ملگي فقط|| YM✓

"دعني اساعدك صغيري"2

مرحباً فراشاتي🦋

نكمل المشوار

استمتعوا لا تنسو تظيء نجمه سمائي في الاسفل

🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔸
🔸
🔸

إن رغبة الأخوين في بعضهما البعض يمكن أن تكون انحرافًا لأي شخص، وسوف تكون دائمًا مستهجنة في المجتمع، ولكن هذا هو أقل ما يهم مين جيمين الصغير، الذي أصبح 16 عامًا، ومين يونغي ، 20 عامًا. أو هكذا أرادوا التظاهر..

الذين كانوا في تلك اللحظة بالذات يرقدون ويقبلون في سرير الأصغر منهما، ويقبلون بطريقة محتاجة وعاطفية كما لم يقبلوا أي شخص آخر من قبل.

لقد بدأوا كل هذا منذ عامين ولم يعطوا أي إشارة إلى رغبتهم في التوقف، والاختباء من الجميع، وقد كاد آباؤهم في عدة مناسبات أن يمسكوا بهم وهم يقومون بأشياءهم، ولكن بفضل سرعة كل منهما تمكنوا من ذلك ينقذون أنفسهم ويقلدون مشهدًا مثاليًا لأخوين عاديين. وعرفنا أكثر أن هؤلاء الإخوة كانوا يقضون كل يوم تقريبًا ليلة رائعة وممتعة تفوق المعتاد.

"يونغي"

كان جيمين يحاول التحدث بين القبلة

"يونغي"

يصرخ ويدفع شقيقه قليلاً حتى يتمكن من تركه

"ما الأمر عزيزي ألا يعجبك ذلك"

سأل بصوت مثير مما جعل تلك العيون الصغيرة التي أذابت جيمين كثيرًا.

"بالطبع يعجبني ذلك، لكنني تأخرت بالفعل عن الفصل، أخبرني المعلم بالفعل أنه إذا تأخرت أو تغيبت مرة أخرى فلن يسمح لي بدخول الفصل الدراسي"

"صغيري، فقط أكثر قليلا" يونغي يحتضن أكثر في رقبة جيمين

"أود ذلك ولكني لا أستطيع"

جملة وجيمين لا يستطيعان إلا الاستماع إلى تذمر يونغي وهو ينهض من السرير

"حسنًا، هيا، سوف آخذك"

بينما كان يونغي يرتدي حذائه، جاء جيمين من خلفه، ولف ذراعيه حول رقبة الأكبر سناً ثم أمال رأسه ووضع قبلة على شفاه أخيه

"لا تغضب، تذكر أن أمي وأبي اليوم سيصلان في وقت متأخر
عن المعتاد وهذا يعني أننا وحدنا في المنزل لفترة أطول "

مجرد هذه الكلمات تجعل مزاج يونغي يرتفع ألف بالمائة، متناسيًا خيبة الأمل الصغيرة التي شعر بها منذ لحظات قليلة