: اتمنى لك وقتا ممتعاً في روما انستي .. ( قالها موظف الجوازات بعد ان سلم بيلا جوازها )
ابتسمت بيلا ابتسامة باهتة ثم تابتعت خطواتها خلف فرانك وادجر وتبعها جيمس ..
خرج الاربعة عبر بوابة كبار الشخصيات وصولاً الى الشارع حيث توقفت سيارة سوداء بانتظارهم فصعد الاربعة ومشى السائق ..
كانت بيلا تنظر عبر النافذة لشوارع روما التي كانت مغطاة بالحجارة و منظر البياعين في الارصفة انها مدينة جميلة كان هذا اخر شيئ فكرت به بيلا قبل ان تغمض عينيها و تضع راسها على كتف جيمس ..
استمر السائق بالقيادة بينما كان ادجر يختلس النظر الى الخلف عبر المرآة الامامية تحديدا نحو بيلا ..
توقفت السيارة امام اشهر فندق في روما ويستن إكسلسيور فاستقبلهم حامل الحقائب وقام باخذ الحقائب من السيارة بينما دخل الاربعة بوابة الفندق فجلست بيلا وادجر على كراسي الانتظار بينما قام فرانك و جيمس بتعبئة الاوراق ..
تقدم جيمس وهو يحمل بطاقات الغرف مشيرا لادجر بيده فنهض ادجر وبيلا وصعد الاربعة المصعد بينما ضغط الرجل الواقف بداخل المصعد الدور ال 38 ..
فتح باب المصعد وتقدم اربعتهم نحو نهاية الرواق ثم توقف جيمس وهو ينظر لرقم الغرفة امامه قائلا : حسنا هذه غرفتك بيلا ..
ثم اعطاها بطاقة الغرفة وقال : فرانك غرفتك هذه التي تلي غرفة بيلا ثم غرفتي ثم غرفة Z ..
تقدمت بيلا وهي تشعر بدوار وكأن الارض تدور بها فوضعت البطاقة واوشكت على السقوط ارضا !
فاسرع جيمس اليها الى انها اداركت الامر ووقفت دون مساعدة فقال : هل انت بخير ؟
: اجل اجل كل مافي الامر انني اشعر ببعض الدوار ..
فقال فرانك : اذن ارتاحي رجاءً ، لقد تم تجهيز ثياب لك ستجدينها في دولابك واذا شعرت بالجوع كل ما عليك هو ضعط الرقم صفر واطلبي ما شئتي ..
اجابت : حسنا .. شكرا لك ، بالمناسبة هل سنخرج اليوم متى يجب عليا الاستيقاظ ؟
اجاب ادجر : سنتقابل في الاسفل الساعة 6 مساء افعلي ما شئتي حتى ذلك الوقت ..
ثم مشى ادجر ودخل غرفته واقفل الباب خلفه واخذ نفسا عميقا ..
........................... .
# بيلا
لا اعلم .. انا لا اعلم إن كان قدومي امرا صائبا ام تراه خطأ كبير ؟
مرة كان عليّ قتل نفسي و مرة كان عليّ المشي فوق برج ايفل في المرة القادمة ما الذي سأفعله يا ترى ؟
شعور غريب ذلك الذي اصبحت اشعر به احيانا اجدني حزينة واحيانا ضائعة واعاتب نفسي مرات و اجدني قد اصبت في مرات اخرى لا اعلم اهو خطأ ام صواب ما اقوم به ؟
أنت تقرأ
بيلا
Romanceرواية مليئة بالشغف امتزاج بين الحب والمغامرة و التضحية و التشويق المتواصل تحلق بك في عالم لا تلمسه قدماك فتجعلك تتخيل احداثها بسهولة وعذوبة .. بيلا الفتاة التي لا تعلم شيئاً عن حقيقتها ترميها الاقدار في عالم من المغامرات والمخاطرات والعشق الذي عاد...