هل اخبرتك ذات يوم كم اتوق لاحتضانك
للغوص في عُمق عينيك العُشبية
كم اود ان اخبرك كم قاسيت من سطوة البُعد
من شتاء الاشتياق و شدة البرد
كم عانيت من لوعة الفقد ..
و كأنك رميتني في غياهب الوجدو كنت انتظرك و اقول في نفسي سيعود
سيرمي اليَّ بـ حبال الود
لن ينقض الوعد ..لـ هاله .
-جهاد ساعدني
اريد انفصل عن وليد ..اي .. لا تعاين هيج
اعرف تسرعت .. و اعرف ضعفت
و تاليها غلطت ..بس الحياة تجارب .. و دروس
و الدرس الي يوجعنا هو الي يعلمنا
و اني تعلمت ...احس نفسي جنت بسبات عميق
و هسه گعدت .. و انتبهت شگد اني مو آني
و المرأة القوية الي جوايه
دا تستغيث تريد ترجع تشوف النور ..
و كأن چنت اسبح بـ بحر من الظَلمات ..
و الروج جابني و وداني آلاف المرات ..و تيقنت ان الغركان ما متوازي يچلب بـ كشاية
اذا جان يعرف يعوم ..
خل يعوم يمكن يوصل للجرف ..
و اذا خلصت انفاسه على الاقل حاول ..اني اعرف اعوم ..
و ما حاولت ..
استسلمت بـ اول محطة
و شفت الحب .. العائلة هي الملاذ الوحيد !بس الحب وحدة مو كافي ..
و العائلة مو بالضرورة تكون سندك الوحيد
اني مو اول وحدة تيتمت
و لا اخر وحدة ماعدها احد
العالم مليان يتامى ، مساكين مالهم احد
خما محكوم عليهم بالعذاب الابدي
الي ماله أب اله ربّ
ما يتركه و لا يتخلى عنه ...واكف يعاين الي مصدوم ، و ملامحه ارتاحت
جهاد - هاي سارة الي اعرفها
والي حبيتها على هذا الاساس
و اني وياج بنت عمي من ايدج هاي لايدج هاي-الي اريده منك توكفولي وكفه اهل ..
تدزون عليه و تبلغونه ماكو نصيب
ببساطة ما تفاهمنه ..جهاد- ما اتوقع يتركج بسهولة ..
اكيد راح يدخل بسين و جيم
وليش ..سارة - الليش هذهِ ما راح يكولها
لان عندي عليه بلاوي ..
بس اني خايفة من شيء واحدجهاد : شنو ؟
-انت تعرف هو هددني بيك و بـ هشام
و حتى زهراء خايفه عليها ..جهاد - اكيد اذا حاجيناه ينكر
و احتمال يفرها عليج و يذب الصوج كله بيج-لا جهاد ... اني عندي هواي امور تثبت انو
هو رجال مو طبيعي و يهدد بيه ..بالاضافة الى انه عندي رسائل و تسجيل مكالمة
بتهديد ابنه و طليقته ..جهاد - كون هو ابن ابوه و يلمس شعره منج
لا احركه هو و عشيرته ..ليش ما گلتيلي ابنه هددج ..
انطيني رقمه و اني اتصرف !-مااكدر اكلك .. لان كل مشاكلك تحلّها بالعنف
و وليد شخصيتها ما يهزها العنف
بالعكس لازم اواجهة بمنتهى الذكاء
أنت تقرأ
ظلمات امرأة منسية
Romanceذات يوم سقطتُ في غياهب الظلم كل من ناولتهُ يدي اخذ منها قضمة ! و تركني اتلوى من الألم .. أنا هنا ، في دهاليز ظلمتك هنا .. لتدرك اني مازلتُ حية !