وجدت نفسها في مكان مألوف، أشبه بحديقة منزلهم القديم. كانت الألوان حولها دافئة ومشرقة بطريقة غريبة، وكأن المكان مليء بضوء لا يشبه ضوء الشمس، بل نور يشع بالراحة والطمأنينة.
فجأة، رأت والديها يقفان هناك، يبتسمان لها بابتسامة حنونة، تلك الابتسامة التي افتقدتها منذ زمن. ركضت نحوهما، وذراعيها مفتوحتان وكأنها طفلة صغيرة
"كانت تجري بسرعة نحو والديها في الحديقة، دموعها تنهمر من عينيها بينما يقتربان أكثر، وكل خطوة كانت تعني المزيد من الأمل. ولكن فجأة، ومع تلك الخطوة الأخيرة، اختفى كل شيء حولها، حتى الضوء الخافت نفسه."
«أمي..أبي؟!».
.
.بأظافر وردية مصففه بعناية أمسكت النائمه الغطاء بقوة وتشكلت قطرات العرق علي جبهتها البيضاء الناعمه وهمست من بين شفتيها الورديه الصغيرة
"لـ..لا أسـ..أستطيع"«سيدتي..سيدتي!»
الضوء الهادئ الذي كان يحيط بها بدأ يتلاشى تدريجيًا، ليحل محله الظلام،حيث الهواء ثقيل ومشبع برائحة غير مألوفة."
فتحت عينيها فجأة، لتجد نفسها في غرفة غريبة، مكان بعيد عن الحديقة الدافئة. كانت هناك خادمة تقف بجانبها. المكان كان مهيبًا، لكن قلبها لم يتوقف عن الخفقان.
"حاولت ضبط تنفسها،لكنه كان سريعًا وثقيلًا بطريقة لم تعتدها،كأن رئتيها ليست ملكها"
"كانت حواسها أكثر حدة؛الرائحة، الملمس،حتى صوت قلبها بدا أقوى"
بدأت التساؤلات تملأ رأسها
"أين أنا؟! كأنني دخلت في حلم لا أستطيع الاستفاقة منه، وهذا ليس المكان الذي كنت فيه قبل لحظات! هل أنا ميتة؟ هل هذا حقيقي؟ لا يمكنني أن أصدق ما أراه، ولكنني أشعر به. ماذا لو كانت هذه مجرد بداية لشيء أسوأ؟"
"لم أمت؟...لم تُكسر عظام جسدي أو تهتكت جمجمتي؟"
نظرت لها الخادمة الشابة بحيرة وهي تتحسس رأسها وجسدها
"من هذه؟ ولم ترتدي هذه الملابس التي تشبه الخدم؟"
(الخادمة):«سيدتي هل أنتِ بخير؟ هل أنادي السيد والسيده»
(أون شي):«هااا؟»
(الخادمة):«أسفه سيدتي..لأني دخلت غرفتك بدون إذنك»
:«لكني سمعت صوتًا غريبًا..وقلقت!»
لم تستمع إلى حديث الخادمة الآخير وأنبهت لجسدها المسطح فوق السرير.
أنت تقرأ
عذرًا أيتها البطلة!_ "! Sorry, heroine!"
Romance"أون شي، التي لم تكن يومًا من عشاق الكتب أو الروايات، تجد نفسها فجأة أمام كتاب غامض. بعد محاولات عديدة للتخلص منه، يسيطر عليها فضول غريب لقراءته. بين صفحات الكتاب، تجد نفسها غارقة في قصة جونغكوك، الشاب الذي يعاني من قسوة عائلته الثرية. تتألم لأجله و...