كان كلهم مصدومين من جواب نووور واولهم فارسسس كان مصدوم حس رجلو م شايله من الصدمه
اسيا وميرا كانو بعاينو لوشوش الناس المستغربين وهم م فاهمين ونور قالت شنو خلتهم كلهم يعاينو كدا
نور عاينت لوشوش المصدومه الا دوروك كان بعاين ببرود فجاه ضحكت كلهم بقو مستغربين
نور: تعابير وشككم رهيبه شديد وبعدين انتو صدقتونيي اكيد اجابتي م لااا انا عايزه ابدا بدايه جديده مع فااارس وننسى كل الحصل
فارس بقى يعاين ليها ودموعو نزلت وكان عايز يحضنه بس دوروك جاء وقف قداموو
دوروك: لمن تبقى مرتك احضنه اسي هي م مرتك
فارس عاين ليه وكلامو صح وابتسم عبدالله والباقين جو باركو ليهم وكدا وكانو بتونسو
........
كانو ف المطار متجهين نحو تركيا
فريده: انا م فاهمه يعني فارس مالو جايبنه تركيا
محمد: لمن نصل حنعرف مالو
وعملوو حاجاتهم ومشو على طيارتهم الكانت حتقلع شويه كدا وانطلقو نحو تركيااااااا الجميله
......
كانو قاعدين وبخطوو حيعملو شنو ف عرس فارس ونور اسيا وناهد كانو مندمجين مع بعض وميرا ونور كانو بتونسو وفارس ودوروك وعبدالله ومحمد كانو بتكلمو ف امور الشغل وكدا فارس كان كل شويه بعاين لي ساعتو وكدا شويه وقام على حيلو
فارس: بعد اذنكم انا عندي حاجه حمشي واجي
وطلع م خلى نور والباقين يفهمو منو شي ووين ماشي
..........
مشى بعربيتو المطار وقعد ينتظر قريب الساعتين حتى ظهرو
فارس: لا عليك الله م كان تجووو
محمد ابو فارس: م كفايه انك قطعت شهر العسل حقنااا
فارس بضحك وهو بسلم على اختو وركبو وانطلقو فارس رسل رساله لي دوروك وقال ليه نص ساعه وحيوصلو خلي نور وامي وابوي يمشو فوق وبعد نص ساعه وصلو الفيلا ونزلو ودخلو البيت محمد وفريده سلمو على اسيا وعبدالله وميرا ودوروك
اسيا: تعالي ابنتي لكي ترتاحي لقد كانت رحلتك طويله ارتاحي لحتى ياتي الاكل
وطلعوا وودت فريده غرفت نور دخلت لقت مراه منقبه قاعده ف السرير استغربت لانو ماف زول ف البيت الساعه المراه جات عليها وقالت
فريدددددعععههه
فريده انصدمت ده صوت نور ونور قلعت النقاب وعاينت ليها فريده من الصدمه دموعها نزلو وبقت تعاين لي نور وبتحاول تصدق روحه انو القدامها دي نور وفجاه فريده استوعبت وحضنت وانفقعت بكاء وبقت تشاكل فيها ونور قعدت تبكي معاها ( حقيقي نور وفريده صداقتهم قويه م مجرد بنات اعمام وبس لا ديل اخوات )
وبعد خلصو فريده اكتشتفت أهلها قاعدين ونور نزلت سلمت على محمد وجاء الاكل وكلهم كانو قاعدين ومبسوطين وفريده ومحمد عرفوو بانو نور وفارس حيعرسو وبقو بخطوو ف العرس
ومرتت شهرين بحلوها وكانو كلهم نزلو السودان وكان الليله اليوم الموعود لي نور وفارس كانت قاعده ف الصالون بجهزوها وكانت متوتره شديد وفريده تشيل وتطمن فيها ونور كانت لسه متوتره فجاه تلفون نور اتصل ردت وسمعتت صوت طلق ورجال بقولو ابشررررررر يعريييس وهنا عرفت انهاا خلاصصص بقت مرت فااارس تاني كانت عايزه تبكي
