سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
✨ ما تنسوا الاعجاب و التعليق ✨
استمتعوا (^^)
_____________
**الفصل الحادي عشر**
ارتفعت أنظار أليكس المتجمدة تجاه المتحدث ليتحدث بارتياب: "يستحسن لك أنك لا تمزح."
تجعدت ملامح إلياس باستياء ليجلس أمامه بإهمال متذمرًا من رده غير المتوقع. هو حتمًا توقع أن يتفاجأ أليكس أو تظهر على وجهه أي نوع من أنواع التعابير المتعارف عليها.
"بحق الله! أنت من يجب عليه ألا يمزح، ليس هذا ما توقعته."
اتسعت ابتسامة متشفية على وجه أليكس: "أوه؟ إذًا ماذا كنت تتوقع؟"
أراح إلياس خده على يده اليمنى قبل أن يردف بضجر: "حسنًا... بعض السعادة؟ أي شيء، لكن لم أتوقع ابتسامة متشمتة بي..."
قهقهات قد تكون غير مسموعة صدرت بانتصار من صاحب الخصلات الذهبية، ليبتسم إلياس بأريحية لذلك المنظر النادر الحدوث.
"إذًا، هل يمكن لسمو الأمير أن يحدثني عن أوس؟"
هدأ وسكن الجو من حولهم، وملامح أليكس غير المفهومة تمامًا لم تكن توضح الكثير عن طبيعة علاقته مع أوس.
وعلى الرغم من أن مريم قد سبق وحدثت إلياس عن علاقة أبناء العمة والخال، إلا أنه أراد سماع ذلك من أليكس شخصيًا؛ إذ إنه ما زال لا يثق بأفراد هذا القصر المتطرف.
"ماذا تريد أن تعرف تحديدًا؟"
سأله أليكس دون تردد، ونبرة الجمود قد عاودت مسكنها في صوته، لكن ذلك لم يمنع إلياس من الابتسام على مدى دهاء هذا الولد.
وبالرغم من كونه عالقًا في غرفة سوداء لا تشع نورًا ولا ألوانًا لسبع سنوات دون إفراج أو رحمة لسنه، كانت فكرة كونه مدركًا لنوايا الآخرين ويستطيع قراءتهم ككتاب مفتوح لأمر مدهش بالطبع.
"حسنًا، أريد أن أعرف كيف هي علاقتكما؟ كيف هو أوس الحقيقي بعيدًا عن التلفاز."
أعاد أليكس بجسده قليلًا إلى الوراء عاضًا على شفته السفلى، متذكرًا ابن خاله أوس، صديقه الأول والأخير... ليس وكأن كلاهما كان يمتلك الخيار.
"أوس؟ بالتأكيد تعلم أنه ابن خالي، لست أتذكر اسمه حتى، لكن لا يهم... كان أوس أول صديق أحظى به في صغري، لست أتذكر الكثير عنه، لكن هذا ما أخبرني إياه."
توقف عقل إلياس للحظات عن العمل، لحظة! ماذا قال للتو؟: "ماذا تقصد تحديدًا بقولك لست تتذكر الكثير عنه وأن هذا ما أخبرك إياه؟"
ابتسم أليكس ابتسامة مزيفة متمتمًا بسخرية لاذعة:
"ظننت أن الأمر واضح؟ ألا يبدو لك أنه مخادع؟"
أنت تقرأ
قبور صامتة - Silent graves ✧
Mystery / Thrillerعندما يتنكر الصحفي (إلياس) في هيئة طبيب نفسي، لم يكن يتوقع أن المهمة التي بدأها لفضح اسرار عائلة الصاوي ستقوده إلى سر أكثر خطورة. في أعماق القصر، يكتشف وجود أليكسندر-فتى في الخامسة عشرة من عمره، سجين داخل أسوار العائلة، يعاني من متلازمة كوتار كما يظ...
