سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم✨ ما تنسوا الاعجاب و التعليق ✨
الناس اللي تقرا و ما تابع حسابي مستنين ايه ؟ಠ◡ಠ
_____________
**الفصل الثاني عشر**في صباح يوم جديد يُخفي مع اختفاء القمر في السماء أحداث الليلة الماضية، بقي يوم واحد على وصول أوس إلى هذا المنزل لينضم إلى أفراد عائلته المقززين من وجهة نظر إلياس.
كان إلياس قد استيقظ في تمام السابعة، هو نفسه لم يعد يعلم من أين أتت له القدرة العجيبة على الاستيقاظ باكرًا كل صباح. وحتى إن كان السبب أنه لا يريد الاحتكاك بهذه العائلة تجنبًا للمشاكل، ولو مؤقتًا على الأقل، لما تحرك من فراشه تاركًا دفئه الذي يحميه من نسمات الخريف الباردة.
كعادته اليومية، استحمَّ وارتدى ملابسه بعناية لتلائم الجو أولًا ولتكون أنيقة ثانيًا. بعد أن أمضى ما يكفي من الوقت للتفكير فيما قرأه قبل نومه، وهو يستمع إلى صوت الرياح تعصف بأوراق الشجر خارج نافذته، مما جعله يتأمل في الأفكار التي تعصف برأسه.
قرر أن ينسحب من غرفته ويشق طريقه إلى المطبخ حيث التقى برهف، التي كانت ترتب بعض الأثاث بالقرب من المكان المنشود، بينما كانت تدندن بعض الألحان التي خمن إلياس أنها من الأغاني القديمة الراقية.
تبسَّم براحة، إذ لا أحد في الجوار ليقترب منها، وملقيًا التحية قال: "إزيك يا آنسة رهف؟"
التفتت رهف وقد انتفضت برعب، إذ تخلخلت كلماته إلى مسامعها مفاجئةً لها.
"دكتور إلياس؟ طيب قول 'احم' أو 'دستور' مش كده؟"
قهقه إلياس على ملامحها الغاضبة، التي لم تكن مثيرة للرعب أو القلق، بقدر ما رآها لطيفة وطيبة.
"معلش، مكنش قصدي. وحتى لو كنت قولت 'احم' أو 'دستور' مش كنتِ هتتخضي برضو؟"
ضيقت عينيها بحنق والتفتت بوجهها بعيدًا، عاقدة يديها وقالت مستاءة: "قول بقى إنك عاوز تموتني وتخلص مني! شوف مين هينفعك هنا غيري."
ابتسم إلياس بقلة حيلة وقال محاولًا نيل رضاها مجددًا: "خلاص، والله آسف، مكنش قصدي أرعبك. وبعدين، معاكي حق، محدش هينفعني غيرك."
نظرت له بطرف عينها بارتياب: "يعني عاوز إيه؟"
اتسعت ابتسامة إلياس وقال: "قهوة لو سمحتي وفطار ليا ولأليكس!"
تنهدت ببطء تهز رأسها بقلة حيلة، فهي حتمًا لا تستطيع رفض طلب له، ومن جهة أخرى هو ماهر في إرضاء من حوله، لينتهي الأمر بها مشيرة إليه ليتبعها.
"بس غريبة يعني بقيت بتطلب أكل ليك ولأليكس بيه، ولا بتناديه أليكس وبس كأنك حد قريب منه، لو حد سمعك مش هيحصل طيب."
أنت تقرأ
قبور صامتة - Silent graves ✧
Misteri / Thrillerيعتقد أنه ميت، جسده ليس سوى قشرة فارغة، وأن العالم من حوله لا يزال يدور وهو مجرد شبح تائه. في هذه اللحظة المظلمة، يظهر شاب باحثاً عن الحقيقة وراء الحادث الغامض. يتسلل إلى حياة الطفل المنعزلة، محاولاً كسر القيود بينما يحاول الصحفي كشف أسرار الماضي...