قال فرانك بإعجاب : انت حقاً لا تتوقف عن مفاجأتي !قالت بيلا : سأذهب اليه الان !
ثم استدارت مغادرة لكن فرانك امسك بيدها قائلاً : انتظري !
تسارعت نبضات قلب ادجر وهو ينظر الى يد فرانك التي كانت تمسك بيد بيلا ..
قال فرانك : لنذهب معا !
قال ادجر بسرعة : فرانك احضر ثيابا لجيمس وهاتفه أيضاً ..
: حالاً ..
أفلت فرانك يد بيلا وأسرع نحو غرفة جيمس بينما قال ادجر : سننتظره في السيارة ..
مشت بيلا امام ادجر وهي تنزل الدرج بينما كان يخطو هو خلفها وعيناه لا تفارقانها ..
علم ادجر انه غارق تماما في حبها هو لم يستطع ان يبعد عينيه عنها او ان يرمش حتى .. هو لم يشعر بخطواته ايضا لقد كان مأخوذا بها فقط ..
فجأة ! استدارت بيلا للخلف بسرعة بينما تحرك شعرها ليلتف امام عيني ادجر ليتوقف هو عن الشعور بكل شيئ ماعداها .. نظرت الى عينيه التي لم تتحرك ..
فقالت بتوتر : لقد نسيت هاتفي في غرفة الجلوس ..
لكنه لم يبدي اي ردة فعل .. في الحقيقة هو لم يستطع سماعها لقد كان يتأملها فقط !
فبقي ثابتا حتى قالت وهي تحاول المرور لانه كان يسد الطريق : اذاً ..
في تلك اللحظة عاد ادجر للواقع فقال في لحظة تدارك وهو يبتعد بسرعة : حسنا ً ..
فصعدت وتركته ينظر أمامه بشرود ..
............................. .
قالت بيلا من مكانها في الخلف : أهذا هو المكان ؟
اجاب فرانك الذي كان يجلس بجوار كرسي السائق : اجل ..
قال ادجر : فرانك ..
اجاب فرانك بسرعة : حسنا ً ..
ثم نزل من السيارة وتوجه نحو ثلاثة رجال يشربون الشاي على طاولة خشبية بجوار القوارب ..
قال فرانك : عذرا أيها السادة أودّ سؤالكم ان كان صديقي قد اجّر قاربا منذ يومين ؟
اجاب احد الرجال : مرحبا بك .. هناك الكثير من الأشخاص قامو بتأجير القوارب منذ يومين كيف لنا ان نعرف ايهم صديقك ؟
اجاب فرانك : حسنا هو لم يحرك القارب وقد قام بطلب الكحول ..
فقال احدهم : اجل .. ذلك الشاب ماذا كان اسمه ؟ وليم على ما أظن ..
قال فرانك بسرعة : اجل انه هو !
فقال الرجل : اجل لقد قام بتأجير قارب منذ يومين ماذا اذاً ؟
اجاب فرانك : اريد معرفة مكانه بشكل عاجل !
.......................... .
أنت تقرأ
بيلا
Romanceرواية مليئة بالشغف امتزاج بين الحب والمغامرة و التضحية و التشويق المتواصل تحلق بك في عالم لا تلمسه قدماك فتجعلك تتخيل احداثها بسهولة وعذوبة .. بيلا الفتاة التي لا تعلم شيئاً عن حقيقتها ترميها الاقدار في عالم من المغامرات والمخاطرات والعشق الذي عاد...