سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم✨ ما تنسوا الاعجاب و التعليق ✨
استمتعوا (^^)
_____________
**الفصل الثالث عشر**
وضع صينية الطعام التي تحمل أنواع الطعام جانباً على الطاولة المعهودة قبل أن يتحمحم قليلاً استعداداً منه ليوقظ أليكس النائم.
في العادة يكون أليكس مستيقظاً كل صباح قبل أن يأتي داكن الخصل بالطعام، لكن يمكنه تخمين أنه ما زال نائماً من تعبه بسبب أحداث يوم أمس.
وعلى الرغم من أنه ما زال يتساءل عن سبب ما حدث له، إلا أنه سيحاول أن يكون حذراً وليناً في استخراج المعلومات منه.
اقترب منه بهدوء ليهز كتفه بخفة منادياً باسمه:
"أليكس؟ أليكس؟ استيقظ، هيا تأخر الوقت."
فتح أليكس طرف عينه قبل أن يغلقها بانزعاج.
"دعني يا كومة الشؤم، اذهب، لا أريد تناول شيء، ارتاح فقط، لو تدعني أنام سأكون شاكراً."
رمش إلياس ببلاهة عدة مرات، ما زال لم يستوعب بعد ما نعته به الأشقر، هل لتوه نعته بكومة الشؤم؟
لم يرق إلياس الحديث أو اللقب، على وجه الخصوص، ليقطب حاجبيه ويردف بصوت خافت فيه من الحدة القليل:
"أولاً، لا مزيد من النوم، ثانياً، ما خطب كومة الشؤم تلك؟"
لم يرفع أليكس رأسه بل دفنها أكثر في الوسادة بينما يشد على عناق الأخرى ليرد بنبرة منزعجة وساخطة:
"أجل، كومة شؤم، بمجرد أن تبدأ الحديث بجدية، وينتهي اليوم، وأحاول الخلود إلى النوم، تراودني أحلام سيئة للغاية ومريعة، بت لا أستطيع النوم بسببك، لذا ابتعد عني، كانت حياتي وردية بدونك."
هه، ساخرة خرجت من ثغر إلياس مستهزئاً بالأصغر سناً ليجلس مقابلاً للسرير باستهزاء:
"أوه، حقاً؟ رائع يا صاحب الحياة الوردة! هل أنت طفل لتخاف من كوابيس؟"
هنا رفع أليكس رأسه ببطء لينظر إلى إلياس بحقد.
"هل تهزأ بي؟"
أومأ إلياس مؤكداً لذلك لترتفع شفة أليكس بعدم تصديق: "بحق! أنت أسوأ ما رأيت."
صرخ بها ليرمي بالوسادة على الجالس بغضب قبل أن يركض إلى الحمام، بينما كان إلياس جالساً وبيده الوسادة وعلامات من الصدمة تعلو وجهه.
هو حتماً لم يتوقع ردة فعله تلك: "إيه الواد ده يارب؟ عفريت؟"
ابتسم بقلة حيلة ليضع الوسادة جانباً في رأسه فكرة ما.
أنت تقرأ
قبور صامتة - Silent graves ✧
Mystery / Thrillerيعتقد أنه ميت، جسده ليس سوى قشرة فارغة، وأن العالم من حوله لا يزال يدور وهو مجرد شبح تائه. في هذه اللحظة المظلمة، يظهر شاب باحثاً عن الحقيقة وراء الحادث الغامض. يتسلل إلى حياة الطفل المنعزلة، محاولاً كسر القيود بينما يحاول الصحفي كشف أسرار الماضي...