ادجر الصغير

7.9K 464 109
                                    

كان حارس البوابة يفكر في ان يأخذ استراحته في هذه اللحظة و لكن قدوم سيده الصغير ادجر بث في جسده الطاقة و نهض ليفتح الباب

: سيدي الصغير كيف كان يومك

:انا حقا متعب الان لنأجل الحديث إلى وقت لاحق إلى اللقاء .!

: سيدي سيدي انتظر !!

: ماذا هنالك يا البرت ؟!

: اردت اخبارك اننا نستقبل اليوم ضيوفا

: حقا و ما المهم في ذالك يا البرت !

انطلقت السيارة داخل المنزل و لكن سرعان ما توقفت بعد خمس ثواني و نزل ادجر و الذهول في عينيه كان شابا و سيما جدا في ال 12 من عمره وكان طويلا اخضر العينين ذا شعر اسود املس قال بانفعال : ضيوف ؟!

: نعم يا سيدي هذا ما كنت احاول ان اخبرك به .

:اين هم الان ؟

:على الشاطئ .

اسرع ادجر في الصعود الى السيارة !

.......................................................... .

قال روبرت : كيف اخدمك يا انسة ماري ؟

: ارجوك ارفع هذه الكلفة ناديني ماري ..

: في الحقيقة لم اشأ ان اكون وقحا يا انستي اقصد ماري ..

وبينما اراد روبرت ان يكمل كلمته قاطعته ماري بانفعال قائلة : اريد منك خدمة اخيرة ؟

كان في صوت ماري شيئ كثير من التوسل ، اغمض روبرت عينه للحظة ثم قال :ألا تظنين ان مجيئك وحده كان امرا وقحا و لكني غضضت النظر عنه و ها انت الان تطلبين معروفا اخشى انني ..

فقالت ماري بسرعة : انه ليس لي يا سيد روبرت زولديك انه طلب يخص شخصا اخر ، حملق السيد روبرت واتسع بؤبؤ عينيه وهو ينظر في ذهول إلى ماري !

ثم قالت : انه يخص بيلا ...ابنتي .

............................................. .

في الجزء الاخر من الشاطئ كانت بيلا في غاية السعادة و هي تجمع الاصداف فلم تكن ترى غيرها كانت شديدة اللهفة في جمعها ..

المياه دافئة حقا ..

هذا ما كانت بيلا الجميلة تفكر به هذه اللحظة فراودتها تلك الفكرة التي لابد وان تراود أي طفل في مكان بيلا و لكن ليس في ظروفها (إن كانت تدركها ) كانت تنظر إلى البحر الواسع و تتقدم لتغرز قدميها في الماء ..

................................ .

ضيوف هل حقا هنالك شخص في العالم يوّاد والدي !! كان ادجر متحمسا جدا لكي يقابل ضيوف والده فلم ينتظر توقف السيارة بل اسرع قافزا إلى طريق الشاطئ تاركا سائقه العجوز في اشد الخوف بينما كان مسرعا لشاطئ ..

بيلاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن