أوعدك انطر رجوعك ياملاك أوعدك لأخر حياتي و العمر

26

طلعت شما و خبرت الكل ان هزاع نش و الكل استانس بس بعدهم زعلانين لان الباقيين حالتهم بعدها خطره
اليده : نشوا ابا اسير عند ولدي
هزاع و هو ميهود ما يقدر ينش : هلا والله بامايه
اليده : هزاع فديتك وين متويع
هزاع : جسمي شوي بس عادي ليش ليش اتصيحين 
اليده : اميه دموع الفرح شو بلاك
هزاع : ان شاء لله دوم  علوم نهيان
اليده : والله بعده يقولون احسن عن قبل بس الله و اعلم و الله قلبي يعورني على عمر و ثاني و غيث ماتجوف كيف كل واحد شايل هم
هزاع  : ليش ها كله عشانا
اليده : لا امايه ترا كله من الشاحنه العوده انتوا و البنات سويتوا الحادث
هزاع بخوف وصدمه : ها نحن منو كم وحده و منو منهم هو خايف اتكون ظبيه لان مايهون عليه يكون سبب في ضرها
اليده : فديتك ظبيه و مها و اليازيه
هزاع و عينه متروسه دموع نسى المه و حاول ينش بس يدته مسكته لان هو تعبان ما يقدر ينش كله مني
اليده : هزاع انت مب
هزاع : شو استوا فيها
اليده : منو
هزاع: ظبيه امايه ظبيه شو استوابها
اليده : بعدها حالها من حال الكل
هزاع: يلس يفكر و خلاص الدنيا ظلمت عليه ما يقدر يسوي شي يبا جوفها يبا يطمن عليها بس مب رايم
اليده : هزاع فديتك لا تسوي جيه بعمرك ان شاء لله بتنش و بتستوي بخير ادعيلها انت
دخل الدكتور و قال ان لازم اليده تطلع عسب يريح طلعت و هي زعلانه على حال احفادها

هزاع خلاص تعب من كل شي و خايف ان يكون سبب في اذيتها و يلس يلوم عمره
هزاع : كله من سبتك انت السبب انت السبب يوم ماتعرف تسوق ليش تسوق ويلس يلوم عمره ان هو الي مسوي كل هذا بس هو ماله ذنب
مرت الساعات علي ابطالنا كأنها ايام مكتوم كانت حالته مزريه من بعد ماجاف اليازيه ب هاي الحاله وحس ان مايبا يفارقها يبا يتم عندها لين ماتنش

ردو نص الابطال البيت عسب يبدلون ويريحون الي تم فالمستشفى مكتوم و عمر و ثاني و غيث و اليده اما الباجين ردو ويلسو يتريون اي خبر يوصللهم كان عندهم امل ان ينشون شوي الا يسمعون صوت في غرفت اليازيه ركضو الدكاتره و المرضين داخل الغرفه اول ما سمع مكتوم الصوت فز و دقات قلبه بدت تتسارع
غيث : دكتور شو بلاها اختي شو فيها طمني دكتور
دكتور : دئيئه يأبني لازم اشوف ايه الي بيحص قوا
غيث يالس علي اعصابه مب رايم يهدا
ثاني : هد غيثو ان شاء الله مافيها شي ايلس
غيث وهو يدور علي عمره : لا اختي فيها شي في شي مستوي يارب ساعدها
مكتوم كان واقف فزاويه و ايده علي قلبه ما يعرف شو يسوي خايف وايد عليها خايف  استوالها شي او ان مايقدر ايجوفها مره ثانيه
اليده : غيث اميه هد ما في شي ان شاء لله تعال ايلس خذالي تعال هد اميه
غيث :
اليده : غيث لا بويه لا تفاول علي البنت تعال ايلس هد شويه ها الدكاتره دشو مافي شي تعال يلا
شوي الايطلع الدكتور هو مين ظبيه و مها
غيث : بنات خالتها الي مسوين الحادث وياها
الدكتور : الحمدالله حالتها استقرت بفضل الله
غيث : دكتور اقدر اجوفها
الدكتور : امم بعد شوي لان هلء هي تعبانه كتير و مابتأدر تفيء
غيث : بس ابا اطمن عليها لو من بعيد
الدكتور : تمام بس لا طول كتير هيا محتاجه ترتاح كتير اوي
غيث :ان شاء الله سار وركض عندها جافها من الجامه كانت تعبانه وايد و مبين علي ويها هشي
اليده : ها غيث شخبارها
غيث : الحمدالله بخير بس امبين انها وايد تعبانه
اليده : ماعليه مع الايام بتتحسن
غيث سار باس راسها وقال مادام انا اطمنت علي اختي بسير البيت بسبح وببدل ويكم عمو و ثاني مابتون
عمر وثاني من التعب كانو راقدين علي كرسي الي كان جدام الغرفه
اليده : هدهم انا ادريبهم مابيون لين ما خواتهم بنشون سير انت و بعدين خله واحد من الشباب اي عسب مكتوم ايرد
مكتوم: لالا انا مابرد
اليده : ولدي ما يستوي جي سير ريح و بعدين تعال يلا
مكتوم وهو مصر : لا انا ابا اتم لين ماينشون كلهم
اليده : برايك
سار غيث و سارت اليده اتصلي ركعتين فمسيد الحريم و عمو وثاني كانو رقود مكتوم قرر ان يجوفها من بعيد عسب يطمن عليها وصل لين هناك وجافها واعيه بس امبين ان ماتقدر اتنش و ان جسمها هلكان كان يالس يجوفها من برع و في احساس داخله يقوله دش دش عندها
اليازيه بتعب و صوت خفيف : مكتوم انا وين
مكتوم : هدي هدي
اليازيه : وين مها وظبيه
مكتوم : اسمعيني و ركزي في كلامي عدل
اليازيه :
مكتوم: جوفي انتو سويتو حادث اوك من سبت شاحنه فا انتو و هزاع ونهيان دعمتو بعض اوك و الحين انتو فالمستشفى بس و الحمدالله انتو بخير
اليازيه و عيونها متروسه دموع: هم الحين بخير
مكتوم : هي بخير بس بعدهم مانشو و بعدين ليش هصياح ها فديتج
اليازيه : اههه والله اتحسبهم ماتوو ايييييييي
مكتوم : لا بسم الله محد مات كلكم بخير
اليازيه و هي مطمنه : امم
مكتوم : هيي شو تبين،
اليازيه : وين غيث
مكتوم : من شوي رد البيت
اليازيه : اوك
مكتوم : يلا ريحي لا تعبين عمرج يلا فديتج
اليازيه بتعب : ان شاء الله