تسونا ظل يحدق في الباب المغلق ، أو كما تسونا قرر تسميته ' باب الحرية' ، انه لا يصدق ان الملك ، الملك ! الانسان الطيب القلب تخلى عن تسونا و تركه فريسة لأسد الذي يقف خلفه.
"حثالة صغيرة" قال اكسانكس الذي لاحظ تسونا انه يقف خلفه مباشرة. تسونا استدار لينظر إلى وجه اكسانكس.
اكسانكس أعطى إبتسامة شريرة عريضة تبرز اسنانه البيضاء ، و قال في صوت عميق و سعيد.
"سوف تموت"
-------------------------------------------------------------
تسونا ابتلع صرخته عندما سمع اكسانكس."عذراً؟ لم أسمع جيداً."
إبتسامة اكسانكس الشريرة تحولت إلى عبوس و أخرج مسدسه من جيبه الخلفي.
"لقد سمعتني جيداً. حثالة . موت."
صوب المسدس في وجه تسونا لكن غرائز تسونا لبقاء على قيد الحياة استيقظت و هرب بسرعة ليختبئ أسفل مكتب الملك.
اكسانكس حدق في المكتب لوقت طويل ، تسونا أسفل المكتب يصلي انه سوف يبقى حي حتى يرى اليوم التالي .
بعد عشر دقائق من التحديق في المكتب(ساعات بنسبة لتسونا) اكسانكس بدء في ضحك ، صوته كان عالي و عميق ، ظل يضحك حتى بدأت معدته تؤلمه و وضع يده على جانبه الأيمن.
تسونا حاول إستراق النظر ، أخرج رأسه من أسفل المكتب لينظر لماذا اكسانكس يضحك هكذا. وجد ان اكسانكس يحاول إلتقاط أنفاسه و نظر أكسانكس في عين تسونا.
أعين عسلية ألتقت مع الأعين القرمزية.
اكسانكس أعطى تسونا إبتسامة متكلفة، و جلس على الكرسي المقابل لمكتب.
"انت فعلاً أحمق. هل تعتقد لأنك اختبأت أسفل المكتب اني لن استطيع الوصول لك؟انت لست فقط حثالة صغيرة بل و احمق"
احمر وجه تسونا في إحراج ، لأنه فعلاً يشعر بغباء حركته ، و اختبئ أسفل المكتب مرة أخرى لكن هذه المرة ليخفي إحراجه.
"لكن.."
تسونا أخرج رأسه عندما سمع صوت اكسانكس.
"انا سوف أقوم بمجاراة غبائك و سوف ادعي اني لا أستطيع الوصول لك لأنك أسفل مكتب الملك"
تنهد تسونا في سعادة لكنها كانت دقائق معدودة لأن اكسانكس تحدث مرة أخرى.
"لكن .. إذا خرجت خطوة واحدة بعيداً عن المكتب.." صوب اكسانكس مسدسه في إتجاه رأس تسونا.
أنت تقرأ
KHR:ابتسامة سماء
Fanfictionفي مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فتى فقير يعيش في كوخ خارج المملكة شعر بقشعريرة في عنقه شيء ما يخبره ان حياته العادية انتهت