"السلاح و الشخص الخطأ... هذا ما أنت عليه."
ريا ويلكينز هي عميلة مدربة تدريبًا عاليًا، تعمل تحت أوامر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. تتضمن وظيفتها الاستجوابات الوحشية، والعمل السري الخطير في وكالة المخابرات المركزية، وقتل الأشخاص الذين يشكلون تهديد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا شيء. لم أشعر بأي حماسة، ولم أستطع أن أتخلص من ذلك الشعور . كل ما كنت أفكر فيه هو ما قلته لفينس بالأمس، كيف وصفته تقريبًا بأنه مغتصب وألقيت عليه اللوم في كل مشاكلي. كنت أعلم أن هذا كذب. كلاهما. لم يفعل بي أي شيء لم أكن أريده سراً. كان يعلم ذلك تمامًا كما كنت أعلم.
ولكن الآن ، بينما كنت مستلقية على السرير في الساعة 5.30 صباحًا، أفكر في كل شيء، شعرت بالخجل من الأشياء التي قلتها. كنت مدينًة له باعتذار، لكن كبريائي اللعين لم يستطع إخراج الكلمات. لا، بدلًا من ذلك كنت أحاول التفكير لأنه على مدار الأيام القليلة الماضية التي كنا نعيش فيها معًا، كان فينس يضايقني ويثيرني جنسيًا. ثم بالأمس، قبل أن يقاطعنا كالب، كنت مستعدة للغاية. شهوانية للغاية .
ولكن اليوم... اليوم لم أستطع حتى أن أتخلص من النشوة. ربما كان التفكير في فينس ليجدي نفعًا، ولكنني شعرت بالخطأ بفعل ذلك. لم أكن أستحق أن أفكر فيه بهذه الطريقة، ليس بعد أن اتصلت به عمليًا... حسنًا. لذا نعم، كان عليّ أن أنتظر حتى نصل إلى إيطاليا. ربما تؤثر الشمس والنبيذ على رغبتي الجنسية.
استحممت واستعديت، وارتديت بنطالي الضيق وقميصي الداخلي المعتادين. ومن الجانب الآخر لباب غرفة النوم، سمعت فينس يستعد أيضًا، ويحزم أغراضه. تنهدت لنفسي مرة أخيرة قبل أن أفتح الباب وأخرج، لأجده يتفقد الجروح التي أصيب بها أثناء هروبه من وكالة الاستخبارات المركزية. لقد مرت بضعة أيام، ما يقرب من خمسة أيام، لذا فقد خف بعض التورم. ومع ذلك، ما زال يبدو وكأنه بينياتا.
"هل أنت مستعد للذهاب؟" سألت، محاولة الحفاظ على صوتي محايدًا قدر الإمكان. بالكاد نظر إلي فينس قبل أن يحول عينيه بعيدًا مرة أخرى. نعم، كان لا يزال غاضبًا مني.
ثم أخذنا أغراضنا وانطلقنا، بعد أن تلقينا رسالة على هاتفنا تفيد بأن سيارة قادمة نحونا. وبينما خرجنا إلى الرصيف، اقتربت سيارة مرسيدس سوداء اللون، إحداها ذات نوافذ ملونة. فتح لنا سائق الباب ودخلنا بصمت، كلانا على أهبة الاستعداد، تحسبًا لأي طارئ. ومثلي، كان فينس يضع يده على مسدسه بينما جلسنا وربطنا أحزمة الأمان. ثم بدأت أطول رحلة بالسيارة استمرت ثلاث ساعات.
