سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم✨ ما تنسوا الاعجاب و التعليق ✨
اتمني تصوتوا للفصل و تتركوا تعليق لان ذا يحفزني و تعلقوا بين الفقرات فضلاً منكماستمتعوا (>.<)
_____________
**الفصل الرابع**كان ينزل درجات الدرج يجول بعينيه في المكان، يحاول أن يحفظه ويلاحظ ما به من أثاث ومقتنيات.
بدأ بالتجول في الأروقة حتى وصل إلى صالة كبيرة بها الكثير من الأرائك، واسعة بطريقة تبث الرعب والبرودة في النفس.
"كل دي صالة يا جدع بيعملوا بيها اية دي ؟ لو قبيلة قريش جاية تقعد عندهم هتكفي و زيادة ! "
تمتم بسخط داخل عقله ليجد يدًا تحط على كتفه من الخلف. شحب وجهه ودق قلبه بعنف ليستدير مرتعبًا.
"مين أنت يا أستاذ ؟"
كل ما قابله تلك الهيئة الضخمة ذات الشعر الأسود والعيون السوداء الحادة. ليبتسم بتوتر قبل أن يردف:
"أنا... أنا، أحم، أنا إلياس، إلياس الناصري اه إلياس، اه، معالج الآنسة لي... لا، لا، اقصد أليكس بيه، اه."
أمال الرجل رأسه قليلاً، هو لم يفهم شيئًا سوى أنه معالج نفسي: "لحظة، هو أنت دكتور نفسي ولا معالج نفسي؟"
رمش إلياس بعينه عدة مرات بغباء: "أوه، هو لا مؤاخذة في فرق؟"
تدراك ما قال ليبتسم بتوتر و يصحح مسار حديثه :
"أنا دكتور دكتور نفسي. معلش متأخذنيش يعني اني ماشي كده بدون إذن، عن إذنك يا باشا."
لكن الرجل لم يفلت كتف الآخر بل بقي يحدق به بصمت قبل أن يبتسم ببرود: "يستحسن بقي يا دكتور انك تعرف حدودك كويس فى البيت ده و متأخذش راحتك اوي."
ابتلع إلياس رمقه بينما يهز رأسه بعنف، موافقًا على كلام الضخم ليتركه الآخر أخيرًا، ويهرع إلياس إلى أي مكان يختبئ فيه.
وضع راحة يده على صدره يتحسس نبض قلبه ووجهه لم يزل شاحبًا: "يا ربي ، حسيت لوهلة إنها نهايتي. بقي اخرتها تكة و اموت من الرعب . هو يوم ما احاول اصيع في البيت ده ، اول من يقابلني من خلق الله ده ؟!"
صمت لوهلة مسترجعًا بعض الذكريات :
"عمرو منصور الصاوي رجل أعمال ميعرفش الرحمة ولا حتى امه في الشغل ، لا لأعدائه ولا لأقرايبه. معروف عنه القسوة والخبث، و الناس بتسميه افعي السوق ، يجمال دعائكِ فيا يمه."
شد إلياس على يده متخيلًا مصيره إن أمسكه عمرو يومًا ما. هو حتمًا لن يذهب إلى السجن، بل سيذهب إلى خالقه.

أنت تقرأ
قبور صامتة - Silent graves ✧
Mistério / Suspenseعندما يتنكر الصحفي (إلياس) في هيئة طبيب نفسي، لم يكن يتوقع أن المهمة التي بدأها لفضح اسرار عائلة الصاوي ستقوده إلى سر أكثر خطورة. في أعماق القصر، يكتشف وجود أليكسندر-فتى في الخامسة عشرة من عمره، سجين داخل أسوار العائلة، يعاني من متلازمة كوتار كما يظ...