(بعد يومين من الحفلة)
٧:٣٠ صباحاً
"غاو"
"أوه ناتسو استيقظ! انظر هاياتو أليس لطيفاً انظر انظر"
قال تسونا بينما كان يشاهد ناتسو يتثاوب فوق الوسادة المصنوعة يدوياً (من قبل تسونا).
بعد أن قابل تسونا وغوكوديرا الشبل، قرر تسونا أخذه والاعتناء به ، حاول هاياتو إقناع تسونا أنه من غير المنطقي أخذ شبل كحيوان أليف مع تعديد مساوئ ذلك، لكن نظرة حزينة من تسونا والشبل اللطيف رمت كل أفكار غوكوديرا خارج النافذة فرحب بالشبل في المنزل حيث قرر تسونا تسمية الشبل اللطيف ناتسو.
غوكوديرا حصل على إجازة بعد الحفلة ولكن اليوم هو آخر يوم لإجازته وكان يستعد للذهاب للعمل، يجهز شعره على شكل ذيل الحصان ووضع نظاراته وأخذ حقيبته ليضع معدات العمل وخواتمه السوداء مع جمجمة، نظر في إتجاه تسونا وناتسو إبتسم من المنظر المنعش في الصباح.
غوكوديرا كان سعيدا أنه وافق على سكن ناتسو معهم . تسونا لم يبتسم بهذه الطريقة منذ موت والدته.
"أه أنا أرى جيودايمي ، انه بالفعل يبدو لطيفا..أوه هل تريد أن اشتري اي شيء لناتسو؟"
"أجل أحتاج بعض السردين وأريد صوفا برتقالي اللون سأصنع حقيبة لناتسو حتى أضع ناتسو فيها" قال تسونا وهو يفرك معدة ناتسو.
غوكوديرا ابتسم مرة أخيرة قبل أن يرتدي معطفه ووشاحه ليذهب خارج المنزل.
"انا ذاهب"
"مع السلامة"
----------------------------------------
(متجر تالبوت)
٨:٠٠
*رنغ*
دخل غوكوديرا المتجر وجرس الباب اهتز معلناً قدومه.
"أوه لقد أتيت في الوقت المحدد هذه المرة هل هناك مناسبة؟" سخر تالبوت.
"أيها العجوز كن ممتناً لذلك"زمجر غوكوديرا.
بدأ يوم عمل غوكوديرا المعتاد من مهام عادية مثل تصليح الكراسي ، صناعة طاولات، عمل مخططات لمشاريع أخرى وتنظيف المتجر.
(مع تسونا وناتسو في الكوخ)
٩:٠٠
تسونا شعر بقشعريرة في ظهره بينما كان ينظف النافذة، لقد خاف أن يخبر غوكوديرا باحساسه انه مراقب منذ يوم الحفلة، في البداية ظن ان أيا كان من يراقبهما يحاول إيذائهما، لكنه لم يشعر بنوايا عدائية من الظل، ههه في الواقع العكس تماماً على ما يبدو ان الظل محايد أو ليس لديه نوايا عدائية لذا لم يشعر بداعي لاخبار غوكوديرا والظل يبدو انه يحترم الخصوصية فعندما يذهب للحمام أو يغير ملابسه يختفي شعور المراقبة.
أنت تقرأ
KHR:ابتسامة سماء
Fanfictionفي مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فتى فقير يعيش في كوخ خارج المملكة شعر بقشعريرة في عنقه شيء ما يخبره ان حياته العادية انتهت