(في منزل تسونا والبقية)
بعد يومين من مصادقة ياماموتو إتضح أن هناك روتين معتاد.
الأول: غوكوديرا وياماموتو مهما كان الموقف سوف يجدان وقت لشِجار، الذي يبدو وكأنه شِجار من جانب واحد.
الثاني: ريبورن يحب إيقاظ تسونا بطرق سادية من قنابل ومتفجرات إلى تعذيب الماء البارد، جميع أنواع التعذيب.
الثالث: ريبورن دائماً لديه حجة ليعاقب تسونا.
الرابع: مهما صرخ تسونا كونه لا يريد أن يصبح وريث العرش ريبورن سوف يطلق رصاصة بالقرب من رأس تسونا لإخراسه ، وسوف يتجاهل تسونا وكأنه لم يقل شيء ويضاعف تعذ-تعليم تسونا أمور ملكية.
الآن تسونا يجلس على أرضية غرفة الجلوس مع كتاب كبير أسود اللون وبحروف ذهبية كُتب عليه "تاريخ الفونجولا" وريبورن بجانبه يشرب الإسبريسو وفي اليد الأخرى زر أحمر متصل مع علبة صغيرة فوق حضن تسونا، غوكوديرا وياماموتو كانا في المطبخ يتجادلان حول ما يجب إعداده على الغذاء بما أنهما لا يريدان إزعاج تسونا لإعداد الطعام، غوكوديرا يريد معكرونة وياماموتو يريد السوشي، ناتسو يأخذ غفوة فوق سرير تسونا في الدور العلوي، تسونا كان يستذكر(إجباري) تاريخ المملكة وكل خمس دقائق ريبورن يقوم بسؤاله عن ما قراء إلى الان وإذا أجاب إجابة صحيحة تركه ريبورن يتابع القراءة وإذا أخطأ الإجابة ريبورن سوف يضغط على زر الصاعقة ويصعق جسم تسونا.
* تشو تشو*
نظر تسونا حوله باحثاً عن مصدر الصوت.
"تسونا عديم الفائدة ركز قليلاً، الآن متى حصل تتويج الملك السابع؟" قال ريبورن بينما يشرب الإسبريسو.
"أوه ! أمم...في..عام..ألف..و..ثمانمئة..وسبعة وسبعين؟" قال تسونا والشكوك واضح في صوته نظر إلى ريبورن والأمل في عينه.
"همم صحيح" قال ريبورن وهو يتلذذ بإسبريسو قبل أن يهمس "محظوظ" وقليل من الخيبة إعتلت ملامحه.
تسونا تعرق في ذلك ' إنه يريد صعقي!' فكر تسونا في ذعر.
* تشو تشو*
نظر تسونا بإتجاه النافذة ليرى ...طفل؟
"ريبورن هناك طفل عند النافذة" قال تسونا وأشار بإصبعه على النافذة.
"تابع القراءة" قال ريبورن ومازال يرتشف الإسبريسو.
نظر تسونا بإتجاه النافذة ، بالفعل كان هناك طفل يحاول تسلق الشجرة، قلب تسونا قفز من مكانه عندما تعثر الطفل ولا إراديا ركض بإتجاه الباب ليضمن سلامة الطفل الصغير.
أنت تقرأ
KHR:ابتسامة سماء
Fanfictionفي مملكة فونجولا ملك المملكة لا يستطيع العثور على وريث فبدأ بالبحث عن مرشحين يمتلكو لهب السماء و المقومات اللازمة للخلافة , في نفس ذلك الوقت تسونا فتى فقير يعيش في كوخ خارج المملكة شعر بقشعريرة في عنقه شيء ما يخبره ان حياته العادية انتهت
