..Han
بعد ما خرجت امي.. مسكت هاتفي لأتصل بالاخرى لأخبرها عن الموعد الذي حددته امي لكي تأتي لنا..
..
Jayden
كنت مستلقية في اريكة الصالة اكل فشاري واشاهد مسلسلي المفضل حين رن هاتفي..
مسكته دون حتى ان ارى المتصل فقد كنت مركزة على مشهد المسلسل..تكلمت وانا امضع الفشار..
*مرحبا..*
*مرحبا جايدين..*
فور سماعي لصوته استقمت بسرعة وعدلت جلستي ونظرت الى المتصل الا وهو جونغهان..
تنفست بعمق ومسحت فمي.. وتكلمت..
*مرحبا جونغهان.. كيف حالك..*
*امم بخير.. اسمعي لدي طلب..*
طلب؟؟ هل سنلتقي مرة اخرى يا ترى..
*نعم اخبرني..*
*لقد ارادت امي ان تأتي لكي ترحب بك مرة اخرى لذا تعالي يوم الاثنين.. كما تعلمين لن اعيد كلامي مرة اخرى بشان تصرفاتك..*
تمتمت ببعض الكلمات وانا خلف الهاتف.. بارد جميل..
*ماذا قلتي..؟*
*لا شيء سأفعل لا تقلق..*
*حسنا جيد اذا سأتصل بك قبل الموعد اذا..*
*حسنا.. جونغ..*
لقد فصل.. نظرت للهاتف بصدمة ممزوجة بدهشة من تصرفاته الباردة..
"يااااا.."
صرخت ورميت الهاتف بغضب مصطنع...
كيف له ان يفصل عني الخط بهذه الطريقة غبي حقير..ابتسمت عندما تذكرت وجهه.. وتمتمت بخجل..
ولكنه وسيم وجذاب..
وسامته تغطي عن تصرفاته الغبية تلك..
عضضت شفتي باحراج.. دون وعي مني..بعد ثواني افقت من حالتي تلك.. ضربت وجهي بخفة وانا اقول..
"ماذا افعل بحق الجحيم.."هل وقعت بالحب..
"لا لا لا مسحيل.. انا لي جايدين لن اقع بحب اي شاب.."
"نعم انه مجرد شعور مؤقت.. لانه لا يزال لا يحبني.. صحيح.."تنهدت بعدما اقنعت نفسي ان هاذا مجرد وهم يقوم عقلي بتصوره..
اكملت ما كنت افعله واستلقيت مجددا وباشرت في مشاهدة مسلسلي.. الذي لم يبقى الا دقاىق وينتهي..
وهذا كله بسبب الوسيم ذاك..
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romantizmفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...