Chapter 7

23 6 6
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

✨ ما تنسوا الاعجاب و التعليق ✨

استمتعوا ⁦(⁠^⁠^⁠)⁩

الكلام بعد دي - يعني هم في اتصال اوك ؟

_____________

**الفصل السابع**

انفض الموقف وعاد كل شخص إلى عمله، بينما تقدمت الجدة "مريم" نحو "إلياس" بابتسامة: "بقي ، انت الدكتور الجديد؟ منصور كان حكالي عنك كثير. حفيدي عامل ايه؟؟"

ابتسم إلياس بتكلف ليردف: "البيه الصغير كويس الحمدلله، لاحظت أنه هادئ شوية و ده شئ كويس نوعاً ما . بدأت معه شوية جلسات ودية وهبدأ معاه بالأدوية قريب."

أمسكت مريم بيده ممتنة: "شكرا لك بجد يا بني. أنا ممتنة لأنك بتحاول بجد مع حفيدي. انت متعرفش حقيقي كان في كام دكتور جيه قبلك وكانوا يحبطونني بالكلام."

ربّت إلياس على كفها محاولًا طمأنتها، ثم استأذن للذهاب، وسمح له منصور بذلك على الرغم من نظراته التي لم تكن مريحة من وجهة نظر إلياس.

اكتفى إلياس بتوديعهم بلباقة، وتوجه حيث كانت "رهف" التي كانت تحاول كتم ضحكاتها بصعوبة. ابتسم بخفة بعد أن تنهد بعمق.

"إنت شيفاني مضحك اوي للدرجة دي ؟ لدرجة أنك تضحكي عليا في كل مرة؟"

"دكتور إلياس، أنت بجد الجد يعني تحفة ! ازاي قدرت تقلب الترابيزة عليهم مرة واحدة كده ؟ لو عاوزني اكون صادقة معك، متوقعتش أنك تفهم إشاراتي."

قهقه إلياس باستمتاع: "بالعكس، إشارتك هي اللي نبهتني إن في حاجة غريبة هتحصل. لولاكِ، اكيد مكنتش قعدت في الشغلانة دي لحد الثانية دي هين."

صمت قليلًا وضيق عينيه بشك، مما جعله يبدو مضحكًا ولطيفًا بعض الشيء: "بس أنت ِ عملتِ كده ليه؟"

أسندت رهف جسدها إلى الحائط وردفت بانزعاج وسخط واضح تجاه تلك العائلة: "أنا مش شغالة هنا عشان واقعة في حب العيلة الكريمة دي . كل اللي في الموضوع هو خطيبي."

أمال إلياس رأسه بفضول: "هو إيه اللي حصل معلش؟ و بعدين أنتِ مخطوبة؟"

رهف التفتت بهدوء وأشارت لإلياس ليتبعها نحو المطبخ مع كل خطوة، كان صدى الماضي يتردد في عقلها . بدأت تحضر الطعام، بينما كلماتها تخرج ببطء، وكأنها تحاول أن تجد الجرأة لمشاركتها: "أيوة، أنا مخطوبة. كنا بنحب بعض لخمس سنين خمس سنين من الضحك والتخطيط لأحلامنا ....
بس مكانتش الأحلام كافية." سكتت قليلا، بينما كانت تغسل يديها ببطء. "خطيبي دكتور كان شغال هنا قبل ما كل حاجة تتغير. "

"هو دكتور، و كان شغال هنا قبل كده ، بس طردوه من الشغل بعد ما عملوا له مصيبة و خير على اثرها فلوس كثيرة ، لدرجة أن خطبتنا كانت تكة و هتتفسخ. عانى من ظروف صعبة و أهلي مكنوش موافقين عليها، عشان كده قررت إني هشتغل و اساعده في تجميع فلوس الفرح . و ملقتش مكان في شغل كويس بمرتب حلو إلا هنا. وبما أنك هنا برضو ، واضح إنك حاقد عليهم من تصرفاتك بطريقة ما و مش عارفه السبب ، فقررت إني هسأساعدك بكل اللي اقدر عليه."

قبور صامتة - Silent graves ⁠✧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن