°الفصل التاسع والعشرون°

8 1 0
                                    

قبل لا نبدأ ، ارجع اذكركم وأذكر نفسي بالدعاء لإخواننا واهلنا في غزة والسودان، سوريا ولبنان والمستضعفين من المسلمين في كل مكان، اللهم خفف عنهم مصابهم و اكتب اجرهم و ارزقهم الفردوس الأعلى يارب.

°°°
قراءة ممتعة 🫶🏽🩷🌸.
°°°
في إحدى احلك المناطق ظلمة في حي غلايدز هبط ديفلاند و بيده شخص ما، ما إن لامست قدما ديفلاند الأرضية الاسمنتية حتى جثى على ركبتيه ورمى ذلك الشخص من بين يديه.

لمس ديفلاند حروقه التي سببتها إيفلين وهمس بغيظ: " تلك الملعونة! توقعت انها ستكون قوية لكن ليس لتلك الدرجة!"

سمع صوت سعال قوي ومن بعدها نهض ذلك الشخص الذي رماه ديفلاند ورفع رأسه لينظر إليه بشيء من الحقد بعينيه الخضراوين، ثم صرخ عليه: " ما الذي فعلته لي؟! اعترف!!"

رفع ديفلاند حاجبه باستغراب ثم قال: " أنقذتك؟ هل هكذا تشكر من ينقذونك؟ إن كانت إيفلين قد امسكت بك بالفعل لانتهى امرك!!"

استقام ديفلاند في وقفته ثم قال: " التبديل بينك وبين الأفعى لم يكن سهلا.."
نظر لآلبرت الذي لا يزال جالساً على الأرض وسأله: " ثم ما هذه الخيانة؟ هل اتفقتما علي؟ اخبرتني انك تخلصت منها، هي وتلك الصحفية والطبيب و تلك الفتاة السمراء! لما هي حية الآن؟!.."

اجابه آلبرت بغضب:" حتى انا لا اعرف!! لم أكن هناك في تلك الليلة لقد ارسلت القناص ليقوم بعمله!"

اقترب ديفلاند من آلبرت و امسكه من ياقته ليرفعه عن الأرض ويقول: " أين هو الآن؟! اخبرتك ان الخطة لا تتحمل الفشل! طالما إيفلين حية كل خططنا ستفشل!"

رفع آلبرت حاجبه باستنكار وسأل: " خططنا؟ هل أنت حقاً تعتقد أني سأثق بك بعد الذي فعلته؟ كنت ستخطف قدرة الخلود مني و من دون أن اعرف حتى!! "

افلته ديفلاند وقال: " اذا لماذا أبقيتُ على حياتك الآن؟ إن كنت أريد خيانتك فعلا لماذا أنقذتك من بين يدي إيفلين؟ كان بإمكاني تركك هناك.."

عقد آلبرت حاجبيه بغضب وقال: " لديك سبب، تحتاجني بشيء ما.."

أشار عليه ديفلاند بسبابته وهمس: " أصبت.."
اقترب و وضع سبابته على جبين آلبرت فتجمد آلبرت بمكانه من الخوف لتذكره كيف قتل ذلك الشخص، بينما اكمل ديفلاند: " هذا تعاوننا الآخير، بالنهاية أنا سأحصل على ما أريد، و اعطيك قدرة الخلود التي تريدها"

سكت آلبرت لوهلة فاتسعت ابتسامة ديفلاند ليهمس بصوته المرعب: " ستكون لعبة ممتعة.."

°°°

في هذه الأثناء كانت سولي جالسة بالقرب من سرير لوكاس، تضغط على أصابعها بتوتر و هي تتذكر منظر سقوطه من ذلك العلو المرتفع.

همست لنفسها: " لو كنت أقرب بخطوتين فقط لما حدث كل هذا.."

دخل عليها كارل و تفاجأ من وجودها وسأل: " لا  تزالين هنا؟ اذهبي لترتاحي قليلاً.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

| سليل العنقاء | الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن