هالووو بالفسدق واللوز🧚♀️
أي خدمة فصلين ورا بعض اهو💅🏼
بفكركم الفصل ده تكملة لأحداث اللي قبله
قبل ما نبدأ🤌
Vote + Comments
.
.
.استفاقت زوي من نومها ببطء ورفعت رأسها من بين يديها بتثاقل لتتسلل أشعة الشمس من النافذة الكبيرة وتلامس وجهها، فبدأت عيناها تتفتحان ببطء على ضوء الشمس الذي آلمهما، لم تكن قادرة على مقاومة الإحساس بالألم في جسدها، شعرت وكأن كل عظمة فيها تؤلمها بشكل خاص، وهذا الألم لم يكن نابعا فقط من آثار الضرب بل من الإهانة والطريقة التي تعاملت بها تلك المرأة القاسية معها، تذكرت كل ما مر بها من قبل، وهمست لنفسها بشيء من المرارة
'لقد نجوت من ما هو أسوأ.. سيزول كل هذا..'لكن الخوف كان يتربص في أعماقها، خوف من أن تكون الأمور قد بدأت في الانحدار بشكل لا يمكن التنبؤ به.. كيف لها أن تظل هنا؟
بين هؤلاء الذين يستمتعون بآلامها؟ كانت تجلس في زاوية السرير، تضم ركبتيها إلى صدرها وذراعاها ملتفّتان حولها، ووجهها المرهق مسند على ركبتيها تحدق بجمود إلى الحائط المقابل تبحث عن أي ملاذ في الصمتفي خضم أفكارها السوداء سمعت الباب يفتح ولم تضطر حتى إلى رفع رأسها لتعرف من دخل الغرفة، فقد عرفت حضوره من رائحته ومن تغير الجو من حولها بوجوده، كان هامسل لكنه..لم ينطق بشيء..
كان هادئا وجلس على طرف السرير بصمت كما لو كان يبحث عن الكلمات أو ربما عن طريقة ليجد فيها منفذا للحديث معها، مرت الدقائق ببطء، بينما هو يبقى هناك يتأملها بنظرة ثقيلة.. لم تبادر بالنظر إليه بل ظلت ساكنة عيناها لا تزالان تهربان نحو الحائط ترفض الالتفات له أو فتح حديث لا تشعر أنه يستحقه..
كان هامسل يشعر بالندم لكنه لم يكن يجرؤ على الاعتراف بذلك، لم يكن ليعتذر بسهولة، كان يعلم أن ما فعله معها كان خطأ لكن كبرياءه الكبير كان كجدار يعيق كلماته
لم يكن يعرف من أين يبدأ لكنه أخيرا تنفس بعمق وقال
"بالأمس، لقد قلت أمورا لم يكن يجدر بي قولها.. أعلم أنك لست كما وصفتك"ظلت صامتة كأنها لم تسمع كلماته بينما كان هو يجاهد أن يجد طريقا يكسر به الصمت الذي حل مجددا وظل هو يراقبها ليرى في وجهها ملامح التعب وأثر جروح ما.. رفع يده بحذر وكأنه يقترب من شيء هش واقترب ليلمس أثر الجرح الصغير عند زاوية فمها
لكنه حين لمس بشرتها ارتجفت قليلا، كانت لا تزال تذكر الألم الذي رافق تلك الضربة.. حركت رأسها قليلا تريد أن تبتعد عن لمسته التي آلمتها لم تكن لديه أدنى فكرة عما بها فرفع بصره نحوها بدهشة لكن سرعان ما تحول وجهه إلى كتلة من الغضب وهو يلاحظ آثار الضربات على وجهها وعلامات الكدمات التي كانت ظاهرة بوضوح
"ماذا بحق الجحيم..! من الذي فعل بك هذا؟!"
أنت تقرأ
{𝑫𝑹𝑶𝑾𝑵𝑰𝑵𝑮}
Adventure"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أ...