عندما أخبرها نديم بأنها ستذهب معه الى حفل زفاف ، ارتدت نادين ملابسها مسرعة ، والتي كانت عبارة عن فستان قصير باللون الأزرق ، ذا أكمام طويلة ، مفتوح عند الصدر ، يعانق جسدها ، وتركت شعرها القصير منسدلا ، ثم وضعت لمساتها النهائية لمساحيق التجميل ، وارتدت سلسال باللون الذهبي يزين عنقها ، وبعد أن أعجبها مظهرها ارتدت حذائها ذا الكعب العالي ثم خرجت من غرفتها ، نظرت يميناً ويساراً لتتأكد من عدم وجود نديم كي لا يرى فستانها ويجعلها تقوم بتبديله ، ثم انطلقت مسرعة إلى منزل ساندي كي تراها ان كانت قد انتهت أم أنها مازالت ترتدي ملابسها.
عندما دلفت إلى منزل ساندي ، وعبرت حديقتها ، وقبل أن تدلف من باب المنزل اصطدمت بحسام الذي كان يخرج من منزله كي يتجه إلى نديم ، تراجع حسام للخلف وتراجعت هي الأخرى من أثر الاصطدام .
عندها تمعن حسام بها ، كان ينظر إلى فستانها القصير للغاية والذي يظهر فخذيها ، شعرها القصير الذي يعشقه والذي يداعب عنقها ، شفتيها المطلية باللون القرمزي ، انها تبدو جميلة للغاية ، لكنه شعر بالغضب من هذا الفستان الذي ترتديه ، انها لا يجب أن تخرج به أو أن تذهب به إلى أي مكان ، أنه يظهر جسدها كثيراً ، لذا وجد نفسه يقول لها : هو انتي كل مرة بتقصري الفستان أكتر ، ايه الفستان ده يانادين .
نظرت إلى نفسها ثم قالت : ماله الفستان وحش؟!
قال : المشكلة انه حلو اوي ، بس ماينفعش تخرجي بيه ، انتي مش شايفه قصير ازاي .
قالت : فيها ايه ياحسام ، البنات كلها هتلاقيها لابسه كده هناك ، هو أنا يعني لوحدي اللي بلبس قصير .
قال : بس أنا ماليش دعوة بكل البنات ، أنا ليا دعوة بيكي انتي ، ماينفعش حد يشوفك حلوة اوي بالشكل ده .
قالت بخجل: بجد يعني انا حلوة .
قال بابتسامة: اوي ، حلوة بطريقة تطير العقل وتخلي الانسان يفقد توازنه .
اتسعت ابتسامتها ثم قالت : انت كمان شكلك جميل اوي بالبدلة .
قال وهو يقترب منها : يعني انتي شايفاني حلو .
أنت تقرأ
روزالين
Romansفتاة تعرضت لحادثة ما بأمريكا التي كانت تقطن بها منذ كانت طفلة صغيرة ولعدم مقدرتها على تخطي ماحدث لها قررت العودة الى مصر موطنها الأصلي الذي هجرته منذ كانت بعمر الثالثة ، ولكنها عندما عادت تفاجأت بالجار الملاصق لشرفتها ، ترى ماذا حدث لها وهل ستستطيع...