"يبدو ان المشاكل وصلت قبل وقتها . اوه حسناً لا نستطيع تغيير الماضي، أليس كذالك؟" ريبورن نظر إلى اليسار قليلاً و خرج من الظلال مراهق بتحديد و الغضب ظاهر من ملامحه.
"حثالة . سوف أحرق جثتكم!"
------------------------------------
تسونا ذعر عندما سمع هذا الرجل يقول انه سوف يحرقهم، ركز تسونا في مظهر الرجل ، انه اسمر البشرة و لديه ندبات حروق على وجه و رقبته و شعره اسود و أعينه قرمزية (انه وسيم!)."تحرق جثتي؟ لن تسطيع ان تقتل شخص مثلي فأنا أفضل قاتل محترف في العالم" قال ريبورن و قليل من الغضب في ملامحه.
'ماذا عني انا؟! هل من العادي ان يحرق جثتي؟ لماذا تتكلم بصيغة المفرد؟!' فكر تسونا و هو ينظر إلى ريبورن.
"حثالة سوف أحرق جثتكم، خاصة انت أيها الحثالة الصغيرة" وجه الرجل إصبعه في إتجاه تسونا.
'أوه ، انت بتأكيد تمزح! انا حتى لا اعرف من تكون!' صرخ تسونا داخلياً.
"هذه هو اكسانكس انه جنرال و مرشح ليرث العرش مثلك"
"م-ماذا؟! ألم تقل اني الوريث الوحيد!" صدم تسونا من الخبر و بقي ينظر بين اكسانكس و ريبورن.
"لا انا لم اقل ذلك " ريبورن بدأ في تنظيف سلاحه و كأن الموضوع طبيعي جداً.
تسونا كان سيعارض لكن أكسانكس أخرج مسدسان من نوع كولت لونهم أسود و عليهم علامة X بالون الأحمر، وقال:
"لا داعي للقلق انا سوف اصبح الوريث الوحيد، حثالة "
تسونا توقع ان اكسانكس سوف يطلق رصاص من مسدسه مثل أي مسدس طبيعي ، لكن صدم عندما خرج لهب سماء من المسدس بدال الرصاص.
ريبورن بسهولة أمسك ياقة تسونا، و أبعده عن مرمى النار، لكنه رمى تسونا داخل عربة قش كانت موجودة في الزقاق .
"ريبورن - ماذا يجب ان افعل!؟ لماذا لا أجعله الوريث و ينتهي الموضوع؟" حاول تسونا الخروج من عربة القش لكنه تعثر و سقط مجدداً داخل العربة .
ريبورن تجاهل كلام تسونا و أخرج مسدسه، في حركة سريعة أطلق الرصاص في إتجاه تسونا ، أصابت الرصاصة جبهة تسونا.
جسد تسونا أصبح ثقيل و اعتقد انه يموت ، هذا حتى شعر بدفعة كبيرة من الطاقة تسير في خلايا جسده و أعينه البنية العسلية أصبحت برتقالي مثل غروب الشمس و لهب السماء يتراقص على جبهته.
تسونا وقف بكل هدوء من خارج عربة القش و أعطى اكسانكس نظرة ساخطة . الان بما انه في وضع القتال أي أثر للخوف و الرعب تم محوه تماماً.
أنت تقرأ
KHR:ابتسامة سماء
Fanfictionفي مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فتى فقير يعيش في كوخ خارج المملكة شعر بقشعريرة في عنقه شيء ما يخبره ان حياته العادية انتهت