أوقف ادجر سيارته امام باب الفندق .. ثم خطى نحو البوابة بكامل أناقته ووقاره حتى وقف امام احد الموظفين قائلاً : ألبرت ليفانتفحص الموظف اللائحة التي أمامه على الطاولة كاستجابة للاسم الذي سمعه لتوه ثم قال : اجل تفضل رجاءً ..
مشى ادجر خلف الرجل وهو يعبر بين عدد محدود من الطاولات الفاخرة لم تتجاوز العشر ..
كانت الاضواء خافتةً تماما فلا يمكن للمار رؤية وجه الجالسين الا اذا اقترب من الطاولة ..
اخيرا وقف ادجر امام احدى الطاولات بالتحديد الطاولة الاخيرة فقال الموظف مغادراً : اذاً اعذرني سيدي ..
جلس ادجر على الكرسي الذي أمامه في الطاولة التي تتسع لثلاثة أشخاص وهو ينظر أمامه نحو الرجل ذو البزة السوداء فقال الأخير : سيد ألبرت لقد مرت سنةٌ كاملة منذ لقائنا الأخير ..
ارتشف ادجر من الكأس الذي أمامه ثم أرخى بظهره للكرسي قائلاً وقد لمعت عيناه الخضراء : هو كذالك مايكل يولرانت ..
......................... .
أوقف جيمس السيارة امام منزل سيسيليا الواقع بأخر الحي .. فكانت أصوات الموسيقى قادمة من هناك بينما توافد الزوار من الباب الأمامي ..
قال جيمس وهو ينظر نحو بيلا : اذهبي اولا سأحضر الهدايا من الخلف وألحق بك ..
: حسناً ..
امسكت بيلا بمقبض السيارة وهي تفتحه لتنزل فأمسك جيمس بيدها الاخرى مما جعلها تلتفت اليه فقال وهو ينظر الى عينيها بهدوء : لقد اتيت الى هنا اليوم من اجلك .. لا أريدك ان تقدميني الى أحدٍ كصديقٍ لك ..
توردت وجنتا بيلا ولم تعلم ماذا تقول فأفلت جيمس يدها ثم قال مبتسماً : اذهبي ..
......................... .
وقف فرانك امام المرآة بعد ان ارتدى ثيابه ثم قال وهو ينظر الى نفسه في المرآة : ترى ما الذي يحدث مع Z ؟ لماذا اصرَ على ذهابي الى تلك الحفلة ؟ هناك امر محيّر .. انا لا أستطيع ان افهمه حقاً !
.......................... .
مرت بيلا من بين الزحام الواقع امام الباب ثم تخطت غرفة الجلوس -التي كان الجميع يرقص بها - وصولاً الى الحديقة الخلفية لتجد سيسيليا واقفة برفقة عدة أشخاص بجوار بركة السباحة بينما تعالت اصوات الموسيقى الصاخبة ..
التفتت سيسيليا لترى بيلا فأشارت اليها بيدها لكي تقترب ثم قالت : أين هو جيمس ؟! لماذا لم يأتي ؟!
: انه قادم .. ( كان الخجل واضحاً في صوت بيلا )
: ما الامر ؟
ارتبكت بيلا وانخفضت بصرها قائلة : حسنا لا شيئ مهم ولكن .. انه ..لقد ..
نظرت بيلا الى عين سيسيليا لتجدها تنظر أمامها فالتفتت بيلا لتجد ذلك الشاب الوسيم يقف أمامها بينما احاطت به أنظار الفتيات فابتسم وهو ينظر اليها مما جعلها تستدير سريعاً من الخجل !
أنت تقرأ
بيلا
عاطفيةرواية مليئة بالشغف امتزاج بين الحب والمغامرة و التضحية و التشويق المتواصل تحلق بك في عالم لا تلمسه قدماك فتجعلك تتخيل احداثها بسهولة وعذوبة .. بيلا الفتاة التي لا تعلم شيئاً عن حقيقتها ترميها الاقدار في عالم من المغامرات والمخاطرات والعشق الذي عاد...