ملگي فقط|| YM✓

"فانيليا"2

مرحباً فراشاتي🦋
لاتنسى تضيء نجمه سمائي في الاسفل
انجوي
*
*
*

"ماذا تفعل"

انحنى يونغي الفضولي على كتف جيمين، وأحاط خصره بإحدى ذراعيه فقط.

"أنا مستمر في أطروحتي، ولا يزال أمامي الكثير لإنهائه، ولدي أقل من شهر لتسليم كل شيء."

ظهرت عبوس على شفتيه مما منحه لمسة رقيقة، قاوم يونغي تقبيله، على الرغم من أن ذلك كان مستحيلاً، لأن الأصغر في ذلك الصباح بدا جذابًا للغاية. كان شعره فوضويًا بعض الشيء وكانت تفوح منه رائحة النعناع من شامبو الحمام الذي استخدمه، وكانت شفتاه محمرتين قليلًا لأن جيمين كانت تميل إلى وضع القليل من الماكياج، ولا شيء مبالغ فيه، كان يحب فقط أن يبدو جيد.

"لكنهم قالوا لك أنه لا بأس الآن، أليس كذلك؟"

أراح ذقنه على رأس القاصر، بينما كان لا يزال يمسك به.

"نعم، ولكن ما زلت بحاجة إلى إجراء التصحيحات والانتهاء من استيعاب بعض الأشياء التي لم تعجبني، لذا يجب أن أفعل ذلك بشكل صحيح."

قال بصوت عالٍ، مرتبكًا إلى حد ما، خلال العام الأخير من الجامعة أصبحت الأمور معقدة بعض الشيء.

خاصة أنه في عامه الأخير تغيرت بعض قواعد الدرجات العلمية، وكان عليه أن يسترشد بما هو أكثر راحة له.

ابتسم يونغي، معتقدًا أن حبيبه كان يحاول جاهدًا. عندما قابل جيمين أدرك أنه في لحظة، بالطبع، بدأت علاقتهما كأصدقاء مع نوايا خفية أكثر من ذلك، ولكن خلال ذلك الوقت كان قادر على معرفة أشياء كثيرة عنه. وحتى الآن، واصل معرفة المزيد والمزيد عنه.

"أنت بالفعل بخير. يمكنك أن ترسل لي نسخة من عملك عبر البريد لمراجعتها أثناء وجودي في المستشفى، حتى أتمكن من مساعدتك في تصحيح أي تفاصيل صغيرة."

شعر جيمين بالامتنان.

"أود ذلك، ولكني لا أريد أن أرهقك بعد الآن، فأنت تعاني بالفعل من ما يكفي من الصداع في العمل دون قراءة كل ما كتبته"

استجاب، وأنهى حفظ عمله وأطفأ جهاز الكمبيوتر.

"ليست مشكلة، أرسلها بعد فترة. "

أومأ جيمين برأسه بينما كان لا يزال جالسًا على المقعد، استدار ليدفن وجهه بين صدر يونغي، الذي كان مكشوفًا لأن قميصه لم يكن مزررًا بعد.

كانت رائحته لذيذة.

"يجب أن تعود إلى المنزل من العمل مبكرًا، فقد عدت متأخرًا"