كانت الساعة تشير الى التاسعة صباحاً ، فتحت بيلا عينيها وهي ترى ضوء الشمس يتخلل نافذة غرفتها ..تحسست بقدمها موضع حذائها القطني ثم ارتدته ووقفت امام النافذة فلم يتردد في ذهنها سوا صدى جملة واحدة ( ارجوا ان يمر هذا اليوم على ما يرام ) ..
............................... .
استيقظ ادجر وهو يسمع قرعاً على نافذة سيارته ثم فتح النافذة ليجدها تقول : هل انت بخير ؟
رمقها ادجر بنظرة ثم اعتدل جالساً ..
: حسناً اعذرني على إزعاجك لقد ظننتك فاقداً للوعي او شيئ كهذا ..
ثم تابعت : انا لم ارك من قبل هل تسكن في هذا الحي ؟
أغمض ادجر عينيه يحاول الشعور ببعض الهدوء لكن تلك الفتاة لم تصمت للحظة ..
تأملته وهو يغلق عينيه فرأت حاجباه الاسودان الرفيعان يرتخيان لوهلة لم تستطع ابعاد عينيها عنه هناك شيئ جاذب في هذا الشخص .. او على الأقل هذا ما رأته سيسيليا ..
اخيراً فتح ادجر عينيه ونزل من السيارة فسقطت منه ورقة فانحنى لأخذها وقبل ان تنبس سيسيليا بكلمة اخرى ذهب نحو المتجر أمامه تاركاً سيسيليا خلفه ..
قالت سيسيليا تحادث نفسها وهي تنظر اليه من الخلف : ما بال هذا الفتى ؟! لم ينطق بكلمة واحدة وذهب على الفور !
ثم نظرت نحو سيارته قائلة : يالها من سيارة !
........................ .
كان جيمس ينظر بتأمل للفستان الذي أمامه فقال : ليس هذا أيضاً ..
فقال الرجل الذي يحمل الفساتين : ولكن سيد وليم هذا خيار ممتاز اللون البنفسجي دارج بشدة وهو موضة هذه السنة !
قال جيمس : انت لا تفهم فتاة كهذه يليق بها رداء ساحر كنظرة عينيها تماماً ..
ابتسم الرجل ثم قال : محظوظة هي هذه الآنسة يبدو انك على غير العادة قد وقعت بالحب هذه المرة ..
ابتسم جيمس ثم أشار بإصبعه قائلاً : هذا مناسب تماماً !
ثم اخرج هاتفه ليتلقى المكالمة : اجل فرانك ..
: جيمس Z لم يعد للمنزل حتى الان أتعرف اين هو ؟
: فرانك هلا توقفت عن دور الزوجة ..
: زوجة ! ان حدث شيئٌ له ..
قاطعه قائلاً : لن يحدث .. فرانك كلانا يعلم من هو Z وماهو التدريب الذي تلقاه وانه يستطيع الاعتناء بنفسه اكثر من اي شخص على وجه الارض !
: ..
: لا تقلق Z لاشك انه في احد الفنادق الان ..
ثم أغلق الخط ..
أنت تقرأ
بيلا
Romantizmرواية مليئة بالشغف امتزاج بين الحب والمغامرة و التضحية و التشويق المتواصل تحلق بك في عالم لا تلمسه قدماك فتجعلك تتخيل احداثها بسهولة وعذوبة .. بيلا الفتاة التي لا تعلم شيئاً عن حقيقتها ترميها الاقدار في عالم من المغامرات والمخاطرات والعشق الذي عاد...