ملگي فقط|| YM✓

"فانيليا"

مرحباً فراشاتي🦋
ونشوت مكون من خمس فصول لذلك
لا تنسى تضيء نجمه سمائي في الاسفل
انجوي
*
*
*

أراد جيمين أن يأخذ حبيبه، وأراد يونغي أن يغوص بين ذراعيه ويغمره بالقبلات. لأن الاستماع إلى أنين جيمين اللطيف، عندما يحين وقت ممارسة الجنس، كان مثل الاستماع إلى أهدأ أغنية بعد يوم شاق.

لقد كانوا دليلاً حيًا على أنك لست بحاجة إلى أن تكون قاسيًا جدًا عندما يتعلق الأمر بالجنس للاستمتاع به.

مجرد رؤية جسد الآخر العاري، قائلا أنا أحبك، كان كافيا.

كان جيمين مستعدًا للتوقف عن كونه أعذر وتجربة متعة ممارسة الحب مع حبيبه

على الرغم من أنه لم يكن يعرف الكثير عن هذا الموضوع، إلا أنه أراد أن يكون مستعدًا عندما تأتي تلك اللحظة.

كان يونغي من ذوي الخبرة في ممارسة الجنس، حيث كان على علاقة مع العديد من الأشخاص في ماضيه. لكن لا، مع جيمين لن يفعل أيًا من ذلك.

كان جيمين مقدسًا بالنسبة له، لقد أحبه كما لو كانت المرة الأولى التي يحب فيها شخصًا ما.

لهذا السبب، لم يشعر يونغي بالحاجة إلى تجربة ممارسة الجنس بلا معنى مثل أي شخص آخر. أرد إرضائه وجعله يستمتع بالجنس، ولم تكن هناك حاجة لأن يكون قاسيًا. أرد فقط أن آخذه وأملأه يأقول إننه يحبه عدة مرات حتى يناموا.

لأنه كان يكفي أن تعرف أنه عندما يستيقظ سيكون بجانبه.

 
شعر جيمين ببعض التوتر في تلك اللحظة، وكانت يديه تتعرقان وشعر بساقيه ترتجفان. لقد بدا جميلاً، لكنه شعر أيضاً بالحرج.

على الرغم من أنها لم تكن من النوع الذي يرتدي قمصان يونغي عندما غادر، لكن  حبيبه وعده اليوم، هل سيتوقف عن كونه أعذر آه، لم أكن متأكدًا، جيمين لم يصدق أن العذرية موجودة بالفعل، لكن إذا كان عليه أن يصف الموقف، نعم، كان على وشك قضاء أول مرة مع  يونغي.

من الواضح أنهم لم يتقدموا أبدًا، ربما لأن يونغي كان ينتظر اللحظة التي يكون فيها جيمين جاهزًا. لأن يونغي عرف ذلك، فقد فهم أن حبيبه  قد نشأ بطريقة مختلفة طوال حياته، وكان لديه والدان يعتنون به جيدًا. كان على يونغي أن يكون واحدًا من هؤلاء الأصدقاء الذين كان عليهم اصطحاب جيمين  في الوقت المحدد وإسقاطه قبل حلول الظلام.

بالطبع، مع مرور الوقت، أعجبت عائلة جيمين بـ يونغي، حيث سمحت لهم في كل مرة يخرجون فيها، أن يصل جيمين بعد ساعة، أو ربما ساعتين.