان انجح..دخلت الصف حاملة معي كيس من المشروبات..
وضعته على طاولة..
لينظر لي الجالس عليها.."صباح الخير مينجي.."
رددت
"صباح النور.. الفريدو.."
"كيف حالك اليوم..؟"
"جيدة ماذا عنك.."
"حمد لله على كل حال.."
ابتسمت وجلست بجانبه فقد دخل الاستاذ..
..
Alfrido
لو كانت السماء والاشياء من حولي تنطق لنطقت باسمك..
كلمات لا استطيع ان ابوح بها لخوفي من خسارتك..
خسارة وردة قد دخلت حياتي واحيتها..رؤيتك بهذه الحالة دون ان اعلم من سببها تقتلني..
كيف لي ان ارجع تلك الابتسامة التي لطالما جعلتني محتار.
وغارق في جمالها..ارى الخذلان في عينيها..
هل هي تستحق هاذا..؟
ابدا..لو كنت مكان الحياة لاعطيتك كل الحظ الموجود بها.. فقط لأنك تستحقينه..
"مينجي.."
"مينجي.."
انظر لها واصرخ باسمها ولا كأنها بهاذا العالم..
من جعل هذه الفتاة هاكذا..شاردة بعالمها الخاص..
اتمنى ان ادخل له وان اريحك من همه..مسكت يدها بخفة لتنظر لي بدهشة.. كما لو انني ايقظتها من بحر افكارها..
![](https://img.wattpad.com/cover/375298616-288-k227934.jpg)
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...